80 فرصة عمل للأطباء الإماراتيين في مستشفى السعودي الألماني
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلن مجلس تنمية الموارد البشرية الإماراتي و«السعودي الألماني الصحية» عقد شراكة لتعزيز توظيف الأطباء الإماراتيين في مستشفى السعودي الألماني بدبي، وتخلل الفعالية التي نظّمها الطرفان الإعلان عن 80 فرصة عمل متاحة للأطباء المواطنين، ويمثّل هذا التعاون خطوة استراتيجية لدعم التوطين في هذا القطاع الهام الذي يلمس حياة الناس.
ونظّم الطرفان فعالية بعنوان «يوم الطبيب الإماراتي» في مقر مستشفى السعودي الألماني بدبي، حيث تمت دعوة الطبيبات والأطباء المواطنين لحضور الحدث، والاطلاع على الفرص المتاحة، والاستماع لقصص نجاح من زملائهم المواطنين الذين سبقوهم في دخول القطاع الخاص، وأثر ذلك على مسيرتهم المهنية، مما يسلط الضوء على دور الشراكة في جهود التوطين ضمن صناعة الرعاية الصحية.
ووقّع الطرفان مذكرة تفاهم، وقّعها عبد العزيز الفلاحي المشرف العام للتوظيف في دبي بمجلس تنمية الموارد البشرية الإماراتية، فيما وقع بالنيابة عن المستشفى مكارم صبحي بترجي، رئيس السعودي الألماني الصحية.
وقال معالي المهندس سلطان بن سعيد المنصوري، رئيس مجلس تنمية الموارد البشرية الإماراتية في دبي: «إن توفير فرص للأطباء الإماراتيين في مؤسسات مرموقة مثل مستشفى السعودي الألماني، يُسهم في إثراء قطاع الرعاية الصحية بخبرات المواطنين والتزامهم نحو إثراء القطاع، وتأتي هذه الشراكة لتُجسد دور المجلس في تمكين القطاعات الاستراتيجية، مثل القطاع الصحي عبر مبادرات وشراكات نوعية، وأردنا عبرها تقديم مثال حي لتحقيقنا رؤية قيادة الدولة لإيجاد قطاع صحي مستدام ومتطوّر، من خلال تعزيز بيئته بكفاءات مواطنة، وذلك عبر نهج استباقي يرفد الوطن، بما يلبي احتياجات القطاع الصحي المتغيّرة والمتطورة باستمرار».
من جهته، قال مكارم صبحي بترجي، رئيس السعودي الألماني الصحية: «شراكتنا مع مجلس تنمية الموارد البشرية الإماراتية تعكس التزامنا المشترك بتنمية وتمكين المواهب المواطنة، من خلال التركيز على مساهمتهم في الرعاية الصحية التي نقدمها، ونحن ملتزمون بخلق مسارات للكفاءات المواطنة الإماراتية، ساعين للتأثير إيجاباً على مستوى الرعاية الصحية المقدمة للإنسان في الإمارات».
وألقى عبد العزيز الفلاحي، المشرف العام للتوظيف في دبي بمجلس تنمية الموارد البشرية الإماراتية، كلمة خلال الفعالية، أكّد خلالها التزام المجلس بتعزيز وجود الكفاءات المواطنة في القطاع الصحي، وقال: «هذا اليوم المفتوح لتوظيف الطبيبات والأطباء المواطنين، وتوقيعنا مذكرة التفاهم مع السعودي الألماني الصحية يسهمان في دعم جهودنا لإحداث فارق في مجال توطين القطاع الصحي. تعكس هذه المبادرة رؤية قيادتنا الحكيمة في الإمارات الرامية لتوفير فرص مميزة للمواطنين، بما يسهم في الارتقاء بمستوى الرعاية الصحية في الدولة.»
من جانبه، أكد الدكتور حسين آل رحمة، المدير الطبي في مستشفى السعودي الألماني في دبي أهمية التوطين في قطاع الرعاية الصحية، موضحاً فوائد دمج المواهب المحلية ضمن القوى العاملة الطبية، مشيراً لاتساع الفرص المتاحة للأطباء الإماراتيين، معتبراً أن هذه الشراكة بمثابة فرصة جيدة للكوادر الطبية الإماراتية التي تسعى إلى التقدم المهني، داعياً إلى دعم هذه المبادرة التي تسهم في رسم مستقبل الرعاية الصحية في الإمارات من خلال منظور التوطين.
