الكشف على 1127 مريضا في قافلة طبية ضمن «حياة كريمة» ببني سويف
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
نفذت مديرية الصحة في محافظة بني سويف، قافلة طبية بقرية الحرية 3 التابعة لمركز الفشن جنوب المحافظة، على مدار يومين، جرى خلالها توقيع الكشف الطبي على 1127 مريضًا وصرف العلاج لهم بالمجان.
ندوات تثقيفية صحية للمواطنين في القافلةونظمت القافلة الطبية، ندوات للتثقيف الصحي استفاد منها 101 مواطن، حول الوقاية من الأمراض المعدية وأورام الصدر وتنظيم الأسرة والنظافة الشخصية ونظافة المنزل والتغذية السليمة للمرأة الحامل والطفل وكبار السن، ومتابعة الحمل وعلامات الخطورة، فيما جرى عمل فحوصات الكشف المبكر عن أمراض الضغط والسكر لـ112 مواطنًا.
وتضمنت القافلة التي جرت على مدار يومين بقرية الحرية 3 بمركز الفشن جنوب محافظة بني سويف، فحص المرضى في 7 تخصصات وهي: «الباطنة، الأطفال، الجراحة، النساء، الجلدية، الأسنان، تنظيم الأسرة»، مع الالتزام بإجراءات وقائية مشددة، وصرف العلاج بالمجان.
استصدار قرارات علاج على نفقة الدولةوتضمنت فاعليات القافلة إجراء 97 تحليلاً بمعمل الدم، و33 تحليلاً بمعمل الطفيليات، وإجراء 17 حالة أشعة عادية، و5 أشعة أسنان، واستصدار 11 قرار علاج على نفقة الدولة، وتحويل عدد 7 حالات للمستشفيات لاستكمال العلاج، بجانب إجراء أشعة موجات فوق صوتية لعدد 58 حالة.
محافظ بني سويف يتابع سير العمل بالقوافل الطبيةمن جهته، تابع الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف، سير العمل بخطة القوافل الطبية العلاجية التي تنفذها مديرية الصحة، مشيرًا إلى أن هذه القوافل تأتي تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بتقديم الرعاية الصحية وتوفير سبل العيش الكريم للفئات الأولى بالرعاية ضمن المبادرة الرئاسة حياة كريمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قافلة طبية بني سويف القوافل العلاجية صحة بني سويف محافظة بني سويف بنی سویف
إقرأ أيضاً:
غدا الإثنين.. “قافلة الصمود” تنطلق من تونس نحو رفح لنقل مساعدات إلى غزّة
الثورة نت/..
تنطلق يوم غد الأثنين قافلة برية تبدأ من تونس تضم آلاف المتطوعين ، باتجاه معبر رفح، من أجل المطالبة بوقف جريمة الإبادة الجماعية الإسرائيلية وكسر الحصار وإدخال المساعدات.
وذكرت تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين بتونس في بيان، أن “قافلة الصمود المغاربية من أجل كسر الحصار عن غزة تنطلق الاثنين من العاصمة تونس ومدينة سوسة وصفاقس وقابس إلى مدينة بن قردان نحو قطاع غزة، مرورا بليبيا ومصر، للتعبير عن التضامن مع الشعب الفلسطيني المحاصر في القطاع ونقل مساعدات إنسانية إليه”.
وأضافت أن “المشاركين في القافلة سيتوجهون إلى معبر رأس جدير على الحدود التونسية الليبية، ويسيرون على الطريق الساحلي الليبي وصولا إلى القاهرة ثم إلى معبر رفح على الحدود المصرية الفلسطينية، لتسليم رسائل التضامن والمساعدات إلى الفلسطينيين في غزة”.
وبينت التنسيقية، أن عددا من الشخصيات النقابية والسياسية سيشاركون في القافلة البرية إلى جانب حقوقيين ومحامين وأطباء وإعلاميين وأعضاء في منظمات شبابية.
وفي 31 مايو الماضي، أفاد المتحدث باسم “قافلة الصمود” وائل نوار، أن آلاف الأشخاص من تونس ودول المغرب العربي انضموا إلى القافلة.
وقال نوار، إن القافلة ستضم وفودا من موريتانيا والمغرب والجزائر، والآلاف من تونس وليبيا، لنمرّ مباشرة إلى القاهرة ثم إلى العريش المصرية فرفح جنوبي غزة.
كما أشار إلى أن القافلة سجلت انضمام أكثر من 7 آلاف شخص من جنسيات مغاربية مختلفة حتى 30 مايو الماضي.
وعبرت منظمات تونسية عن دعمها للقافلة والمشاركة فيها وكان أبرزت تلك المنظمات، الاتحاد العام التونسي للشغل ونقابة الصحفيين التونسيين والهيئة الوطنية للمحامين بتونس، والرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان، والمنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، وعمادة الأطباء التونسية، والمنظمة التونسية للأطباء الشبان.
ومنذ 7 أكتوبر2023، يشن العدو الإسرائيلي حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير التهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 180 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.