«نظام الساطور».. سلاح إسرائيلي جديد لقتل الفلسطينيين عن بعد
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب جرائم الإبادة بحق الشعب الفلسطيني، سواء في قطاع غزة أو في الضفة الغربية، وفي سبيل إمعانها في تعذيب المدنيين، لجأ جيش الاحتلال إلى استخداك سلاح فتاك جديد لقتل الفلسطينيين عن بعد، خلال الفترة الأخيرة، يمكنه بضغطة زر واحدة، إلحاق إصابات خطيرة تؤدي إلى الموت فوراً.
استخدام جيش الاحتلال الإسرائيلي سلاح الساطورانتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو لأحد الشبان الفلسطينيين، وهو يقف في أحد الشوارع بشكل طبيعي في إحدى بلدات الضفة الغربية، إلا أن قوات الاحتلال الإسرائيلي جعلته مجرد دمية، من خلال تجربة آلية قنص جديدة، طورها جيش الاحتلال، ليستخدمها في القضاء على المدنيين في أكثر من منطقة، عن طريق سلاح مثبت على السيارة العسكرية، بحسب ما ذكره موقع «العربية».
ويوثق المقطع الألم الذي تعرض له الشاب الأعزل، في اللحظة التي تم إطلاق الرصاص تجاه قدمه، لينزف على الفور، وذكر في المقطع أحد الجنود الإسرائيليين مازحاً: «هكذا أصبناه عبر نظام الساطور».
تغطية صحفية: جيش الاحتلال يكشف عن سلاح جديد لقتل الفلسطينيين من داخل الآليات العسكرية. pic.twitter.com/WzInMRuPHT
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) February 18, 2024 كيف يعمل سلاح الساطور؟يعمل سلاح الساطور من خلال جهاز تحكم عن بعد، مثبت في إحدى السيارات التابعة لجيش الاحتلال، ثم يطلق الجنود الإسرائيليين الرصاص على الشباب أو الأطفال، فقط من خلال ضغطة زر.
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن ارتفاع أعداد الشهداء في قطاع غزة إلى أكثر من 29 ألف شهيد، بالإضافة إلى عشرات الآلاف من المصابيين والمفقودين تحت الأنقاض.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي غزة جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
حماس: استخدام الاحتلال الفلسطينيين كدروع بشرية جريمة حرب
الثورة نت/
أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، أن التقرير الصادر عن وكالة “أسوشيتد برس”، والذي وثّق بشهادات من جنود وضباط في جيش الاحتلال ارتكاب قوات العدو الإسرائيلي جرائم بشعة باستخدام المدنيين الفلسطينيين دروعًا بشرية في قطاع غزة والضفة الغربية، بأوامر صريحة من قيادات عسكرية عليا؛ يمثّل دليلاً إضافياً على ارتكاب هذا الجيش الفاشي لجرائم حرب وانتهاكات ممنهجة للقانون الدولي.
وقالت الحركة في بيان لها، اليوم السبت: إن “هذا التحقيق، وما تضمّنه من شهادات صادمة حول إجبار فلسطينيين، على دخول المباني وتفتيش الأنفاق، والتمركز أمام الجنود وآلياتهم خلال العمليات العسكرية، لا يمثّل حوادث فردية، بل يكشف عن سياسة منهجية مدروسة، تعكس الانهيار الأخلاقي والمؤسسي في صفوف هذا الجيش الإرهابي”.
وأضافت أن اعترافات الجنود أنفسهم، ومواقف منظمة “كسر الصمت”، التي أكدت أن هذه الممارسات منتشرة وغير معزولة، تؤكد أن جيش الاحتلال يمارس أبشع صور الاستغلال الإجرامي للأسرى والمدنيين، وهو ما يشكّل جريمة حرب موصوفة يحظرها القانون الدولي الإنساني، واتفاقيات جنيف، وكل المواثيق الدولية.
ودعت الحركة المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومؤسساتها كافة، إلى التحرّك لوقف هذه الانتهاكات المستمرة، ومحاسبة مرتكبيها وتقديمهم للعدالة الدولية، ومغادرة حالة الصمت والعجز، التي تشكل غطاءً للعدو الإسرائيلي للاستمرار في جرائمه.