وتعتبر هذه المبادرة محطة هامة في مساعي توطين القطاع الصحي، وإشراك المواطنين في رسم مستقبل هذا القطاع، وتتضمن مجموعة واسعة من فرص العمل للأطباء المواطنين تنسجم واحتياجات التحوّل الذي تشهده منظومة الرعاية الصحية دائمة التطور في الإمارات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المستشفى السعودي الألماني الموارد البشرية تنمیة الموارد البشریة الإماراتیة السعودی الألمانی الصحیة مستشفى السعودی الألمانی الرعایة الصحیة القطاع الصحی فی الإمارات فی دبی
إقرأ أيضاً:
وزارة الأوقاف: توفير رعاية طبية متكاملة للحجاج بالتعاون مع المستشفى السعودي الألماني بمكة
أكدت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أن بعثة الحج القطرية كثفت جهودها لتوفير رعاية صحية متكاملة من لحظة مغادرة الحجاج وحتى عودتهم سالمين إلى أرض الوطن، وذلك من خلال تسخير جميع الإمكانات والخدمات الطبية الحديثة، وتوفير طواقم طبية قطرية مؤهلة تعمل على مدار الساعة، إلى جانب التعاون مع المستشفى السعودي الألماني بمكة المكرمة.
وعقدت الوحدة الطبية ببعثة الحج القطرية اجتماعها التنسيقي مع الكوادر الطبية المرافقة للبعثة من أطباء ومسعفين وصيادلة وممرضين، إلى جانب الكوادر الطبية التابعة للمستشفى السعودي الألماني، حيث تم استعراض خطة العمل الطبية للموسم في مكة والمشاعر المقدسة "منى، وعرفة، ومزدلفة".
واستعرض الدكتور خالد عبد الهادي، رئيس الوحدة الطبية، خلال الاجتماع، بروتوكولات الرعاية الصحية المعتمدة من مؤسسة حمد الطبية ووزارة الصحة العامة، مع الالتزام الكامل بالإجراءات الصحية السعودية، إلى جانب تنظيم آليات العمل والمناوبات اليومية، وطرق التعامل مع الحالات الطارئة، بما في ذلك تحديد الحالات التي تستوجب العزل أو التنويم، لضمان تقديم رعاية صحية آمنة وشاملة.
وأكد الدكتور عبد الهادي أن بعثة الحج القطرية تولي جل اهتمامها بسلامة الحجاج، حيث جرى تجهيز طواقم طبية متميزة تضم نخبة من أطباء الأسرّة والطوارئ والأوبئة، بالإضافة إلى فرق التمريض والصيادلة والمسعفين من الرجال والنساء، لمرافقة الحجاج وتقديم أفضل مستوى من الخدمات الطبية طوال أيام الحج.
ونوه بتجهيز عيادات طبية مخصصة للرجال والنساء في مكة وفق أعلى المعايير، تشمل غرفًا للعزل والتنويم والملاحظة، مبيناً أن البعثة وفرت في مشعري منى وعرفة عيادات متكاملة، وصيدليات، وغرف فحص، وأقسام للطوارئ، بالإضافة إلى سيارة إسعاف مجهزة بأحدث المواصفات، لضمان سرعة الاستجابة للحالات الحرجة أثناء التنقلات، بما في ذلك مرحلة النفرة من عرفة إلى مزدلفة، وأثناء رمي الجمرات.
وحول الشراكة الجديدة مع المستشفى السعودي الألماني في مكة، أوضح الدكتور عبد الهادي أن هذه الخطوة تأتي في إطار تعزيز المنظومة الطبية للحجاج القطريين، مشيراً إلى أن المستشفى يعد من أبرز المنشآت الصحية في المملكة، ويتمتع بسمعة مرموقة في تقديم الخدمات العلاجية، وسيمنح أولوية استقبال وعلاج لحجاج قطر في الحالات الطارئة، إضافة إلى مساهمة كادره الطبي المتخصص في دعم طواقم الوحدة الطبية بمقرات البعثة لهذا العام.
وبين أن هذا التعاون يهدف لضمان استقبال الحالات الطارئة على مدار الساعة، وتقديم أفضل مستويات الرعاية الصحية، متمنيًا السلامة والعافية لجميع حجاج دولة قطر.
جدير بالذكر أن المستشفى السعودي الألماني بمكة المكرمة يضم 300 سرير تشغيلي، ومجهز بأحدث الأجهزة الطبية، ويضم أقسامًا متكاملة للعناية المركزة وكافة التخصصات الاستشارية المتوفرة على مدار 24 ساعة، كما يتميز قسم الطوارئ فيه باستشاريين متخصصين، ويعد من أقوى أقسام الطوارئ في المنطقة، ومعتمد رسمياً من وزارة الصحة السعودية والهلال الأحمر السعودي.