صحافة العرب:
2025-08-01@01:36:22 GMT

حدود لبنان البرية "مبعثرة" بين إسرائيل وسوريا

تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT

حدود لبنان البرية 'مبعثرة' بين إسرائيل وسوريا

شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن حدود لبنان البرية مبعثرة بين إسرائيل وسوريا، 13 نقطة يتحفظ عليها لبنان تمتد من بلدة الناقورة غرباً إلى بلدة الماري شرقاً أ ف ب تقارير nbsp;لبنانسورياإسرائيلالحدود البريةالأمم .،بحسب ما نشر اندبندنت عربية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات حدود لبنان البرية "مبعثرة" بين إسرائيل وسوريا، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

حدود لبنان البرية "مبعثرة" بين إسرائيل وسوريا

13 نقطة يتحفظ عليها لبنان تمتد من بلدة الناقورة غرباً إلى بلدة الماري شرقاً (أ ف ب)

تقارير  لبنانسورياإسرائيلالحدود البريةالأمم المتحدةاليونيفيلحزب اللهأميركاالبيت الأبيضترسيم الحدود

أخرجت "الخيمتان" اللتان أقامهما "حزب الله" في منطقة كفر شوبا الجنوبية، متجاوزاً الخط الأزرق عند مزارع شبعا، موضوع ترسيم الحدود البرية مع إسرائيل إلى الضوء.

كانت الحدود شهدت توغلات متبادلة بين الجيش الإسرائيلي و"حزب الله" في مناطق حدودية متنازع عليها، ما رفع حدة التوتر، مستدعياً حراكاً أممياً ودولياً.

في إطار تلك اللقاءات، اجتمع قائد قوات "يونيفيل" الجنرال أرولدو لازارو مع رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي على هامش المحادثات الأممية حول تمديد مهمة القوات الدولية في لبنان.

وفي لقاء آخر اجتمع وزير الخارجية اللبناني عبدالله بو حبيب مع المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان يوانا فرونيتسكا والسفيرة الأميركية في بيروت دوروثي شيا.

بعد اللقاءات صرح ميقاتي بأن لبنان أبلغ الأمم المتحدة استعداده لترسيم الحدود الجنوبية مع إسرائيل على طول "الخط الأزرق"، مشدداً على أن لبنان يعد بلدة الغجر تابعة له باعتراف الأمم المتحدة ومؤكداً سعي بلاده إلى حل قضية خيمتي "حزب الله" على الحدود اللبنانية الجنوبية مع إسرائيل "دبلوماسياً".

وكان رئيس مجلس النواب نبيه بري أشار أثناء لقائه مجلس نقابة محرري الصحافة إلى أن "الخيمتين موجودتان على أرض لبنانية والمطلوب من المجتمع الدولي إلزام إسرائيل تطبيق القرار 1701 والانسحاب من الشطر الشمالي لقرية الغجر ومزارع شبعا وتلال كفر شوبا نقطة الـ(B1)، وهي نقطة حدودية متنازع عليها".

هوكشتاين في المنطقة

تزامن ذلك مع وصول كبير مستشاري البيت الأبيض لشؤون الطاقة أموس هوكشتاين إلى إسرائيل، حيث التقى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وجرى خلال الزيارة التباحث في ملفات عدة من بينها التوتر على الحدود مع لبنان وقضية خيمتي "حزب الله"، وفق ما أكدت صحيفة "يسرائيل هيوم".

وتحدثت تقارير إعلامية لبنانية عدة عن استعدادات رسمية لبدء المفاوضات الحدودية وربطت الأمر بزيارة هوكشتاين، إذ إن اسمه ارتبط بشكل مباشر بمفاوضات ترسيم الحدود البحرية بين البلدين ونجاحها إلى حد وصفه بأنه "عراب الاتفاق".

وقالت بعض التقارير إن "قيادة الجيش اللبناني باشرت تحضير ملفات الحدود البرية القديم منها والجديد مع التدقيق فيها كي تكون جاهزة عندما يأتي الوقت المناسب لانطلاق ورشة إعادة الترسيم البرية على الحدود الجنوبية مع إسرائيل".

