صحيفة الغارديان: الدببة القطبية مهددة بالانقراض بسبب تغير المناخ
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
ذكرت صحيفة "الغارديان" أن الدببة القطبية معرضة لخطر الانقراض بسبب ارتفاع درجات الحرارة في القطب الشمالي.
وقال منشور في الصحيفة نقلا عن تقرير أعده فريق من العلماء الأمريكيين:"إن الدببة القطبية التي تعيش في منطقة خليج هدسون في كندا معرضة لخطر الانقراض بسبب تغير المناخ في القطب الشمالي، وأنه وبسبب طول الفترات التي لا تكون فيها المسطحات المائية في تلك المناطق مغطاة بالجليد، لا تستطيع الحيوانات المفترسة اصطياد الفقمات بالشكل الذي يلبي احتياجاتها الغذائية".
وأشارت الصحيفة إلى "أن درجات الحرارة في القطب الشمالي ترتفع بشكل أسرع بكثير مقارنة بالمناطق الأخرى في العالم، ولهذا فإن المسطحات المائية في تلك المنطقة تتغطى بالجليد لفترات أقصر خلال العام، والدببة القطبية التي تعتمد في حركتها على الجليد لاصطياد الفقمات، تضطر لقضاء فترات أطول على اليابسة".
وتبعا للصحيفة فإن الدراسات التي أجراها علماء أمريكيون بينت أن الدببة القطبية تحاول التكييف مع الظروف الجديدة، وتحاول تنويع نظامها الغذائي وتضطر لتناول الأعشاب وثمار التوت وطيور النورس والقوارض، وبالرغم من ذلك فإن هذه الأطعمة لا تمد الدببة بالسعرات الحرارية الكافية مقارنة بغذائها المعتاد من الثديات البحرية.
وتبين للعلماء "أنه كلما زاد الوقت الذي تمضيه الدببة على اليابسة، زاد خطر تعرضها للمجاعة والموت".
عن روسيا اليومالمصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الدببة القطبیة
إقرأ أيضاً:
"الغارديان": ترامب خيّب آمال أوروبا بعد مكالمته مع بوتين
أشارت صحيفة "الغارديان" إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعد محادثته الأخيرة مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، أجهض خطة القادة الأوروبيين لفرض عقوبات جديدة ضد روسيا بغطاء أمريكي.
وأضافت الصحيفة أن الآمال الأوروبية بأن يحاول دونالد ترامب زيادة الضغوط على الكرملين تحطمت على صخرة المكالمة الهاتفية التي أجراها ترامب مؤخرا مع بوتين واستغرقت ساعتين.
وقالت إن الرئيس الأمريكي بدلا من فرض عقوبات "واسعة النطاق" على روسيا أشاد باحتمال استئناف التجارة مع موسكو، وهو ما صدم الأوروبيين.
وتخشى زعامات أوروبا حسب الصحيفة أن يؤدي تخفيف العقوبات الأمريكية إلى تدمير الوحدة الأوروبية، خاصة وأن هنغاريا قد تمنع تمديد العقوبات الأوروبية في يوليوالمقبل.
وأضافت الصحيفة أن "هذه الخطوة من شأنها أن تنهي القيود المفروضة على أصول البنك المركزي الروسي المجمدة في الاتحاد الأوروبي والتي تقدر بـ2.1 مليار يورو