الصحة الفلسطينية: الاحتلال اعتقل طواقم مجمع ناصر الطبي ويرفض إجلاء المرضى
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، أن اعتقال الجيش الإسرائيلي لـ 70 فردا من طواقم مجمع ناصر الطبي بخان يونس، ترك 150 مريضا دون رعاية طبية مكدسين في غرف وممرات المجمع، وفق روسيا اليوم.
وقالت الوزارة في بيان: "150 مريضا لا يستطيعون الحركة مكدسين داخل غرف وممرات المبنى القديم بمجمع ناصر الطبي دون رعاية طبية بعد اعتقال 70 فردا من إدارة المجمع وطواقمه الطبية".
وأضاف البيان: "يرفض الاحتلال إخلاء المرضى لتلقي العلاج في مستشفيات أخرى مما يعرض حياتهم للخطر، منهم 7 مرضى من العناية المركزة و5 مرضى غسيل كلى و3 مواليد في الحضانة، بالإضافة إلى حالات الحروق والبتر والشلل الرباعي والولادة وغيرها".
هذا وأعلن الناطق باسم الوزارة في قطاع غزة أشرف القدرة اليوم الأحد، وفاة 7 مرضى في مجمع ناصر الطبي بخان يونس جنوبي القطاع إثر نفاد الأكسجين، وأشار إلى اعتقال 70 من الكوادر الصحية في المجمع.
وأضاف أن "الاحتلال الإسرائيلي اعتقل طبيب العناية المركزة ولا يوجد أي طبيب لمتابعة الحالات الحرجة".
وأكد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، اليوم الأحد، أن مجمع ناصر الطبي في خان يونس خرج عن الخدمة تماما بعد حصار دام أسبوعا أعقبته غارات مستمرة، مشيرا إلى أنه لم يسمح لفريق تابع للمنظمة بدخول المجمع لتقييم الأوضاع.
وذكر أنه "لم يسمح لفريق منظمة الصحة العالمية بدخول المستشفى لتقييم أوضاع المرضى والاحتياجات الطبية الحرجة، على الرغم من وصوله إلى هناك لتوصيل الوقود بالتعاون مع الشركاء".
وحملت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة الجيش الإسرائيلي المسؤولية عن حياة المرضى والطواقم باعتبار أن المجمع أصبح تحت سيطرته الكاملة الآن، كما ناشدت كافة المؤسسات الأممية بسرعة التدخل لإنقاذ المرضى والطواقم في المجمع الطبي "قبل فوات الأوان".
واقتحمت قوات الجيش الإسرائيلي مبنى إدارة مجمع ناصر الطبي فيما أجبرت جميع النساء والأطفال على الانتقال من مبنى مستشفى ناصر القديم دون أمتعة إلى مبنى الولادة الذي حولته إلى ثكنة عسكرية.
وأجبرت قوات الجيش الإسرائيلي من تبقى من النازحين وعائلات الطواقم الطبية إلى النزوح القسري من مجمع ناصر الطبي فجر اليوم تحت القصف والتهديد.
وتتواصل العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، وسط شح كبير في الغذاء والماء والدواء والوقود، وتقلص عدد المستشفيات والمراكز الطبية العاملة، التي تقدم الخدمات للسكان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی مجمع ناصر الطبی
إقرأ أيضاً:
مجمع “سوناريم” يطلق مشاريع بالشراكة مع مؤسسات أجنبية
يعتزم مجمع “سوناريم” إطلاق مشاريع منجمية هامة بالشراكة مع مؤسسات أجنبية، بهدف تثمين الموارد المنجمية.
وأوضح بلقاسم سلطاني، الرئيس المدير العام للمجمع في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية أن المجمع يعمل بالتعاون مع شركات من سلطنة عمان، الصين. تركيا وكندا على تجسيد مشاريع منجمية ميدانية. في أقرب الآجال. مما سيسهم في تعزيز مساهمة القطاع في خلق الثروة. وتوفير مناصب الشغل.
وأكد المسؤول أن قطاع المناجم يعد من الركائز الأساسية للتنويع الاقتصادي.لاسيما في ظل المؤشرات الإيجابية التي يسجلها مؤخرا. مشددا على أهمية تثمين الموارد الطبيعية من خلال التحويل الصناعي وتحسين الحوكمة. مضيفا أن الشراكات الدولية تمثل ركيزة أساسية في هذا المسعى.
وتستند خارطة طريق المجمع، وفق المسؤول، على تطوير الصناعة المنجمية، تثمين الموارد عبر التحويل الصناعي، تعزيز الحوكمة. وتكوين الموارد البشرية المؤهلة. مشيرا إلى تنوع المشاريع المنجمية الجاري. إنجازها عبر مختلف مناطق البلاد.
وفي سياق متصل، أكد أن تصدير المواد الخام لم يعد مسموحا به. تطبيقا لتعليمات رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، مبرزا أن الأولوية أصبحت للتحويل الصناعي. المحلي بهدف إنتاج مواد صناعية كانت الجزائر تستوردها.
وبخصوص مشروع القانون المنظم للنشاطات المنجمية، ثمن التوجه نحو إلغاء الفصل بين رخصتي الاستكشاف والاستغلال. معتبرا أن هذا الإجراء سيسهم في تقليص الإجراءات الإدارية وتحفيز المستثمرين. كما أكد أن القانون يمثل خطوة هامة لرفع مساهمة القطاع في الناتج الداخلي الخام.
وخلال افتتاح الندوة، أكد الرئيس المدير العام لـ”سوناريم” أن المجمع يتبنى رؤية استراتيجية طموحة تعتمد على الابتكار والاستباقية لضمان استدامة نشاطاته وتعزيز موقعه كمورد رئيسي للمواد الأولية. مجددا التزامه بمبادئ الاستدامة والمسؤولية البيئية.
من جهته، أكد رئيس المركز الجزائري للاستشراف الاقتصادي وتطوير الاستثمار والمقاولاتية، أكرم زيدي، أهمية تثمين الموارد المنجمية لتقليص فاتورة الاستيراد. ورفع قيمة الصادرات خارج قطاع المحروقات. داعيا إلى ضرورة وجود مؤسسات قادرة على دفع القطاع المنجمي وتوفير كفاءات بشرية مؤهلة.