قالت الرابطة المهنية لأطباء أمراض النساء بألمانيا إنه يمكن الاستدلال على العقم لدى النساء من خلال بعض العلامات مثل الألم الدائم أسفل البطن، وفرط الطمث (حيض شديد يستمر لفترة طويلة)، ونقص الطمث (حيض ضعيف).
وتشمل العلامات أيضا الشعور بألم شديد عند الجماع، والنزيف البيني (بين موعدين للدورة الشهرية)، والشعر الزائد بالجسم.
وأوضحت الرابطة أن العقم لدى النساء له أسباب عدة تتمثل في الاضطرابات الهرمونية والخلل الوظيفي للمبايض، وتلف المبيضين وقناتي فالوب، واضطرابات الرحم وعنق الرحم.
وتشمل الأسباب أيضا تشوهات الأعضاء التناسلية، وانقطاع الطمث المبكر، والإصابة بمرض "بطانة الرحم المهاجرة".
استشارة الطبيبوأكدت الرابطة أن الاكتشاف المبكر لمشاكل الخصوبة والتعاون مع المتخصصين يتيحان اتخاذ تدابير استباقية واختيار خيارات العلاج المناسبة.
لذا يُنصح باستشارة الطبيب إذا لم يحدث الحمل، بالرغم من الجماع المنتظم لمدة عام، أو في حالة ظهور العلامات المذكورة أعلاه، في حين يجب على النساء فوق سن (35 عاما) طلب الاستشارة الطبية بعد مرور 6 أشهر دون حدوث حمل.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
اختبار بول بسيط قد يسهّل الكشف المبكر عن سرطان المثانة
يُعدّ سرطان المثانة من أكثر السرطانات شيوعًا في الجهاز البولي، ومع ذلك يعتمد تشخيصه غالبًا على فحص مباشر للمثانة باستخدام كاميرا صغيرة، أو على فحص خلايا البول الذي لا يكتشف المرض بدقة في مراحله المبكرة.
كشفت دراسة علمية حديثة أن اختبارًا بسيطًا للبول قد يحدث ثورة في تشخيص سرطان المثانة وتحديد مرحلته بدقّة، ما قد يوفر بديلا للإجراءات الجراحية المعتمدة حاليًا.
والدراسة التي نشرتها "ذا جورنال أوف موليكيولار دايغنوستيكس" (مجلة التشخيص الجزيئي) أوضحت أن الطريقة الحديثة، التي تعتمد على تحليل أنماط تجزئة الحمض النووي الحر في البول، قد تقلل الحاجة إلى الفحوص المتكررة بالمنظار، وهي إجراءات باهضة ومزعجة للمرضى.
ويعد سرطان المثانة من أكثر السرطانات شيوعًا وخطورة في الجهاز البولي، ورغم ذلك مازال تشخيصه يعتمد بشكل كبير على تنظير المثانة، وهو إجراء يُدخل فيه الطبيب أنبوبًا رفيعا عبر الإحليل، أو على الفحص الخلوي للبول وهو ذو حساسية محدودة.
Related أكثر من 80 بالمئة من المشاركين تماثلوا للشفاء.. تجربة سريرية تكشف علاجًا واعدًا لسرطان المثانة تعرف على أحدث الأدوات الصحية لتحليل بول الأشخاص في البيت وبأقل التكاليفتركيبة دوائية جديدة تقلّل خطر الوفاة بنسبة 40.3% لدى مرضى سرطان البروستاتا في مراحله المتقدمةالدراسة الجديدة اعتمدت على تحليل عينات بول لـ 156 مريضًا برسطان المثانة، و79 شخصًا سليمًا، من خلال قياس كمية وتماسك شظايا الحمض النووي الحر لخمسة جينات عبر تقنية "بي سي آر" اللحظية.
وبلغت نسبة دقة التحليل 97% بقيمة تنبؤية وصلت إلى 88% في تحديد السرطان، بحسب الباحثة الرئيسية بيلار مدينا، معتبرة أن "البول يخبرنا بأكثر مما كنا نتوقع، فهو يحمل إمكانات قد تغيّر طريقة اكتشاف سرطان المثانة والسيطرة عليه".
ووجد الباحثون أن نسبة الشظايا الكبيرة إلى الصغيرة لجين ACTB، إضافة إلى الشظية الصغيرة لجين AR، كانت ترتفع مع زيادة شدة المرض، ما يجعلها مؤشرات محتلمة لتحديد مرحلته، وقد يساعد تماسك هذه الجينات أيضا في التنبؤ بعودة المرض، بحسب الدراسة.
بدورها، قالت الباحثة راكيل هيرانز، المؤلفة الرئيسية للدراسة، إن النتائج "تقدم بديلا عمليًا غير جراحي في ظل الاهتمام المتزايد بفحص السوائل الحيوية والطب الشخصية.
وأكدت هيرانز أن هذه الدراسة "من أوائل الأبحاث التي تقيّم بشكل شامل تجزئة الحمض النووي في البول عبر مختلف مراحل سرطان المثانة".
وأضافت: "نقترب أكثر من مستقبل يمكن فيه تشخيص سرطان المثانة ومراقبة تطوره من خلال اختبار بول بسيط، بما ينعكس إيجابًا على راحة المرضى وجودة علاجهم".
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة