ورشة عمل إقليمية لمناقشة مكافحة التهريب البحري للمواد المخدرة الاصطناعية
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
دبي-الوطن
نظمت الهيئة الدولية لمراقبة المخدرات بالتعاون مع مركز المعلومات الجنائية لمكافحة المخدرات لدولة مجلس التعاون الخليجي، وشرطة دبي، وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، ورشة العمل الإقليمية لمكافحة التهريب البحري للمواد المخدرة الاصطناعية، بمشاركة 100 مُختص من 30 جهة شرطية وأمنية على مستوى العالم.
وشهد فعاليات الورشة التي استمرت على مدار 3 أيام، السيد فوميو إيتو مدير المشروع من الهيئة الدولية لمراقبة المخدرات، وسعادة القاضي الدكتور حاتم علي مدير مكتب الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة بدول مجلس التعاون الخليجي، والعميد خالد بن مويزة نائب مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات في شرطة دبي، والسيد الهادي مجدوب مُستشار جامعة نايف للعلوم العربية والأمنية.
وتأتي هذه الورشة ضمن التعاون بين المؤسسات الأمنية والدولية المعنية بمكافحة المخدرات، وتهدف إلى تطوير وصقل مهارات العاملين في أجهزة مكافحة المخدرات الخليجية والعربية، تحقيقاً للاستفادة من الخبرات الدولية وتبادل المعلومات في هذا المجال إلى جانب فتح قنوات تواصل بين الأجهزة المُختصة بمكافحة المخدرات وشركات الملاحة والشحن لمواجهة تهريب المخدرات.
وناقشت ورشة العمل على مدار ثلاثة أيام، المؤثرات العقلية الجديدة، والمشاريع التنفيذية للهيئة الدولية لمراقبة المخدرات، والشراكة بين القطاعين العام والخاص في مكافحة المواد المخدرة، والبرنامج العالمي للحظر السريع للمواد الخطرة، ومنع إساءة استخدام الخدمات المشروعة للشحن والخدمات اللوجستية.
كما ناقشت الورشة التعاون بين جهات إنفاذ القانون والخبرات والدروس المُستفادة من هذا التعاون، فيما قدمت عدد من الحكومات والمنظمات الدولية والشركاء في القطاع الخاص عروضاً في مكافحة جرائم المخدرات، بينما ناقشت فعاليات اليوم الثالث والأخير “تيسير التعاون في مجال التحقيقات بحضور الخبراء الحكوميين”.
أهمية التعاون الدولي
أكد اللواء عيد محمد ثاني حارب مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، أن مشاركة القيادة العامة لشرطة دبي في تنظيم فعاليات ورشة العمل الإقليمية يأتي في إطار حرص شرطة دبي بتوجيهات من معالي الفريق عبد الله خليفة المري القائد العام لشرطة دبي، ومتابعة اللواء خبير خليل إبراهيم المنصوري مساعد القائد لشؤون البحث الجنائي بشرطة دبي، على تعزيز التعاون الدولي في مكافحة آفة السموم المخدرة، مشيراً إلى أن الورشة تجمع مُختلف الخبراء على مستوى العالم لمناقشة قضية المخدرات التي تعتبر قضية هامة لجميع فئات المجتمع من أجل حماية أجيال المستقبل.
جهود ريادية
من جانبه، لفت العميد بن مويزة إلى الدور الإماراتي الاستثنائي في مكافحة المواد المخدرة والمؤثرات العقلية محلياً ودولياً، مشيراً إلى أن جهود الإمارات ريادية على مستوى العالم في إلقاء القبض على أفراد العصابات الإجرامية وحجم الضبطيات، والتي كان لها أثر كبير في المساهمة بمنع وصول السموم المخدرة إلى المجتمعات وحماية الأسر من أضرارها.
وبين العميد بن مويزة أن القيادة العامة لشرطة دبي تعمل بتكامل مع كافة الأجهزة الشرطية في الدولة وعلى مستوى العالم بهدف تعزيز الجهود في كشف وضبط العصابات المُنظمة التي تنشر هذه الآفة عبر الحدود الدولية، مشيراً إلى أن ورشة العمل تعزز من التعاون في هذا المجال.
توصيات للورشة
وفي الختام، أصدرت الورشة عدد من التوصيات التي أجمع عليها المشاركون ومن أبرزها:- أهمية استمرار الهيئة الدولية لمراقبة المخدرات، بالتعاون مع الحكومات والمنظمات الدولية ذات الصلة وشركاء الصناعة، في تبادل الإجراءات الموحدة التي تستهدي بها الحكومات والجهات المعنية بتقديم خدمات الشحن البحري، وتقديم أفضل الممارسات، والإرشادات ذات الصلة بصناعات الشحن البحري المعرضة لإساءة الاستخدام من قبل المتاجرين بالمواد الخطرة غير المُجدولة من أجل دعم مُقدمي خدمات الشحن البحري والسلطات الحكومية ذات الصلة في منع إساءة استخدام خدمات الأعمال المشروعة بشكل فعال.
– أهمية تشجيع الحكومات والمنظمات الدولية ذات الصلة وكذلك مع شركائها من القطاع الخاص على تطوير ونشر معلومات مُحدثة تتعلق بالاتجار بالمواد الخطرة بما في ذلك الأنواع الجديدة، وتنظيم برامج توعية وتدريبية لشركات الشحن البحري والسلطات الحكومية ذات الصلة بهدف تعزيز معارفها ومهاراتها للتعامل مع الشحنات المشبوهة.
– حث الحكومات والمنظمات الدولية على نشر قوائم الهيئة الدولية لمراقبة المخدرات على مقدمي خدمات الشحن البحري أو الجهات المعنية بالتصنيع أو التسويق أو الاستيراد أو التصدير المتعلقة بالمواد المخدرة مثل (الفنتانيل، والمواد الأفيونية الاصطناعية، والبنزوديازيبينات) وتدخل في العديد من الصناعات المشروعة والتي قد يستغل أو يساء استخداماتها.
– توصية الحكومات والمنظمات الدولية على إقامة علاقات مع مقدمي خدمات الشحن البحري، وتعيين نقاط اتصال ذات صلة لتسهيل الاتصال في الوقت المناسب وتعزيز تبادل المعلومات ذات الصلة لمنع الاتجار بالمواد الخطرة من خلال الشحن البحري.
– تشجيع الحكومات على تعزيز التعاون بين مقدمي خدمات الشحن البحري والسلطات الحكومية ذات الصلة من خلال تعزيز تبادل المعلومات وأنشطة التوعية، فضلاً عن الدوريات المُشتركة وعمليات التفتيش في الموانئ البحرية، من أجل التوافق على ضوابط تنظيمية فعالة يتم اتباعها كتدابير مُضادة لتقليل خطر الاستغلال.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: لمکافحة المخدرات على مستوى العالم مکافحة المخدرات ورشة العمل فی مکافحة ذات الصلة
إقرأ أيضاً:
المشدد 15 عاما لشقيقين لإتجارهما فى المخدرات بجنوب سيناء
قضت محكمة جنوب سيناء، فى جلستها المنعقدة بمدينة طور سيناء برئاسة المستشار حسنى جمال عليان، وعضوية المستشارين مجدى نبيل شفيق، ومحمد محمود بديوى، وعمر عاصم عجيلة، وبحضور عبدالله عادل وكيل النيابة، وسكرتارية محمد عبد الستار سكرتير التحقيق. وأحمد عبدالباسط، بمعاقبة المتهم سبيل س.م.ف.34 سنة، عامل، حضوريا بالسجن المشدد 15عاما، وغرامة 50 ألف جنيه، ومعاقبة شقيقه المتهم عودة..س.م. هارب 31 سنة، صاحب مكتب مقاولات عمومية وتوريد رخام غيابيا بالسجن المشدد 15عاما وغرامة 100 ألف جنيه.
وتعود أحداث الواقعة إلى 23 أبريل، عندما وردت معلومات إلى الإدارة العامة لمكافحة المخدرات منطقة سيناء الجنوبية والسويس فرع أبورديس تفيد قيام المدعو عودة.س.م ف صاحب مكتب مقاولات عمومية بالاتجار فى المواد المخدرة بصورة الجملة والنصف جملة متخذا من مسكنه وملحقاته مخزنا للمواد المخدرة ومسرحا لمزاولة نشاطه الإجرامى غير المشروع. وأضافت التحريات أن المتهم وصلته كمية من المواد المخدرة وأنه فى طريقه لتوزيعها على مجموعة من عملائه.
ونفذت لأن جهات التحقيق بضبط المتهم وما يحوزه أو يخرزه من مواد مخدرة يسكنه أو ملحقاته أو بشخصية، تم عمل عدة أكمنة ثابتة ومتحركة لضبط المتهم بالقرب من منزلة، وشاهد رجال الأمن المتهم يقوم بوضع جوال بلاستيك فى سيارة ربع نقل رقم ج.ن.ق رقم 9182 وعندما اقترب. رجال مكافحة المخدرات من ضبط المتهم فى هاربا وسط الجبال، وتمكن القوات من ضبط المتهم الأول أثناء هروبه بالسيارة وضبط بصندوق السيارة 3 أجولة بلاستيك، وبتفتيشه عثر بحوزته على مبلغ 6000 جنيه وهاتف محمول، وبفتح الأجولة ضبط بداخلها على 422 فرش حشيش.
وبتفتيش منزل المتهم الثانى وملحقاته لم يسفر عن شىء، وبمواجهة المتهم الأول، اعترف بقيام وشقيقة تكوين تشكيل للاتجار فى المواد المخدرة، وأن المضبوطات بقصد الاتجار والمبلغ المضبوط متبقى من حصيلة البيع، والسيارة المضبوطة للتسهيل فى نقل وترويج المخدرات. والمحمول لتسهيل الاتصال، وتم تحرير محضر بالواقعة برقم 107 لسنة 2025 جنح أبوزنيمة.
وبالعرض على جهات التحقيق، قرر شادى. حسونة وكيل النائب العام لنيابات رأس سدر حبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيق، مع مراعاة التجديد. والتحفظ على السيارة بجراح القسم تحت تصرف جهات التحقيق، وإيداع المبلغ المضبوط خزينة المحكمة، وإيداع المواد المخدرة مخزن مديرية الزراعة تحت تصرف جهات التحقيق.
وتمت إحالة القضية إلى محكمة الجنايات، وقُيدت برقم 513 لسنة 2025 جنايات كلى جنوب سيناء، وبجلسة اليوم، قضت محكمة جنايات جنوب سيناء بحكمها المتقدم بالسجن المشدد 15 عاما و100 ألف جنيه حضوريا على المتهم الأول، وغيابيا بنفس الحكم لشقيقه الهارب.