إعلام عبري: محاولات للاستيلاء على طائرة اسرائيلية من قبل الحوثيين
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
سرايا - قال إعلام عبري إن محاولات جَرَت للسيطرة على شبكة الاتصالات على طائرة تابعة لشركة العال "الإسرائيلية" كانت متجهة من فوكيت، تايلاند، إلى مطار بن غوريون في "إسرائيل".
وأكد موقع i24NEWS "الإسرائيلي" أن الحادث وقع بينما كانت الطائرة تعبُر المجال الجوي من فوق الحوثيين، مشيراً إلى “تفاقم المخاوف من احتمال حدوث تخريب”.
وتابع خبر الموقع العبري: “على الرغم من الطبيعة المثيرة للقلق لمحاولة الاستيلاء، تمكّنت الرحلة من الوصول إلى وجهتها المقصودة والهبوط بسلام، ما أدى إلى تجنّب وضع كارثي محتمل”.
وأوضح أن “الجناة سعوا إلى التلاعب بمسار الطائرة، وربما تحويلها عن مسارها المقصود. ومع ذلك، اكتشف أفراد الطاقم بسرعة التشويشات واتخذوا إجراءات حاسمة لإحباط التهديد”.
وقال الموقع إن “الدوافع الدقيقة وراء محاولة الاستيلاء لا تزال غير واضحة، وتحقّق السلطات بنشاط في الحادث للتأكد ومعرفة المسؤول عنه، ومنع تهديدات مماثلة في المستقبل”.
وخَتَمَ الموقع "الإسرائيلي" بالإشارة إلى “تَصاعُد المخاوف مع وجود دلائل تشير إلى أن الجناة ربما كانوا يعتزمون المساس بسلامة الطائرة، أو توجيهها نحو مناطق خطرة. علاوة على ذلك، كانت هناك مخاوف من التهديدات الأرضية المحتملة، بما في ذلك الاختطاف”.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: إسرائيل تمهل «حماس» أيامًا معدودة وإلا ستبدأ بضم «المحيط الأمني» من غزة
كشف مسئولون إسرائيليون كبار أن إسرائيل أبلغت حماس، عبر وسطاء، أنها بصدد اتخاذ خطوات أحادية الجانب في قطاع غزة إذا لم تبد الحركة مرونة فورية في مفاوضات صفقة تبادل الأسرى.
وبحسب المعلومات التي نقلتها القناة 13 العبرية، فإن الحكومة الإسرائيلية وضعت مهلة نهائية تنتهي خلال أيام، تطالب فيها حماس بتقديم رد إيجابي يمهد للتوصل إلى اتفاق. وفي حال لم يتم ذلك، ستبدأ إسرائيل بضم أجزاء من ما تسميه "المحيط الأمني" داخل قطاع غزة إلى أراضيها.
وبحسب وسائل الإعلام العبرية تأتي هذه الخطوة في إطار استراتيجية ضغط جديدة منسقة بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأميركي دونالد ترامب، تستهدف دفع حماس لتليين موقفها في المفاوضات، دون التسبب في تصعيد شامل في القطاع.
وأكدت القناة أن الرسالة الإسرائيلية نقلت مساء أمس مباشرة وعبر قنوات دبلوماسية وسيطة، وتتضمن تهديدا واضحا بأن الإجراءات العقابية ستبدأ خلال أيام، أبرزها ضم المناطق التي تسيطر عليها قوات الاحتلال داخل القطاع، وعلى رأسها المنطقة الأمنية المحاذية للحدود الشرقية.
في السياق ذاته، صرح وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بأن "صبر إسرائيل له حدود"، مشيرًا إلى أن "التحركات الميدانية ستكون حاسمة ما لم تحرز تقدمات سياسية على صعيد صفقة الأسرى".
وتشير تقارير عبرية إلى أن هذه التهديدات ليست مجرد تكتيك تفاوضي، بل جزء من خطة موضوعة سلفًا لتعزيز الحضور الإسرائيلي في المناطق الحدودية داخل غزة، وهو ما تعتبره حماس تصعيدًا خطيرًا ومحاولة لتغيير الواقع الجغرافي والسياسي بالقوة.