بيراميدز يحتفي بالتوأم في مباراة الاتحاد السكندري
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
احتفى نادي بيراميدز بتواجد الجهاز الفني الجديد لمنتخب مصر بقيادة التوأم حسام وإبراهيم حسن على هامش وجودهم في ملعب الدفاع الجوي، لمتابعة مباراة بيراميدز أمام الاتحاد السكندري في بطولة الدوري، في حضور النائب أحمد دياب رئيس رابطة الأندية المحترفة.
وأهدى ممدوح عيد رئيس نادي بيراميدز، الكابتن حسام حسن قميص النادي بالرقم 9، وكذلك الكابتن إبراهيم حسن القميص رقم 2، تقديرا لهما واحتفالا بتوليهما مسئولية قيادة منتخب مصر حتى عام 2026.
وجاء تشكيل بيراميدز ضد الاتحاد في الدوري على النحو التالي
حراسة المرمى: أحمد الشناوي
خط الدفاع: أحمد سامي - أسامة جلال - محمد الشيبي - محمد حمدي
خط الوسط: محمد رضا بوبو - وليد الكرتي - بلاتي توريه - مصطفى فتحي
خط الهجوم: فخري لاكاي - مروان حمدي
ويتواجد على مقاعد البدلاء
أحمد ميهوب - كريم حافظ - أحمد فتحي - إسلام عيسى - رمضان صبحي - إبراهيم عادل - محمود زلاكة - أحمد توفيق - فيستون ماييلي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بيراميدز منتخب مصر حسام حسن مباراة بيراميدز إبراهيم حسن فريق بيراميدز بيراميدز ضد الاتحاد
إقرأ أيضاً:
«الثقافي العربي» يحتفي بتجربة أحمد شبرين
محمد عبدالسميع (الشارقة)
أخبار ذات صلةنظم النادي الثقافي العربي في الشارقة، مساء أمس الأول، جلسة ثقافية حول تجربة الفنان التشكيلي الراحل البروفسور أحمد شبرين (1931 – 2017)، تحدث فيها الدكتور سعد الدين عبد الحميد، وأدارها الخطاط تاج السر حسن، وذلك بحضور الدكتور عمر عبد العزيز، رئيس مجلس إدارة النادي.
وفي ورقة بعنوان «حروف مدوزنة وذكريات ملونة»، قدم د. سعد الدين عبد الحميد تجربة الفنان أحمد شبرين، مستعرضاً مراحل هذه التجربة وأبعادها وعمقها وتأثيراتها المختلفة، وقال في مستهل حديثه: «أنشئت مدرسة الفنون بكلية غردون التذكارية (جامعة الخرطوم لاحقاً) في 1946م، وكان عثمان وقيع الله، وأحمد شبرين وإبراهيم الصلحي من أوائل من انتسبوا إليها، وشكلوا من الميراث الإبداعي المحلي الممتد من نبتة وكوش والنوبة المسيحية، والتراث العربي والإسلامي، مادة قابلة لصياغة أعمال إبداعية متنوعة».
عقل متأمل
واستعرض د. سعد الدين أعمال أحمد شبرين منذ بداياته إلى نهاياته، وعرض لشرائح مصورة من أعماله معلقاً عليها، وهي أعمال زاوج فيها شبرين بين ما تلقاه من علم وثقافة الغرب، خاصة في مجال تخصصه، وهو التصميم الجرافيكي، وبين قيم ثقافته القومية، خاصة فنون التعبير التشكيلية والأدبية، وفن الخط العربي بشكل أخص.
وأضاف سعد الدين أن الفنان شبرين امتلك عقلاً متأملاً هو الذي بنى من خلاله خياله الواسع، واستشهد بكلمات لشبرين يقول فيها: «صرت أطيل التأمل فيما يقع عليه بصري، مثل تقاطعات أغصان الأشجار وأوراقها، وأشكال السحب في السماء وحركتها، في سياحة بصرية ممتدة».
وتابع سعد الدين: «ظلت تلك التأملات مرجعاً لذاكرته البصرية، وزودته بقدرة هائلة على تفكيك وتحريك وتجريد مكونات الأشكال وحركاتها - والحروف خاصة - والتلاعب بجزئياتها بمهارة، ليعيد تخليقها في صور شتى، فتفردت تشكيلاته الحروفية بهذا التميز والثراء البصري، مستمداً عناصر التصميم من المأثورات الإنسانية الموروثة، ومن البيئة المحيطة به».
أنساق متنوعة
في مداخلة له بهذه المناسبة، قال د.عمر عبد العزيز: «إن اللمسة الغالبة في ملحمة شبرين تمثلت في تجسيره العلاقة المباشرة بين الحرف العربي وسلسلة من التداعيات الحرة المحكومة بضوابط المساحات والمحتوى، وقد شكل حفظه القرآن الكريم تميمة مهمة في اقتراحاته الفنية، التي استدعاها حصراً من عوالم اللاشعور ومعارج الحنين الفني، وتمثل تجربة الفنان شبرين معنى السودانوية الثقافية، التي تجمع بين أنساق ثقافية متنوعة في السودان، من خلال اللونين البني الطيني، والأخضر المتدرج، إلى جانب استخدام الألوان المتباعدة التي مزاجها الضياء والعتمة، كما الأصفر والأحمر بتدرجاتهما».