بسبب الربط بين «الروبوتات البشرية» و «الذكاء الاصطناعي».. باحث يحدد موعد نهاية البشر
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
انتشر الحديث تكرارا عن موعد نهاية العالم، وذلك على مر السنوات الماضية، فيما تنبأ الباحث الأمريكي في مجال الذكاء الاصطناعي الشهير بتشاؤمه إلييزر يودكوفسكي باقتراب مستقبل البشرية من خط النهاية، معتبراً أن نهاية البشر على كوكب الأرض قد اقتربت، وأن الروبوتات ستكون السبب في ذلك قريباً جداً، معطياً حداً زمنيا لذلك بأنه سيحدث خلال خمس سنوات.
وقال الباحث في حوار مع صحيفة «الغارديان» البريطانية: «إذا أجبرتني على وضع احتمالات على الأمور، فلدي شعور بأن المدة الزمنية المتبقية لنا تبدو أقرب إلى خمس سنوات من 50 سنة، وقد تكون سنتين أو 10 على الأكثر».
وأضاف إلييزر يودكوفسكي: «إذا كنت تتساءل ماذا يعني «المدة الزمنية المتبقية»، فإنها نهاية كل شيء بفعل الآلة، أو نهاية العالم على غرار فيلم ترمينيتور أو مشهد مروع على غرار فيلم ماتريكس».
وواصل الباحث نظرته التشاؤمية في حديثه للصحيفة البريطانية، قائلاً: «الصعوبة هي أن الناس لا يدركون حجم المشكلة، الناجمة عن الربط بين الروبوتات البشرية والذكاء الاصطناعي».
وأضاف يودكوفسكي، مؤسس معهد أبحاث الذكاء الآلي في كاليفورنيا، للصحيفة: «لدينا شظية من فرصة أن تنجو البشرية، لابد أن نستغلها بإيقاف إعطاء الروبوتات مفتاح نهايتنا».
اقرأ أيضاً«حضرنا العفريت ومش عارفين نصرفه».. خبير يحذر من الذكاء الاصطناعي | فيديو
الذكاء الاصطناعي للرد على استفسارات السائلين بالمسجد الحرام
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي كاليفورنيا نهاية العالم الروبوتات البشرية الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
عائدات AT&T تتضاعف نتيجة استثماراتها في الذكاء الاصطناعي
في وقت أصبحت فيه تقنيات الذكاء الاصطناعي تسيطر على مشهد التكنولوجيا – من Galaxy AI إلى Apple Intelligence – يبدو أن شركات الاتصالات بدورها تراهن بقوة على هذه الثورة، وعلى رأسها شركة AT&T التي باتت تعتمد بشكل متزايد على الذكاء الاصطناعي لتحقيق أهدافها التشغيلية والمالية.
عائد مضاعف واستراتيجية تقود إلى توفير 3 مليارات دولاربحسب تصريحات الشركة، فإن كل دولار استثمرته AT&T في الذكاء الاصطناعي التوليدي عاد عليها بعائد مضاعف، في خطوة تعكس النجاح الفعلي لهذه الاستثمارات.
وتستهدف الشركة تحقيق وفورات مالية تصل إلى 3 مليارات دولار سنويًا بحلول نهاية عام 2027، عبر دمج حلول الذكاء الاصطناعي في مختلف قطاعاتها.
دمج الذكاء الاصطناعي في جميع مستويات العملتحدث آندي ماركوس، كبير مسؤولي البيانات والذكاء الاصطناعي في AT&T، لمجلة Forbes، موضحًا أن الذكاء الاصطناعي لم يعد حكرًا على الفرق التقنية، بل أصبح جزءًا من سير العمل اليومي في كافة أقسام الشركة.
ومنذ انضمامه إلى AT&T عام 2020، يقود ماركوس استراتيجية الذكاء الاصطناعي التي تشمل الخدمات الموجهة للمستهلكين، والأعمال، والوظائف الداخلية.
وحتى الآن، أكمل أكثر من 50,000 موظف تدريبات رسمية على الذكاء الاصطناعي، بينما تُشغّل الشركة أكثر من 600 نموذج من نماذج التعلم الآلي والذكاء الاصطناعي ضمن بيئاتها الإنتاجية، وتُراجع آلاف حالات الاستخدام الخاصة بالذكاء الاصطناعي التوليدي.
تطبيقات عملية تعزز الكفاءة وتحسّن تجربة العملاءتشمل استخدامات الذكاء الاصطناعي في AT&T مجالات مثل كشف الاحتيال، منع المكالمات المزعجة، تحسين عمليات التوزيع الميداني، وأداة موظفين تعتمد على الذكاء الاصطناعي التوليدي تحمل اسم Ask AT&T.
وتهدف هذه التطبيقات إلى رفع كفاءة العمل الداخلي وتحسين تجربة العملاء على حد سواء.
وتُدار هذه الجهود من خلال إطار حوكمة صارم وتعاون بين الأقسام المختلفة، مع التركيز على سلامة البيانات، لا سيما وأن الشبكة تنقل يوميًا نحو 900 بيتابايت من البيانات، ما يستدعي إدارة مسؤولة وحذرة.
المرحلة القادمة: أنظمة ذكية تتخذ قرارات ذاتيةتُخطط AT&T للدخول في المرحلة التالية من تطوير الذكاء الاصطناعي، وهي الأنظمة العاملة ذاتيًا (Agentic Systems)، والتي يُمكنها اتخاذ قرارات بشكل مستقل. ويرى ماركوس أن إمكانيات الذكاء الاصطناعي لا سقف لها، مؤكدًا أن الشركة تواكب هذه التطورات بتفاؤل مدروس.
تحذيرات من فقاعة محتملة في سوق الذكاء الاصطناعيورغم التفاؤل الذي تبديه الشركات، تزداد التحذيرات من جهات متعددة بشأن فورة الذكاء الاصطناعي في الأسواق.
يرى بعض المحللين أن شركات التكنولوجيا اليوم مبالغ في تقييمها بشكل يُذكّر بفقاعة الإنترنت في مطلع الألفية، مع ارتفاع في نسب السعر إلى الأرباح، واستثمارات بمليارات الدولارات في البنية التحتية والمواهب، دون خارطة طريق واضحة أو نهاية محددة.
ومع اشتداد المنافسة العالمية، هناك قلق متزايد من أن حمى الذهب الخاصة بالذكاء الاصطناعي قد تنتهي بانفجار اقتصادي مؤلم، إن لم يتم توجيه هذه الاستثمارات بحكمة.