لبنان الرسمي والحزبي

يبدي الجانب اللبناني جدية ظاهرة في الحديث عن ترسيم الحدود البرية عبر عنها وزير الخارجية في أكثر من تصريح، معتبراً الترسيم "حلاً لمختلف الإشكالات على الحدود".

في المقابل رفض أمين عام "حزب الله" حسن نصرالله منطق الحديث عن "ترسيم حدود برية" بين لبنان وإسرائيل، مطالباً "بانسحاب العدو من النقاط اللبنانية المحتلة" ومؤكداً أن أرض بلدة الغجر ومزارع شبعا وتلال كفر شوبا "لن تترك للإسرائيليين" وأن الغجر "أرض لبنانية أعاد العدو احتلالها".

 

تاريخياً مرت الحدود البرية بين لبنان وإسرائيل منذ ما بعد اتفاق "سايكس- بيكو" بثلاث مراحل (غيتي)​​​​​​​

 

واعتبر "حزب الله" أن مسؤولية إعادة تلك المناطق للبنان بلا قيد أو شرط تقع على "الدولة والشعب والمقاومة"، موضحاً أن "الحزب" نصب "خيمة على الحدود داخل الأراضي اللبنانية وخيمة أخرى داخل خط الانسحاب في مزارع شبعا"، وحذر إسرائيل من التعرض للخيمتين.

بدورها أكدت مصادر إسرائيلية رسمية أنه "لا توجد مفاوضات مع لبنان الذي لا يعترف بدولة إسرائيل، بالتالي لن نتفاوض معه لا الآن ولا في المستقبل".

ورداً على سؤال حول وجود نية بإجراء مفاوضات، قال المتحدث باسم الخارجية الإسرائيلية ليور حياة في حديث إعلامي إن "حزب الله منظمة إرهابية بنت خيمة على الجانب الإسرائيلي من الحدود"، مشيراً إلى أنه "يتم التواصل مع القوات الدولية ودول عدة لمعالجة هذا الأمر"، رافضاً الدخول في مزيد من التفاصيل.

"حزب الله" والاتفاق البحري

يقول مصدر سياسي لبناني لـ"اندبندنت عربية" إنه ما إن تثار مسألة ترسيم الحدود مع إسرائيل حتى يبدأ فريق من اللبنانيين، تحديداً فريق "الممانعة" برمي الاتهامات والتخوين، وذريعتهم أن ترسيم الحدود مع تل أبيب يعني الاعتراف بها كدولة.

واستدرك المصدر "لكن بعد دخول حزب الله غير المباشر في ملف التفاوض على الحدود البحرية وقبوله الضمني بتوقيع التفاهم معها، فهل يجب إثارة المواضيع نفسها عند الحديث عن الترسيم البري؟".

وأشار إلى أن الشعارات التي ترفعها "المقاومة" لا تتطابق مع ما يجري على أرض الواقع، فالاتفاق البحري جرى ووقع مع "دولة إسرائيل" وهو اعتراف ضمني بدولة "الاحتلال" حتى إن كان عبر الوسيط الأميركي الذي وصفه "الحزب" بـ"الوسيط غير النزيه"، وكل ما يجري على الحدود اللبنانية الآن لزوم ما لا يلزم لأن "الحزب" مطالب قبل غيره بأن يلتزم ضبط النفس، فثمن العودة عن الاتفاق مع إسرائيل سيكون غالياً جداً وسيكلف لبنان كثيراً.

ثلاثة خطوط حدودية

يعتبر كثيرون أن الحدود في الأساس مرسمة منذ عشرينيات القرن الماضي وبخرائط رسمية لدى الأمم المتحدة ولبنان وإسرائيل منذ اتفاق الهدنة عام 1949.

النائب في البرلمان اللبناني جميل السيد اعتبر في تغريدة له أنه "وبمجرد القول بالترسيم يعني أننا نطعن ضمناً ومجاناً بشرعية حدودنا الدولية، وهذا مرفوض وطنياً وسياسياً ودستورياً".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وتاريخياً مرت الحدود البرية بين لبنان وإسرائيل منذ ما بعد اتفاق "سايكس- بيكو" بثلاث مراحل، الأولى اتفاق 1923 وهو "ترسيم الحدود

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس لبنان وإسرائیل الحدود البریة ترسیم الحدود مع إسرائیل على الحدود إسرائیل من حزب الله

إقرأ أيضاً:

في حضرة الصمت العالمي: جريمة سعودية جديدة على الحدود… والشاهد جثة متفحمة

يمانيون | تقرير
في صمتٍ دولي مخزٍ، وفوضى ضمير إنساني مستمرة، يواصل جنود حرس الحدود السعودي ارتكاب جرائم إبادة ممنهجة بحق فقراء اليمن القادمين من مناطق أنهكها الجوع والحصار.

