رسالة دكتوراه تدعو إلى نموذج عربي لقياس القدرات السيبرانية
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
حصل الباحث خالد وليد محمود، رئيس أول قسم الإعلام والاتصال بمعهد الدوحة للدراسات العليا،على درجة الدكتوراه في العلوم السياسية بتقدير ممتاز عن أطروحته الموسومة ( الفضاء السيبراني وتحولات القوة في العلاقات الدولية) التي جرت مناقشتها في جامعة بيروت العربية – لبنان. وأشادت لجنة مناقشة الأطروحة بمستوى الجهد البحثي المميز في الأطروحة التي حاول فيها الباحث إظهار أهمية الفضاء السيبراني بصفته موضوعًا حديثًا في أدبيات العلاقات الدولية بشكل خاص والعلوم الاجتماعية بشكل عام، وعنصرًا مؤثِّرًا على نحو متزايد في تحديد توزيع القوة ومجالًا للتفاعلات الدولية ومسرحًا لكثير من الصراعات.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر معهد الدوحة للدراسات العلاقات الدولیة الفضاء السیبرانی
إقرأ أيضاً:
رسالة ماجستير بجامعة المنصورة ترصد أثر «التحول الرقمي على فاعلية الأداء الاتصالي الحكومي»
شهدت كلية الآداب بجامعة المنصورة، اليوم الأربعاء، مناقشة رسالة ماجستير متميزة في مجال الإعلام والعلاقات العامة الرقمية، قدّمها الباحث حمادة محمد لطفي أحمد نوفل، عضو المركز الإعلامي بالأزهر الشريف، تحت عنوان: «توظيف تقنيات التحول الرقمي في ممارسة أنشطة العلاقات العامة بالمؤسسات الحكومية المصرية وعلاقته بفاعلية أدائها الاتصالي».
وأشادت لجنة المناقشة والحُكم بالمستوى العلمي الرفيع الذي قدمه الباحث، وقررت منحه درجة الماجستير في الإعلام والعلاقات العامة بتقدير «امتياز مع مرتبة الشرف»، مع التوصية بطباعة الرسالة وتبادلها بين الجامعات، نظرًا لما تميزت به من جودة علمية ومنهجية رصينة، مؤكدة أنها تمثل نموذجًا تطبيقيًا يُسهم في تطوير استراتيجيات الاتصال الرقمي الحكومي وتعزيز كفاءة الأداء المؤسسي، بما يدعم جهود الدولة المصرية في مجال التحول الرقمي.
وتناولت الدراسة التي أجراها الباحث تحليل مدى اعتماد إدارات العلاقات العامة في المؤسسات الحكومية المصرية على توظيف أدوات وتقنيات التحول الرقمي، بما في ذلك الحوسبة السحابية، والذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء، وتحليل البيانات الضخمة، والأتمتة، ومنصات التواصل الاجتماعي، وأنظمة إدارة علاقات العملاء، في ممارسة أنشطة العلاقات العامة مع قياس أثر هذا التوظيف على فاعلية الاتصال المؤسسي فيما يتعلق بسرعة الاستجابة، ووضوح الرسائل، وتعزيز الثقة، وتحقيق التفاعل المجتمعي.
وقد خلصت الدراسة إلى عدد من التوصيات، أبرزها: ضرورة إعداد استراتيجية وطنية موحدة للاتصال الرقمي، وإنشاء وحدات اتصال رقمي متخصصة داخل المؤسسات الحكومية، إلى جانب تحسين جودة الرسائل الاتصالية وتفعيل أدوات قياس رضا الجمهور، مع تنظيم ورش تدريبية للفئات الأقل وعيًا رقميًا، بما يسهم في تطوير الخدمات الرقمية وتحقيق أقصى استفادة للمواطنين.
تكوّنت لجنة المناقشة والحكم من: الأستاذ الدكتور، سامي السعيد أحمد النجار، أستاذ الصحافة ورئيس قسم الإعلام بكلية الآداب، جامعة المنصورة (مناقشًا ورئيسًا)، والأستاذة الدكتورة، مروى السعيد السيد حامد، أستاذ العلاقات العامة والإعلان المساعد بكلية الآداب، جامعة المنصورة (مشرفًا وعضوًا)، والأستاذ الدكتور، محمد سيد محمد علي عتران، أستاذ العلاقات العامة والإعلان المتفرغ بكلية الإعلام، جامعة القاهرة (مناقشًا وعضوًا).