أجهزة تعويضية لذوي الهمم بقرى ونجوع الدقهلية
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
أكدت جمعية الأورمان انها في إطار تقديم خدماتها فى المجال الطبي، لمساعدة أصحاب الهمم الغير قادرين ورفع المعاناة عنهم سلمت عدد (943) جهاز تعويضي وسماعة طبية على مستوى قرى ومراكز محافظة الدقهلية.
جاء ذلك فى إطار الدعم المتواصل الذي تقدمه الدولة المصرية إلى ذوي الهمم من أجل توفير فرص تضمن لهم الرعاية الصحية والعمل وتأمين الدخل الكافي لهم والمشاركة في المجتمع بشكل لائق وإنساني.
وأكد الدكتور وائل عبدالعزيز، وكيل وزارة التضامن الاجتماعى بالدقهلية، أن القيادة السياسية تعمل على تحقيق حقوق الأشخاص ذوى الإعاقة، منوهاً أننا نشهد فى العصر الحالى طفرة حقوقية غير مسبوقة فى حقوق الإنسان، كما أصبح ذوي الإعاقة شركاء أساسيون فى المجتمع ويستطيعون العيش باستقلالية، مشيراً إلى أن رئيس الجمهورية وجه بدمج ذوى الإعاقة فى المجتمع وحصولهم على حقهم فى التعليم والصحة.
واوضح انه تم تحديد هذه الحالات المستحقة والأولى بالرعاية وفق أبحاث ميدانية بالتعاون مع جمعية الأورمان، مؤكداً على توفير الدعم الكامل للجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني للارتقاء والنهوض بالأسر الأكثر احتياجا من أبناء المحافظة .
وفى اطار متصل قال اللواء ممدوح شعبان، مدير عام الأورمان، أن تسليم الأجهزة التعويضية والأطراف الصناعية بمثابة مشروع تنموى للارتقاء بقدرات الفرد المعاق من كل نواحي الحياة حتى يصبح شخصاً سوياً مثل الأخرين فى مجال عمله وعلاقاته الإجتماعية ورفع الروح المعنوية وتحمل المسؤولية دون أن يكون عبئًا على الآخرين.
وأشار شعبان أن الدعم الكبير الذى تقدمه الأورمان يأتى فى إطار جهود الجمعية لدعم منظومة العمل الأهلي والمجتمعي في الدقهلية وفى المناطق الأكثر احتياجاً وخاصة العزب والنجوع وضمن مساهمات الجمعية الفاعلة فى الإرتقاء بمستوى الخدمات التى تقدمها على مستوى المحافظة.
جدير بالذكر أن جمعية الأورمان بالتعاون مع مديريات التضامن الاجتماعى قدمت فى جانب تسليم الأجهزة التعويضية والأطراف الصناعية على مدار الأعوام السابقة 15,700جهازتعويضي و6000 سماعه طبية .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محافظة الدقهلية وزارة التضامن الاجتماعي وكيل وزارة التضامن منظمات المجتمع المدني التضامن الاجتماعي الأشخاص ذوي الإعاقة الأجهزة التعويضية
إقرأ أيضاً:
هل يمكننا ترك أجهزة الشحن موصولة بالكهرباء طوال الوقت؟
#سواليف
تعد #الشواحن_الكهربائية جزءا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، حيث نستخدمها لشحن هواتفنا وأجهزة #الكمبيوتر والساعات الذكية والعديد من الأجهزة الأخرى.
لكن الخبراء يحذرون من #مخاطر غير متوقعة تختبئ داخل شواحن الأجهزة التي نستخدمها يوميا. فبينما نعتقد أن هذه الأجهزة الصغيرة غير ضارة عند تركها موصولة بالكهرباء، تظهر البيانات أنها تتحول إلى “مصاصي دماء” حقيقيين ينهكون #فواتير_الكهرباء ويهددون #سلامة_المنازل.
وبحسب الخبراء، فإنه داخل كل شاحن، هناك عالم معقد من الدوائر الكهربائية التي تقوم بتحويل التيار المتردد (AC) من المقبس الكهربائي إلى تيار مستمر (DC) منخفض الجهد مناسب لأجهزتنا. وهذه العملية تتطلب عدة مكونات كهربائية مثل المحولات ودوائر التحويل وعناصر التصفية.
مقالات ذات صلةويتميز التيار المستمر بحركة الإلكترونات في اتجاه واحد ضمن الدائرة، بينما في التيار المتردد، تتحرك الإلكترونات ذهابا وإيابا دون دوران.
ويتم توليد الكهرباء بالتيار المتردد، لكن الأجهزة الحديثة تحتاج إلى التيار المستمر، ما يستلزم وجود محول (AC-DC) في كل جهاز تقريبا.
وتكمن المشكلة الحقيقية في ما يسمى “باستهلاك الطاقة الوهمي” أو “طاقة مصاص الدماء”. فعندما تترك الشاحن موصولا بالكهرباء، يستمر في استهلاك كمية صغيرة من الطاقة للحفاظ على عمل دوائر التحكم والحماية، بينما يضيع الباقي على شكل حرارة. ورغم أن استهلاك شاحن واحد قد يبدو ضئيلا، فإن مجموع كل الشواحن في منزلك قد يؤدي إلى هدر مئات الكيلوواط/ساعة على مدار العام.
ولكن الخطر لا يقتصر على هدر الطاقة فحسب، فالشواحن، وخاصة الرخيصة منها وغير المعتمدة، يمكن أن تشكل خطرا حقيقيا. فالتعرض المستمر لتقلبات الجهد الكهربائي قد يؤدي إلى تلف مكونات الشاحن الداخلية، ما يزيد من خطر حدوث ماس كهربائي أو حتى حرائق. لذلك، إذا لاحظت أن شاحنك أصبح ساخنا بشكل غير طبيعي أو يصدر أصواتا غريبة، فقد حان الوقت لاستبداله فورا.
والحل الأمثل هو فصل الشواحن عند عدم استخدامها، خاصة أثناء الليل أو عند مغادرة المنزل. كما ينصح باستخدام شواحن عالية الجودة من شركات معتمدة، حيث تحتوي هذه الشواحن على أنظمة حماية متطورة وتستهلك طاقة أقل في وضع الاستعداد. وبهذه الطريقة، لا تحمي منزلك وأجهزتك فحسب، بل توفر أيضا في فاتورة الكهرباء وتساهم في حماية البيئة.