آخر فصول هذه المأساة كان الشاب عبد الله علي قاسم الشمري، الذي خرج من قريته بمديرية حيدان في محافظة صعدة، بحثًا عن عمل بسيط يقي أسرته الموت جوعًا، ليعود جثة متفحمة، بعد أن حوّله النظام السعودي إلى هدف مباح للحديد والنار.

“برمودا الحدود السعودية”… مصيدة الفقراء اليمنيين
لم يكن عبد الله مجرمًا أو متسللًا كما تروّج الآلة الإعلامية السعودية، بل كان واحدًا من آلاف اليمنيين الذين هجّرهم الحصار، ودفعهم الفقر إلى عبور حدود “الأمل الموهوم”، حيث كانت السعودية تقدم نفسها قبل الحرب كدولة جاذبة للعمالة اليمنية، لكنها تحوّلت بعد العدوان إلى مثلث موت شبيه ببرمودا، لا يخرج منه اليمني حيًّا غالبًا.

بحسب إفادات الشهود الناجين من المذبحة، فإن جنود الحرس السعودي اقتادوا عبد الله ورفاقه إلى مراكز احتجاز سرّية، وهناك بدأت فصول التعذيب بالنار، والكيّ بالحديد، والإجبار على المشي فوق الجمر، وانتهت بصرخات عبد الله الأخيرة قبل أن يلفظ أنفاسه متفحمًا.

شهادات الناجين: “كانوا يحرقوننا… وكنا أحياء”
صلاح الجرفي، أحد الناجين، تحدث وهو يئن من آثار الحروق:

“كانوا يضعون الحديد المحمّى على أجسادنا، كأننا لسنا بشرًا… أجبرونا على المشي فوق الجمر، وقتلوا عبد الله أمام أعيننا.”

أما عادل سالم، الناجي الآخر، فكان أكثر ألمًا:

“كنا نبحث عن رزق لا عن معركة… عبد الله احترق وهو يصرخ: (ما عملنا شيء)… وما زال صوته يطاردنا حتى اليوم.”

هؤلاء الشهود عادوا محمّلين بجراح جسدية ونفسية، في وقت بقي فيه جثمان عبد الله ملقى في وادٍ على الجانب السعودي من الحدود، دون أن يُسلّم، أو يُوثّق كجريمة حرب، أو حتى تُثار قضية إنسانية باسمه.

جرائم ممنهجة لا حوادث فردية
ما جرى ليس استثناءً، بل تكرار لنمط دموي بدأ منذ بدء العدوان على اليمن عام 2015.

قوات حرس الحدود السعودية ارتكبت مئات الجرائم المشابهة على امتداد الشريط الحدودي، حيث تم توثيق حالات قتل عمد، تعذيب بالنار، إطلاق نار مباشر على مجموعات من العمال والمهاجرين، بل وصل الأمر إلى إطلاق النار على نساء وأطفال في مناطق حدودية مثل رازح ومنبه.

تقديرات حقوقية تشير إلى سقوط أكثر من 2,000 ضحية خلال السنوات الأخيرة في جرائم مماثلة، معظمهم فقراء أو عمال أو أشخاص يبحثون عن اللجوء.

السعودية والحرب الاقتصادية: من التجويع إلى الحرق
السعودية لم تكتف بالحرب العسكرية والقصف والتجويع والحصار، بل وسّعت أدوات الحرب لتشمل العقاب الفردي بالحديد والنار.
هذا النمط من القتل لا يخرج عن سياق حرب اقتصادية منظمة ضد اليمن، تتضمن:

إغلاق المنافذ أمام المسافرين والمغتربين. منع تصدير العمالة اليمنية التي كانت تشكّل شريان حياة للاقتصاد المحلي. استهداف العملة اليمنية والتلاعب بأسعار الصرف. قصف البنية التحتية وقطع طرق الإغاثة.

