برنامج تدريبي لمديري الجمعيات الزراعية بالدقهلية.. صور
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
نفذت مديرية الزراعة بالدقهلية، برنامجا تدريبيا لمديري الجمعيات الزراعية التابعة للإدارة الزراعية بمركز طلخا وعدد من العمد ومشايخ القرى للتدريب على المسح الميداني للأراضى الزراعية عن طريق نظام المعلومات الجغرافية (GIS) لتحديد نسبة ومساحة ونوع المحصول فى زمام المركز مع التصوير الميداني لكل المحاصيل الزراعية .
أقيم التدريب تحت رعاية الدكتور طارق صلاح، وكيل وزارة الزراعة بمحافظة الدقهلية، والمهندس محمد السيد ، المدير العام وبحضور المهندس زكريا عبد المنعم، مدير عام المكتب الفنى، والمهندس علي زين العابدين مدير إدارة طلخا الزراعية، والمهندسة رغدة محمد، عضو المكتب الفنى، والمهندس عمر نعيم وكيل إدارة المكافحة .
وأقيم التدريب بواسطة الدكتور محمد عبد الرحمن مساعد خبير GIZ حيث جرى تدريب مديرى الجمعيات على كيفية تطبيق البرامج المستخدمة فى هذا الشأن والتوجيه إلى ميكنة العمل الزراعى والخرائط الالكترونية وحساب كميات المياه المستخدمة لكل محصول والاحتياجات المائية فى مشروع ترشيد استخدام المياه بالتعاون الالمانى المصرى.
وقال الدكتور طارق صلاح، إن التدريب يأتي تحت رعاية وزارة الزراعة ووحدة تطوير الري الحقلي وبمشاركة الوكالة الألمانية للتعاون الدولى GIZ برئاسة Mr. Johan مدير مكون الزراعة المروية و Mr. Frank قائد فريق AFC&NICE .
وأضاف انه تم عقد المستوى الثانى من الدورة التدريبية الخاصة تحت عنوان introduction to QGIS فى مديرية الزراعة محافظة الدقهلية وسيتم العمل ميدانيا على ما جرى التدريب عليه ابتداء من الثلاثاء ورفع المساحات عن طريق الأقمار الصناعية وبرامج GIS.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتياجات المائية أراضي الزراعية إدارة المكافحة الدورة التدريبية الزراعة بالدقهلية المحاصيل الزراعية مديرية الزراعة بالدقهلية IMG 20240219
إقرأ أيضاً:
برنامج تدريبي شامل لأعضاء هيئة التدريس المبعوثين للخارج
نفّذ قطاع الشئون الثقافية والبعثات بالإدارة المركزية للبعثات بوزارة التعليم العالي ومعهد إعداد القادة، تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، البرنامج التدريبي المخصص لأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم المبعوثين للخارج، تحت شعار "سفراء الوطن".
جاء ذلك في إطار حرص وزارة التعليم العالي والبحث العلمي على إعداد كوادر أكاديمية قادرة على تمثيل مصر في بعثاتها العلمية بالخارج على أعلى مستوى من الكفاءة والوعي.
ويأتي تنفيذ البرنامج في إطار استراتيجية الوزارة لتأهيل المبعوثين بالمعرفة الشاملة والوعي الوطني ومهارات التواصل والقدرة على مواجهة المتغيرات الثقافية والعلمية والإدارية التي قد يواجهونها خلال فترة ابتعاثهم، بما يليق بصورة مصر ومكانتها الأكاديمية.
وتضمن البرنامج عددًا من المحاضرات المتنوعة التي عالجت مختلف الجوانب الدينية والفكرية والإدارية والعلمية والرقمية والأمنية، حيث قُدمت محاضرة بعنوان "وسطية الخطاب الديني ومحاربة الأفكار المغلوطة" للدكتور مصطفى الهلباوي من جامعة الأزهر، والتي ركّز فيها على أهمية الاعتدال والفكر المستنير في مواجهة المفاهيم الخاطئة، ودور المبعوث المصري في تمثيل قيم الاعتدال الديني.
وألقى هشام محمد نشأت محاضرة حول "الحقوق المالية الخاصة بإدارة البعثات"، تناولت تنظيم الحقوق والمخصصات وآليات إدارة الملفات المالية للمبتعثين بما يضمن انضباط الإجراءات ووضوحها. فيما قدمت الأستاذة شيرين لطفي عبد الحميد محاضرة بعنوان "الحقوق العلمية الخاصة بإدارة البعثات"، تناولت فيها اللوائح المنظمة للمنح والبعثات وآليات دعم الباحثين في رحلتهم الأكاديمية بالخارج.
وألقى الدكتور محمد العوضي محاضرة حول "فن التعامل مع الآخر في البيئات الثقافية المتنوعة"، ركّز فيها على كيفية التفاعل مع الثقافات المختلفة بوعي واحترام، وتعزيز التواصل الإنساني داخل المؤسسات الأكاديمية الدولية.
كما شمل البرنامج محاضرة للدكتورة سارة نعيم من كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي بجامعة حلوان بعنوان "Dark Web and Online Betting" تناولت فيها المخاطر المرتبطة بالفضاء الإلكتروني والتهديدات الرقمية الحديثة التي قد يتعرض لها الباحثون أثناء دراستهم بالخارج، مؤكدةً أهمية الوعي الإلكتروني لحماية المعلومات الشخصية والبحثية.
واختُتم البرنامج بمحاضرة للواء بهجت فريد، مدير كلية الدفاع الوطني سابقًا، حول "الأمن القومي المصري ودور الدولة في مواجهة التحديات المختلفة"، قدّم خلالها رؤية استراتيجية موسّعة لدور المبعوث المصري في دعم صورة الدولة من خلال الوعي الوطني والفهم العميق للقضايا التي تواجهها.
المبعوثون بالخارج يمثلون مصروأكد الدكتور كريم همام، مستشار وزير التعليم العالي للأنشطة الطلابية ومدير معهد إعداد القادة، أن "سفراء الوطن" يعكس الدور الحقيقي للمبعوثين بالخارج، مشيرًا إلى أنهم يمثلون مصر بقيمها وثقافتها وإرثها العلمي، ويحملون مسؤولية تقديم صورة مشرّفة للجامعات المصرية والمجتمع المصري.
وأوضح أن المعهد يحرص على إعداد المبعوثين إعدادًا شاملًا يجمع بين التأهيل العلمي والفكري والوطني، وهو ما يعزز قدرتهم على الاندماج الفعّال في البيئة الأكاديمية الدولية، والمساهمة في نقل الخبرات والمعرفة الحديثة عند عودتهم للوطن