الكشف عن مخطط أمريكي للرد على تهديدات روسية
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
قال رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس النواب الأمريكي مايك تيرنر، إن الولايات المتحدة تعد مخططا للرد على التهديدات الروسية الجديدة المزعومة من خلال وضع سلاح نووي في الفضاء. وأضاف تيرنر بحسب شبكة "إن بي سي" نيوز: "شرعت واشنطن في إعداد خطة للرد على تطوير روسيا للأسلحة المضادة للأقمار الصناعية في الفضاء"، مشيرا إلى أن جيك ساليفان مساعد الرئيس الأمريكي لشؤون الأمن القومي بدأ بوضع أسس هذا المخطط.
وكانت شبكة ABC News قد أفادت نقلا عن مصادرها بأن "روسيا تخطط لنشر أسلحة نووية في الفضاء لاستخدامها ضد الأقمار الصناعية".
وحذر رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس النواب الأمريكي من "تهديد خطير للأمن القومي"، وطالب الرئيس الأمريكي جو بايدن برفع السرية عنه حتى "يتسنى البحث في إجراءات مواجهته".
وقال مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك ساليفان إنه "حدد موعدا لاجتماع سري مع قيادة الكونغرس بهذا الشأن".
من جهته رد نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف تعليقا على شائعات نية روسيا نشر أسلحة نووية في الفضاء": "لقد رأينا هذه الرسائل وهو ما يندرج في الاتجاه السائد خلال العقد الماضي حيث ينسبون لروسيا بنوايا خبيثة منهم، مختلف الخطوات والنوايا التي لا تناسبهم".
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: فی الفضاء
إقرأ أيضاً:
الرئيس اليمني: روسيا ترفض تزويدنا بالدفاعات الجوية لهذا السبب
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
كشف رئيس المجلس الرئاسي اليمني رشاد العليمي أن وضع اليمن تحت البند السابع للأمم المتحدة يشكل عقبة أمام حصوله على أنظمة دفاع جوي روسية، رغم تأكيده دعم موسكو للشرعية اليمنية وقرارات مجلس الأمن.”
ونفى العليمي وجود أي دعم عسكري روسي للحوثيين، معربًا عن تقديره لمواقف روسيا الداعمة للشرعية وقرار مجلس الأمن 2216، مشيرًا في الوقت ذاته إلى أن بقاء اليمن تحت طائلة البند السابع يحول دون حصوله على أنظمة دفاع جوي روسية لحماية منشآته الحيوية.
وقال العليمي، إن الحل السياسي يبقى المسار الأمثل لإنهاء الحرب رغم رفض جماعة الحوثيين المتواصل لكل بادرات السلام، متهمًا إياهم بممارسة سلوك عنصري وطائفي مناقض لقيم الدولة المدنية.
وأوضح العليمي في حوار مع قناة “RT” الروسية أن خارطة الطريق السعودية كانت آخر المقترحات التي وافقت عليها الحكومة الشرعية، لكن الحوثيين واصلوا هجماتهم على المنشآت النفطية والمناطق المدنية وتهديد الملاحة الدولية.
كما كشف رئيس المجلس عن تفاصيل مؤلمة لاحتجاز الحوثيين ثلاث طائرات تقل حجاجًا يمنيين في مطار صنعاء ورفضهم إخلاءها رغم التهديدات، ما أدى إلى تدميرها لاحقًا، وتطرق إلى حادثة الطائرة الرابعة التي دمرت مؤخرًا، موضحًا أن الحكومة عرضت نقل الحجاج من جدة إلى عدن إلا أن الحوثيين رفضوا كافة المقترحات وأصروا على هبوط الطائرة في صنعاء، مهددين بقصف مطارات عدن وحضرموت وشبوة والمخا إذا لم تستجب الحكومة لمطلبهم.
وأضاف العليمي أن المجلس اضطر للسماح بعودة الطائرة إلى صنعاء حفاظًا على الأرواح وتجنبًا لتصعيد الحرب، لتدمرها غارات إسرائيلية بعد يومين فقط.
وشدد على تمثيل مجلس القيادة لكافة الأطياف السياسية والجغرافية في اليمن، مؤكدًا أن أي تسوية سياسية مستقبلية يجب أن تعكس تطلعات الشعب اليمني، بما فيها القضية الجنوبية عبر حوار سلمي.
وختم بالقول إن الحوثيين لن يخضعوا للسلام إلا تحت ضغط القوة، واصفًا سلوكهم بالمماثل لتنظيمي القاعدة وداعش، وداعيًا المجتمع الدولي لتبني موقف أكثر حزمًا تجاههم.