صحيفة البلاد:
2025-06-26@10:25:26 GMT

دعوة إفريقية لوقف إطلاق النار في غزة

تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT

دعوة إفريقية لوقف إطلاق النار في غزة

البلاد – واس

أدان البيان الختامي الصادر عن الدورة العادية الـ37 لمؤتمر رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأفريقي بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، الحرب الوحشية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين بقطاع غزة ومحاولات التهجير القسري خارج أراضيهم. وطالب البيان إسرائيل بالاستجابة للدعوات الدولية المطالبة بالوقف الدائم لإطلاق النار في القطاع، والامتثال لقرارات محكمة العدل الدولية؛ لمنع الإبادة الجماعية في غزة، ورفع الحصار عن القطاع، داعياً لإجراء تحقيق دولي مستقل في استخدام الكيان المحتل لأسلحة محظورة دوليًا وفي استهداف المستشفيات والمؤسسات الإعلامية في حربه المتواصلة على غزة.


فيما وثّقت هيئة شؤون الأسرى الفلسطينية اليوم، اعتقال قوات الاحتلال الإسرائيلي 25 فلسطينياً في الضفة الغربية خلال الساعات الماضية إثر اقتحام عدة مناطق وبلدات فلسطينية، ومن بين المعتقلين أسرى محررون. وفي سياق متصل، هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي منزلاً في قرية الولجة جنوب القدس المحتلة، وذلك في إطار عمليات الهدم المستمرة للمنازل والمنشآت الفلسطينية في القدس والضفة الغربية. من جهته، أكد الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، أن المحتل الإسرائيلي يرتكب “إبادة” بحق المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة.
وقال للصحفيين في أديس أبابا، على هامش قمة الاتحاد الأفريقي: “ما يحدث في قطاع غزة ليس حرباً، إنها إبادة”، مضيفاً: “ما يحدث في قطاع غزة مع الشعب الفلسطيني لم يحدث في أي مرحلة أخرى في التاريخ”. وأعرب الرئيس البرازيلي عن استيائه من قرارات المانحين الغربيين الأساسيين الأخيرة، بتعليق تمويلهم لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، مؤكداً أن بلاده ستزيد من حجم تمويلها للوكالة، بعدما التقى رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية السبت على هامش القمة، حاثاً الدول الأخرى على زيادة تمويلها للأونروا.إلى ذلك، حذر مسؤولو الأمم المتحدة من احتمال تنفيذ عملية هجومية واسعة النطاق على مدينة رفح بقطاع غزة وآثارها المدمرة على المدنيين.وقال منسق الأمم المتحدة للإغاثة الطارئة مارتن غريفيثس إن “العمليات العسكرية في رفح قد تؤدي إلى مذبحة في غزة، وقد تترك العملية الإنسانية الهشة بالفعل- على أعتاب الموت”.وكرر الأمين العام للأمم المتحدة مرارًا دعواته للوقف الإنساني لإطلاق النار والإفراج الفوري عن جميع الرهائن بدون شروط، مشدداً على ضرورة أن يكون ذلك أساسا لخطوات حاسمة لا رجعة فيها باتجاه تحقيق حل الدولتين بناء على القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة.
ويخشى النازحون في مدينة رفح من عملية عسكرية برية تقوم بها قوات الإحتلال الإسرائيلية، وقد حذرت الأمم المتحدة من وقوع كارثة إذا قامت إسرائيل بتنفيذ عملية عسكرية واسعة في هذه المدينة المكتظة. وتعد بوابة معبر رفح البري شريان حياة لسكان قطاع غزة، حيث يعد المنفذ البري الوحيد لإدخال المساعدات وإجلاء المصابين، وأي عملية عسكرية برية في مدينة رفح تعني حرمان سكان قطاع غزة من المساعدات الغذائية والطبية.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: غزة الأمم المتحدة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

واشنطن.. تهديد «الحوثيين» مستمر والجماعة تتوعّد بتوسيع الهجمات ضد إسرائيل

أعلنت جماعة “أنصار الله-الحوثيون، أمس الثلاثاء، استمرار عملياتها العسكرية ضد إسرائيل، رغم الإعلان عن اتفاق لوقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، واصفة الاتفاق بأنه لا يغير من موقفها الداعم للمقاومة في غزة.

وقال القيادي الحوثي البارز محمد البخيتي، عبر حسابه على منصة “إكس”: “قبول أمريكا والكيان الصهيوني بوقف إطلاق النار مع إيران يؤكد أن القوة العسكرية هي اللغة الوحيدة التي يفهمونها”.

