أثار بائع فاكهة مصري احتفاء واسعا عبر منصات التواصل الاجتماعي، إثر انتشار مقطع فيديو له وهو يقوم بإلقاء حبات برتقال على شاحنات إغاثة مرت أمامه بعد أن علم أنها متجهة إلى قطاع غزة.

وبائع الفاكهة ربيع أبو حسن، من محافظة بني سويف، الواقعة جنوب القاهرة، لديه بسطة صغيرة لبيع الفاكهة على الطريق العام بمدينة الحوامدية في محافظة الجيزة، وهو كغيره يتابع ما يجري لأهالي غزة وما يعانونه من عدوان للاحتلال الإسرائيلي وجوع وخذلان.

ورصد برنامج شبكات (2024/2/18) احتفاء المتابعين على منصات التواصل بعفوية وشهامة العم ربيع بعد انتشار مقطعه العفوي، وهو يلقي حبات البرتقال على شاحنة الإغاثة، ودشنوا له وسوما (الهاشتاغات) والصور، التي صورت حبات البرتقال كقوافل مليئة بالبرتقال، كناية عن كرمه وإنسانيته.

احتفاء وإشادة


وتصدر اسم العم ربيع أبو حسن منصات التواصل إشادة بموقفه الإنساني بعد انتشار المقطع، وهو يلقي حبات البرتقال على شاحنات المساعدات المتجهة إلى غزة، ومن ذلك ما كتبه فرج "عم ربيع ابن بني سويف.. هكذا هو الشعب المصري البسيط رغم ضيق الحال، لكنه ينفق ما تجده يداه حتى لو كان يسيرا".

في حين غردت نجلاء فتحي "أكثر فعل صادق وتلقائي ونابع من القلب، يمكن اللي رماه على العربيات لا يصل حتى، بس أظن أن الرجل لم يفكر لثوان، لو كان في يده أكثر من هذا كان عمله، عم ربيع يمثل حقيقة المصريين ومشاعرهم ناحية أهلنا في فلسطين".

ورأى أحمد حماد في العم ربيع "نموذجا للمصري الذي يعطي دون انتظار" وأضاف في تغريدته "مصر فيها مليون عم ربيع يدعمون فلسطين و10 ملايين ضيف بكل الحب والود، وهذا هو السر في أنها الكبيرة، وأنها الحضن الدافئ للكل"، فيما قال عبد الرحمن "عم ربيع بفيديو ربع دقيقة أنهى التطبيع وصفقة القرن".

وكتبت سحر "عم ربيع جاءت له الفرصة ليعبر عما بداخله، وكان رد فعل تلقائيا.. كلنا عم ربيع بنعمل حاجات بسيطة ومش تباهى أننا عرفنا أن إخواتنا المصابين في أحد مستشفياتنا روحنا مرة واتنين، لأن هذه فرصة لينا أكتر مهى لهم فرصة نشعر بآدميتنا".

وعقب انتشار المقطع واتساع دائرة التفاعل معه، ذكرت وسائل إعلام محلية أن أحد رجال الأعمال تكفل بشراء محل للعم ربيع أبو حسن، فيما تكفل آخر برحلة حج تكريما له على هذا الموقف.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: عم ربیع

إقرأ أيضاً:

السفارة المصرية بنيقوسيا تنظم معرضاً للصور احتفاءً بجذور الجالية «القبرصية-اليونانية» في مصر

افتتح السفير محمد زعزوع سفير مصر لدى قبرص، معرضاً فنيًا أقامته السفارة في العاصمة القبرصية نيقوسيا، تحت عنوان «الطريق إلى إيثاكا».

