العدل الدولية تبدأ جلستها بشأن الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
بدأت محكمة العدل الدولية، اليوم الاثنين (19 شباط 2024)، جلسات استماع لمرافعات اكثر من 50 دولة حول الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية.
ومن المقرر أن يستمع قضاة المحكمة ولمدة أسبوع لمرافعات من أكثر من 50 دولة ، بناء على طلب قدمته الجمعية العامة للأمم المتحدة للمحكمة في عام 2022 لإصدار رأي استشاري، أي غير ملزم، بشأن الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية والتداعيات القانونية له.
وقال وزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي، أمام محكمة العدل الدولية، خلال جلسة المرافعة، إن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية في غزة وتطبق سياسة الفصل العنصري ضد الفلسطينيين منذ سنوات.
وأوضح إن "السماح باستمرار هذا أمر غير مقبول، فهناك التزام أخلاقي وقانوني بوضع نهاية سريعة له".
وأضاف أن "الاحتلال الإسرائيلي يجب أن ينتهي من دون شروط"، مؤكدا إن "إسرائيل تتحدى أمراً أصدرته المحكمة لها مؤخراً باتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية في غزة".
وعلى الرغم من تجاهل إسرائيل لمثل هذه الآراء في الماضي، فإن هذه الآراء يمكن أن تزيد من الضغوط السياسية المرتبطة بحربها المستمرة في غزة، والتي يقول مسؤولو الصحة في القطاع إنها أسفرت عن مقتل حوالي 29 ألف فلسطيني منذ السابع من أكتوبر.
يذكر أن هذه الجلسات منفصلة تماما عن قضية أخرى رفعتها جنوب إفريقيا، تقول فيها إنّ إسرائيل ترتكب أعمال إبادة جماعية خلال الهجوم الحالي على غزة.
وقضت محكمة العدل الدولية في هذه القضية في 26 يناير/ كانون الثاني بأنّ على إسرائيل أن تفعل كلّ ما في وسعها لمنع الإبادة الجماعية والسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، لكنّها لم تصل إلى حدّ الأمر بوقف إطلاق النار.
المصدر: العربية
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائیلی العدل الدولیة
إقرأ أيضاً:
الفائز بـيوروفيجن يعيد الكأس بسبب مشاركة الاحتلال.. دولة إبادة جماعية
أعلن الفائز السويسري في مسابقة يوروفيجن للأغنية الأوروبية، نيمو ميتلر، أن كأس يوروفيجن 2024 سيتم إعادته إلى اتحاد البث الأوروبي (EBU)، بسبب السماح للاحتلال بمواصلة المشاركة، وتعارض ذلك مع قيم المسابقة المعلنة.
وفي بيان نشره عبر إنستغرام، قال نيمو: "في العام الماضي فزت باليوروفيجن، وحصلت معه على الكأس، ورغم أنني ممتن للغاية للمجتمع المحيط بهذه المسابقة ولكل ما علّمتني إياه هذه التجربة على المستوى الشخصي والفني، فإنني اليوم لم أعد أشعر أن هذا الكأس يجب أن يكون على رفّي".
وانتقد الفنان وجود "فجوة" بين مبادئ يوروفيجن وتصرفات اتحاد البث الأوروبي.
وقال: "يوروفيجن يقول إنه يقف من أجل الوحدة والشمول والكرامة للجميع. تلك القيم هي ما جعلت المسابقة ذات معنى بالنسبة لي. لكن استمرار مشاركة إسرائيل، في ظل ما خلصت إليه لجنة التحقيق الدولية المستقلة التابعة للأمم المتحدة من أنه إبادة جماعية، يظهر تعارضا واضحا بين تلك المبادئ والقرارات التي يتخذها الـ EBU".
اظهار ألبوم ليست
وأكد نيمو أن موقفه لا يستهدف الفنانين المشاركين بشكل فردي، مضيفا: "لقد استخدمت المسابقة مرارا لتلميع صورة دولة متهمة بارتكاب مخالفات جسيمة، بينما أصرّ الاتحاد على أن يوروفيجن غير سياسي وعندما تنسحب دول بأكملها بسبب هذا التناقض، يصبح من الواضح أن هناك خطبا ما".
وتابع: "أنا أرسل الكأس إلى مقر الاتحاد في جنيف، بامتنان، ومع رسالة واضحة: عيشوا ما تدّعون".
وأضافت: "إذا لم تطبَّق القيم التي نحتفل بها على المسرح خارج المسرح، فإن أجمل الأغاني تفقد معناها أنتظر اللحظة التي تتطابق فيها الأقوال مع الأفعال وحتى ذلك الحين، هذا الكأس لكم".
View this post on Instagram A post shared by Nemo (@nemothings)