وأكد البخيتي أن “العمليات العسكرية ضد الكيان الصهيوني ستستمر حتى يتم وقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها”، دون التطرق لتفاصيل إضافية حول طبيعة العمليات المقبلة أو توقيتها.

ومنذ اندلاع الحرب في غزة في أكتوبر 2023، بدأت جماعة الحوثيين بتنفيذ هجمات ضد أهداف إسرائيلية في البحر الأحمر وخارجه، وتؤكد أنها تأتي “نصرة لفلسطين ودعماً للمقاومة”.

وفي سياق متصل، كانت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد شنت في مارس الماضي حملة عسكرية ضد الحوثيين، استخدم فيها البنتاغون نحو 2000 قنبلة وصاروخ بتكلفة تتجاوز 775 مليون دولار، وفق ما نقلته تقارير إعلامية أمريكية عن مسؤولين مطلعين.

وحذّر اللفتنانت جنرال أليكسوس غرينكيفيتش، مدير عمليات هيئة الأركان المشتركة الأمريكية، من أن “الحوثيين سيظلون يمثلون تهديداً مستمراً للمصالح الأمريكية في المنطقة”، مشيراً إلى أن قدراتهم العسكرية لا تزال قائمة رغم الضربات التي استهدفتهم.

وكانت وساطة عمانية قد ساهمت في التوصل إلى اتفاق بين الولايات المتحدة والحوثيين في مايو الماضي، لوقف إطلاق النار والهجمات المتبادلة، إلا أن إعلان الحوثيين مواصلة استهداف إسرائيل يثير تساؤلات حول مدى التزامهم بهذا الاتفاق في ظل استمرار الحرب في غزة.

بدوره، قال مسؤول عسكري أمريكي رفيع، إن جماعة الحوثيين اليمنية من المرجح أن تظل تمثل تهديداً مستمراً للولايات المتحدة، حتى بعد التوصل إلى اتفاق هدنة أنهى الحملة الجوية الأمريكية ضد الجماعة.

وأوضح اللفتنانت جنرال أليكسوس غرينكيفيتش، مدير عمليات هيئة الأركان المشتركة، خلال إفادة أمام المشرعين الأمريكيين، أن “من المرجح أن يشكل الحوثيون مشكلة مستمرة… ونتوقع مواجهتهم مجددًا في المستقبل”.

وكانت إدارة الرئيس دونالد ترامب قد شنت في 15 مارس الماضي حملة عسكرية واسعة ضد مواقع الحوثيين في اليمن، أطلق خلالها البنتاغون ما يقرب من 2000 قنبلة وصاروخ، بتكلفة تجاوزت 775 مليون دولار، وفقًا لمصادر أمريكية مطلعة.

وفي مايو الماضي، أعلنت سلطنة عمان أن وساطة قادتها أفضت إلى اتفاق بين الولايات المتحدة والحوثيين لوقف إطلاق النار، بما يشمل وقف الهجمات المتبادلة، وأكد متحدث باسم الخارجية العمانية حينها أن الطرفين وافقا على الالتزام بالاتفاق.

من جانبه، صرّح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن الولايات المتحدة “ستوقف ضرباتها ضد الحوثيين في اليمن”، بعد ما وصفه بـ”استعداد الجماعة للتخلي عن الأعمال القتالية”، مضيفًا أن “صنعاء أكدت أنها لن تهدد السفن بعد الآن”، مشيراً إلى أن هذا كان هدف واشنطن من العملية العسكرية.

مقالات مشابهة

  • خبير في الشأن الإسرائيلي: ترامب يضغط لوقف إطلاق النار في غزة لصرف الأنظار عن الداخل الأمريكي
  • واشنطن.. تهديد «الحوثيين» مستمر والجماعة تتوعّد بتوسيع الهجمات ضد إسرائيل
  • كارثة إنسانية تتفاقم في غزة: آلاف الأطفال يعانون من سوء التغذية
  • المستشار الألماني: حان الوقت لوقف إطلاق النار في غزة
  • مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان: استخدام الغذاء كسلاح ضد المدنيين في غزة جريمة حرب
  • مقتل 3 مدنيين بغارة للاحتلال على سيارة جنوب لبنان.. خرق جديد لوقف إطلاق النار (شاهد)
  • المستشار الألماني يدعو لوقف إطلاق النار في غزة
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: أصدرنا أوامر بالرد على خرق إيران لوقف إطلاق النار بضربات داخل طهران
  • كارثة إنسانية.. الأمم المتحدة: إسرائيل تتحمل المسؤولية عن الأوضاع في غزة
  • الأمم المتحدة: الظروف في قطاع غزة "تم إنشاؤها للقتل"