"لا تفوّت فرصة مشاهدة أحدث الأفلام المصرية".. ضبط تردد قناة روتانا سينما 2024 الآن
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
تعتبر قناة روتانا سينما من أهم القنوات التلفزيونية على المستوى العالمي وحرصًا منها على عرض المحتوى بشكل جيد تم تغيير تردد قناة روتانا سينما 2024 ومن الضروري التعرف على التردد الجديد ليتمكن المتابعين من مشاهدة أكثر الأفلام الممتعة بالإضافة إلى قناة الأغاني المميزة وقناه الخليجي التي تعتبر من أفضل القنوات في العروض التلفزيونية على المستوى العالمي، سنتعرف على كافة التفاصيل في السطور التالية.
من أكثر مجموعة القنوات الناجحة على المستوى العالمي هي قناه روتانا، وحرصت القناة على تحديد تردد قناة روتانا سينما 2024 حتى يتمكن كافة المتابعين من مشاهدة القناة بشكل أفضل مما هي عليه في الفترة الحالية ودون تقطيع، وقد تم توضيح بأنه يمكن متابعتها على التردد التالي:
القمر الصناعي: النايل سات التردد: 12226. معدل الترميز: 27500 الاستقطاب: أفقي تصحيح الخطأ: 5\6..
كما يمكن متابعة القناة على قمر عرب سات من خلال التردد التالي 11843. الاستقطاب: أفقي معدل الترميز: 27500 معامل تصحيح الخطأ: 4\3.
ما هي الترددات الجديدة لروتانا
أوضحت شركة روتانا أنه تم تغيير كافة الترددات لمجموعة الشبكات الخاصة بها، وليس الأمر مقتصر على روتانا سينما فقط، فيمكن متابعة روتانا خليجية من خلال التردد التالي 11295. الاستقطاب: أفقي معدل الترميز: 27500.
وقد تم التوضيح بأن خطوات ضبط التردد بسيطة، وهي كالتالي:
الضغط على زر القائمة من الريموت الخاص بك، بعدها يتم اختيار الضبط، ثم يتم الضغط على القمر الصناعي.
اختيار التركيب، ثم قائمة الترددات، يتم اختيار إضافة تردد جديد، يتم تسجيل بيانات التردد كما هي في المكان المخصص لها، الضغط على بحث.
يتم الانتظار بضعة من الدقائق لحين انتهاء البحث في هذه الحالة ستجد القناة من ضمن القائمة الخاصة بك على الشاشة.
الأفلام المعروضة على قناة روتانا سينما
أوضحت إدارة قناة روتانا على توفير قائمة أفلام العام الجديد 2024 ومن أهم الأفلام التى يتم عرضها حيث إنه ا سوف تعرض مجموعه متنوعه من الافلام التي ترضي جميع الازواج ومنها مايلي:
فيلم دراكو رع.
فيلم مقسوم.
فيلم عصابة عظيمة.
فيلم الحريفة.
فيلم أسود ملون.
فيلم في عز الظهر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تردد قناة روتانا سینما 2024
إقرأ أيضاً:
الخيال في حضرة الواقع.. سينما بلا مخرج أو ممثلين!
علي عبدالرحمن (القاهرة)
لم تكن السينما يوماً مجرد فن، بل مرآة للذات البشرية، تلتقط ارتعاشاتها الخفية وتُعيد تشكيلها على هيئة نور وظلال.
لكنها اليوم تقف على عتبة زمن غريب، حيث لا يُشترط أن يكون خلف الكاميرا مخرجٌ، ولا وراء السيناريو كاتبٌ ينهكه السهر والإبداع، فهناك عقل جديد يتسلل في صمت، لا يشعر ولا يحلم، لكنه يصنع الحلم.
إنه الذكاء الاصطناعي، الذي تواصل السينما العربية رحلتها في استكشاف عوالمه لتُعيد تعريف مفاهيم الإنتاج الفني، ففي الخليج العربي، تشهد المنطقة تجربة «الممثل الرقمي»، وفي مصر استخدمت استوديوهات السينما التقنيات الجديدة لتحسين جودة الصوت واستعادة لقطات أرشيفية قديمة، لتعيد الحياة إلى كنوز بصرية مهددة بالزوال، أما في لبنان وتونس، فقد تم البدء في دمج الذكاء الاصطناعي في عمليات التصميم الصوتي وتصحيح الألوان، وفي المهرجانات العربية، تستخدم التقنيات الجديدة في برمجة الفعاليات، وتقديم الترجمة اللحظية، وتعزيز تفاعل الجمهور، أما في قطاع الإعلانات، فهناك الشخصيات الاصطناعية التي تؤدي أدواراً كاملة من دون الحاجة لممثل بشري. وفي إحدى الحملات الرمضانية الأخيرة، أُعيد إحياء وجه ممثل راحل بدقة مذهلة، الأمر الذي أربك حتى أقرب الناس إليه.
ورغم أن السينما العربية لم تُنتج بعد فيلماً كاملاً بالذكاء الاصطناعي، إلا أن التحدي يطرح سؤالاً جوهرياً حول قدرته على إعادة تشكيل الفن العربي.
الفنان عصام عمر، يرى أن الذكاء الجديد قد يحول الفن لمنتج تقني يفتقر إلى روح الإبداع البشري، فمهما تقدمت التقنية، لا يمكنها محاكاة التجربة الحية للفنان.
ويقول المؤلف مدحت العدل، إنه يبحث عن التوازن بين التطور التكنولوجي والحفاظ على جوهر الفن، ورغم إقراره بمساهمة الذكاء الاصطناعي في تحسين جوانب الإنتاج، إلا أنه يصر على أن «الفكرة والرسالة» تبقيان العنصرين الأساسيين، لا يمكن للآلة أن تتفوق في ترجمة الواقع الاجتماعي والإنساني إلى أعمال فنية ذات طابع ثقافي عميق.
أما الفنانة منى زكي، فقد قررت أن تتخذ موقفاً حذراً، لكن متفائلاً، فهي ترى في الذكاء الاصطناعي أداة لتطوير وتحسين الجوانب التقنية، خاصة في المؤثرات البصرية، ومع ذلك، تؤكد أن جوهر الفن يظل في العلاقة الإنسانية العميقة بين الممثل وجمهوره. لكن من جهتها، المخرجة نادين لبكي، ترى أن التقنيات الجديدة يمكن أن تكون مفيدة في تحسين جودة الصورة والصوت، لكنها تبدي حذراً شديداً من الإفراط في استخدامها، فالفن، في نظرها، يتولد من الحياة نفسها وتفاصيلها الصغيرة، وهي أمور يصعب على الخوارزميات التقاطها. من الناحية القانونية، يشير الخبير عاصم قنديل، إلى أن حقوق الصور والأصوات المستنسخة بالذكاء الاصطناعي تشكل تحديات قانونية جديدة، ففي ظل غياب التشريعات الواضحة، يبرز السؤال حول ملكية هذه الحقوق، مما يستدعي تطوير قوانين أكثر تحديداً لحماية الأفراد من استغلال صورهم وأصواتهم دون إذن.
في كل الأحوال، يتقدم الذكاء الجديد الصفوف، وقد تصبح وظيفة المخرج أشبه بـ«المشرف التقني» بدلاً من «صانع» العمل الفني، أما الكتاب والمصممون والمونتيرون، فهم أيضاً مهددون بالتقنيات الذكية التي تولد سيناريوهات وصوراً وتعديلات فنية متقدمة.