مستوطنون يحرقون منزلين ومركبتين في نابلس
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
أحرقت مجموعة من المستوطنين الإسرائيليين، مساء الإثنين، منزلين ومركبتين في قرية برقة شمال غرب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية بحماية من القوات الإسرائيلية.
وهاجم المستوطنون منزل الفلسطيني: محمود حامد الكائن عند مدخل القرية، واستهدفوه بزجاجات حارقة ما أدى لاشتعال النيران فيه وبمركبة كانت في المكان، كما أحرقوا منزل المواطن جمال رضا ومركبته، وفقا لما أوردته وكالة "وفا" الفلسطينية.
واقتحمت القوات الإسرائيلية القرية وأغلقت عددا من الطرق الواصلة بينها وبين بلدة سبسطية، ومنعت مركبات الإسعاف من دخولها، فيما انتشر عشرات الجنود والمستوطنين في المنطقة.
وجاء ذلك بعدما اقتحمت القوات الإسرائيلية، فجر الإثنين، عدة بلدات ومدن في الضفة الغربية، واندلعت مواجهات مع الجيش الإسرائيلي في بلدة قباطية جنوب مدينة جنين شمال الضفة الغربية.
اقرأ أيضاً
الضفة تغلي.. مستوطنون يهاجمون منازل الفلسطينيين وقوات الاحتلال تداهم عدة بلدات
وألقت القوات قنابل دخانية ووزعت مناشير "تهديد للفلسطينيين"، وكثفت تواجدها العسكري في محيط بلدات جبع، وعرابة وبير الباشا، والزبابدة، فيما اندلعت مواجهات في قرية مثلث الشهداء.
وتقدر منظمة "السلام الآن" أن أكثر من 700 ألف مستوطن يقيمون في مستوطنات إسرائيلية بالضفة الغربية المحتلة، بما فيها شرقي القدس المحتلة.
وتؤيد المنظمة أن عنف المستوطنين بالضفة ازداد بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة، وتصاعد بوتيرة ملحوظة أواخر عام 2023 وبحماية من القوات الإسرائيلية.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تواصل القوات الإسرائيلية الاقتحامات والاعتقالات في مدن الضفة ومخيماتها لترتفع حصيلة المعتقلين إلى 7060 فلسطينيا، وفق إحصاء لهيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية (حكومية) ونادي الأسير (غير حكومي).
اقرأ أيضاً
الضفة الغربية.. مستوطنون يحرقون منزلا شرق بيت لحم
المصدر | الخليج الجديد + وفاالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: نابلس الضفة الغربية المستوطنين إسرائيل قباطية جنين القوات الإسرائیلیة الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
اقتحامات واعتقالات بأنحاء الضفة وعشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى
اقتحم عشرات المستوطنين المتطرفين -اليوم الثلاثاء- باحات المسجد الأقصى المبارك من جهة "باب المغاربة"، وتجولوا تحت حماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
ودعت جماعات ومنظمات الهيكل المتطرفة بشكل علني، إلى تصعيد اقتحامات المسجد الأقصى وإقامة الطقوس، حيث تتواصل هذه الاقتحامات بشكل يومي، وتزداد وتيرتها خلال الأعياد والمناسبات اليهودية.
يتزامن ذلك مع اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مناطق متفرقة في الضفة الغربية، وشنها حملات دهم واعتقالات شملت عددا من الفلسطينيين بينهم أسرى محررون.
كما ذكرت مصادر للجزيرة بأن مستوطنين أنشؤوا بؤرة استيطانية قرب قرية سوسيا بمسافر يطا جنوب الخليل في الضفة الغربية.
وأفادت المصادر بارتفاع اعتداءات المستوطنين في الآونة الأخيرة على منازل وأراضي الفلسطينيين ومنع المزارعين من الوصول إلى أراضيهم للاستيلاء عليها وبناء مستوطنات جديدة.
اعتقالاتواعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي فلسطينيا من مخيم الأمعري في مدينة البيرة وسط الضفة الغربية.
وأفادت مصادر محلية بأن آليات الاحتلال حاصرت المخيم، ودهمت حي المدارس، واعتقلت شابا من داخل منزله بعد تفتيش المنزل والعبث بمحتوياته.
واقتحمت قوات الاحتلال بلدة إذنا غربي الخليل ودهمت منطقة واد البير، واقتحمت منازل وفتشتها واعتقلت 3 فلسطينيين.
إعلانواعتلى قناصة أسطح المنازل ونصبوا الحواجز وفتشوا مركبات الفلسطينيين.
كما اقتحم جيش الاحتلال قرية الطبقة جنوب بلدة دورا جنوبي الخليل بالضفة الغربية ووزع منشورات تحذيرية على سكانها.
واعتقلت القوات الإسرائيلية الليلة الماضية 20 فلسطينيا في عمليات دهم طالت محافظات عدة في الضفة الغربية.
وقال جيش الاحتلال إن وحدات النخبة نفذت حملة دهم شملت منطقة رام الله، حيث تم اعتقال 4 فلسطينيين بتهمة الاتجار بالسلاح ومصادرة أسلحة رشاشة محلية الصنع من طراز كارلو.
كما اعتقلت قوات الاحتلال فلسطينيا خلال اقتحامها بلدة بيت فوريك شرق مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية.
وقالت مصادر للجزيرة إن قوات الاحتلال انتشرت في شوارع البلدة ودهمت منازل عدة وعبثت بمحتوياتها.
اعتداءات المستوطنينيشار إلى أنه بالتوازي مع حرب الإبادة في قطاع غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، مما أدى إلى استشهاد أكثر من 967 فلسطينيا، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا، وفق معطيات فلسطينية.
وترتكب إسرائيل بدعم أميركي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلّفت نحو 173 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.