ويضم المعرض صورًا فوتوغرافية عن تجربة وذكريات القبارصة اليونانيين، والقبارصة من ذوي الجذور المصرية الذين عاشوا في مصر في العشرينيات وحتى السبعينيات من القرن الماضي، مستلهمة من مضمون قصيدة "إيثاكا" للشاعر اليوناني البارز قسطنطين كفافيس الذي وُلد عام ١٨٦٣ وعاش فيها فترات طويلة، وتتحدث القصيدة عن الذكريات والسعادة التي يعثر عليها المرء في رحلة الحياة.

وأكد السفير المصري -في كلمته- أن هذه الفعالية تأتي في إطار حرص السفارة على إبراز أواصر الترابط الإنساني والتاريخي والثقافي بين مصر وقبرص، وتعزيز التفاهم المتبادل بين الشعوب من خلال الفنون والذاكرة المشتركة.

كما أشار زعزوع إلى أن هذه الفعالية تعكس أهداف ومبادئ المبادرة الرئاسية "إحياء الجذور - نوستوس"، التي أطلقتها مصر عام ٢٠١٨ بالتعاون مع قبرص واليونان، بهدف الاحتفاء بالتاريخ المشترك والتجارب الإنسانية للجاليات اليونانية والقبرصية التي عاشت في مصر، من أجل تعزيز الروابط بين الأجيال الجديدة من أبناء هذه الجاليات وبين موطنهم الأصلي، حيث تعد المبادرة نموذجًا فريدًا للتعاون الثقافي والإنساني بين الدول الثلاث.

وأبرزت فاسيليكي كاسيانيدو، نائبة وزير الثقافة القبرصية، في الكلمة التي ألقتها بهذه المناسبة، عمق الروابط التاريخية والثقافية التي جمعت بين الشعبين المصري والقبرصي على مر العصور.

وشهد الحدث حضورا واسعا من المجتمع القبرصي وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمد في نيقوسيا، فضلاً عن عدد من المسؤولين في وزارة الخارجية القبرصية، وجهات حكومية قبرصية مختلفة.

كما حضر افتتاح المعرض النائب الباباوي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية في قبرص، وممثلين عن الكنيسة والجالية المصرية في قبرص، مما عكس الاهتمام الكبير بالجمهور القبرصي بالموروث الثقافي المشترك والعلاقات المتميزة التي تربط بين البلدين.

ونظمت الفعالية بالتعاون مع جمعية القبارصة من أصل مصري التي ساهمت في توثيق قصص وتجارب أفراد الجالية القبرصية الذين عاشوا في مدن مصرية مثل الإسكندرية والقاهرة والمنصورة وطنطا، وشاركوا بفاعلية في الحياة الاقتصادية والثقافية والاجتماعية في مصر خلال القرن العشرين.

اقرأ أيضاًالسفارة المصرية في برلين تسترد 3 قطع أثرية وتعيدها إلى أرض الوطن

وزير الخارجية يتفقد السفارة المصرية بكيجالي

مقالات مشابهة

  • مستقبل وطن: تحويلات المصريين بالخارج ركيزة أساسية لدعم الاقتصاد
  • الكفن ينهي خصومة ثأرية بين أبناء العم بعائلة "أبو سليمان" بقرية المقاتلة بالفيوم
  • انتقام ولاد العم.. حل لغز العثور على جثة في جبل دهشور| صورة
  • تقديم الكفن يُنهي خصومة ثأرية بين أبناء العم بعائلة «أبو سليمان» بقرية المقاتلة في الفيوم
  • انطلاقة ربيع واعد في تونس
  • للمرة الأولى في مصر.. احتفاء رياضي كبير باليوم الأولمبي
  • احتفاء وجدل في إسرائيل بعد الضربات الأميركية لإيران
  • السفارة المصرية بنيقوسيا تنظم معرضاً للصور احتفاءً بجذور الجالية «القبرصية-اليونانية» في مصر
  • الفريق أسامة ربيع: نجحنا في التعامل مع جنوح سفينة القدس خلال 60 دقيقة
  • الفريق أسامة ربيع: إيرادات قناة السويس لا تزال في مرحلة التعافي