وفي ظل هذا الحصار، أصبحت “الهجرة من أجل البقاء” خيارًا إجباريًا، و”الحدود” مصيدة موت جماعي.

مفارقة الحرب: طرف واحد يقتل، والعالم أخرس
من اللافت أن كل الجرائم تُرتكب بحق يمنيين على الجانب السعودي، بينما لم تُسجل حالات قتل لمواطنين سعوديين على الطرف اليمني، رغم أن المناطق الحدودية تشهد توترًا مستمرًا.

وهذه الحقيقة تُظهر أن هذه حرب من طرف واحد، تستهدف الفقراء، وتستخدم فيها كل وسائل الإبادة الصامتة: الجوع، الحرق، التعذيب، الصمت، والخذلان الدولي.

جرائم ضد الإنسانية وصمت دولي
ما جرى لعبد الله الشمري، ومن قبله المئات من اليمنيين، لا يُصنَّف كـ”حالة فردية” أو “حادثة حدودية”، بل هو جريمة حرب مكتملة الأركان:

تعذيب بالنار قتل خارج القانون احتجاز سري إنكار وجود الضحايا صمت وتواطؤ دولي

وفقًا للقانون الدولي الإنساني، فإن قتل المدنيين، وتعذيبهم أثناء الاحتجاز، يُعد من الجرائم الجسيمة التي تستوجب الملاحقة الجنائية الدولية.

من “تنومة” إلى “الشمري”: مجازر تتكرر
ما جرى لعبد الله يذكّر بمجزرة حُجاج تنومة عام 1923، حين أبادت السلطات السعودية أكثر من 3,000 حاج يمني، في واحدة من أسوأ المجازر التي لم تُحاسب حتى اليوم.

الفرق الوحيد أن عبد الله لم يكن حاجًا، بل فقيرًا يبحث عن الحياة، فكان نصيبه الاحتراق حيًا.

إلى متى؟
عبد الله الشمري لم يُقتل في معركة، ولم يمت بالخطأ، بل تم قتله متعمدًا وبدم بارد، داخل سجون لا تحمل أسماء، وبأيدي جنود يمثلون نظامًا ينتهك القانون والكرامة.

إن ما يحصل على الحدود السعودية اليمنية هو وصمة عار في جبين الإنسانية، ولن تُغسَل بصمت الإعلام ولا بصمت المنظمات الدولية.

إنه ملف يجب أن يُفتح دوليًا، وتُطلق فيه حملة عدالة دولية للضحايا الذين يُقتلون فقط لأنهم يمنيون وفقراء.

مقالات مشابهة

  • عودة الدم على حدود أوروبا
  • الرئيس عون: لنتخذ قراراً تاريخياً بتفويض الجيش وحده في حمل السلاح وحماية الحدود
  • في حضرة الصمت العالمي: جريمة سعودية جديدة على الحدود… والشاهد جثة متفحمة
  • إعلام عبري: حزب الله يستنفر في الجنوب ويوزع معدات استعدادا لاحتمال الحرب مع إسرائيل
  • إسرائيل تكشف عن تنفيذ 500 هجوم في لبنان منذ التهدئة وتعلن مقتل الآلاف!
  • محللون: لبنان يريد نزع سلاح حزب الله لكنه لا يضمن إسرائيل
  • هل ستستمرّ إسرائيل باستهداف قادة حزب الله؟.. مصدر أمنيّ إسرائيليّ يُجيب
  • المتحدثة باسم مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في سوريا سيلين شميت لـ سانا: بالتنسيق مع مفوضية شؤون اللاجئين في لبنان والهيئة العامة للموانئ البرية والبحرية في سوريا، نقوم اليوم بتسيير أول قافلة عودة طوعية من لبنان إلى سوريا، وذلك في إطار برنامج العودة
  • مسؤولون لبنانيون يدعون إلى التمسك بالوحدة في مواجهة من يستهدف لبنان وسوريا
  • اتفاقية بين لبنان وسوريا قيد التحضير : تبادل سجناء أم اختبار ثقة؟