عين ليبيا:
2025-12-15@04:36:19 GMT

احذروا أثناء استخدام « الإيموجيز» مع النساء!

تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT

يعتمد رواد مواقع التواصل الاجتماعي سواء من النساء أو الرجال، بشكل كبير على استخدام الرموز التعبيرية “الإيموجيز”، أثناء محادثاتهم وتعليقاتهم، لكن آخر الأبحاث كشفت أن النساء يفسرن الرموز التعبيرية بشكل مختلف عن الرجال.

وذكرت صحيفة “إندبندنت” البريطانية، أن بحثا جديدا، كشف أن النساء يفسرن الرموز التعبيرية “الإيموجيز”، بشكل مختلف عن الرجال.

وأوضح الباحثون في الدراسة، التي شارك فيها 523 شخصا بالغا، من النساء والرجال، لمراجعة 24 رمزا تعبيريا مختلفا، أن هذه الأيقونات الرقمية الصغيرة المستخدمة للتعبير عن فكرة أو عاطفة، يمكن أن تكون غامضة وتقرأها النساء بشكل مختلف.

ووجدت الدراسة، أن النساء، قمن بتحديد الإيموجيز التي تعبر عن السعادة والخوف والحزن والغضب بشكل أكثر دقة مقارنة بالرجال.

وأكد الباحثون، أن التباين في قراءة وتفسير هذه الرموز التي تعبر عن المشاعر والأحاسيس، يمكن أن تضفي غموضا على بعض الرسائل النصية أو المحادثات عبر وسائل التواصل الاجتماعي أو البريد الإلكتروني.

وتوصلت الدراسة، إلى أن العمر أيضا، يمكن أن يلعب دورا أيضا في تباين تفسير الرموز التعبيرية، حيث يكون أداء البالغين الأصغر سنًا أفضل من كبار السن في مطابقة الرموز التعبيرية مع التصنيفات التي حددها الباحثون خلال الدراسة.

وقالت الدكتورة روث فيليك، الأستاذة بكلية علم النفس بجامعة نوتنغهام: هناك الكثير من الاختلافات الفردية في كيفية تفسير الناس لهذه الرموز التعبيرية.

وأضافت، أن نتائج الدراسة، تكشف التباين الحاصل في قراءة أو فهم الإيموجيز من شخص إلى آخر، وبالتالي ينبغي أن نضع هذه الاختلافات في الاعتبار عند استخدامها في رسائلنا.

يذكر أن الرموز التعبيرية، مأخوذة من أنظمة، آبل وويندوز وأندرويد ووي تشات، وتمثل ست حالات عاطفية، حددها الباحثون في الفرح، الاشمئزاز، الخوف، الحزن، الدهشة، والغضب.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الإيموجيز الرموز التعبیریة

إقرأ أيضاً:

دراسة جديدة تهز الأفكار التقليدية: الخصوبة لا تعتمد على ملامح الجاذبية الأنثوية

إنجلترا – عادة ما يفسر علم الأحياء التطوري الفروق بين الرجال والنساء عبر آليات الانتقاء الجنسي.

يُعتقد تقليديا أن تفضيلات الرجال الجنسية تعتمد على سمات الجاذبية الأنثوية، مثل نسبة الخصر إلى الورك المنخفضة، الصوت العالي، والملامح الأنثوية للوجه، المرتبطة بالنجاح الإنجابي. ومع ذلك، تدحض مراجعة جديدة أجرتها الباحثة ليندا ليدبورج من جامعة “دورهام” هذه الصورة النمطية.

عند تحليل بيانات ما يقرب من 125 ألف امرأة من 16 دولة، وجد العلماء أن العلاقة بين الخصائص الجسدية والخصوبة إما غير موجودة أو ضعيفة جدا. وغالبا ما كان للنساء ذوات نسبة الخصر إلى الورك الأعلى (أي خصر أقل وضوحا) عدد أكبر من الأطفال، وهو ما يتعارض مع النظرية الكلاسيكية حول تفضيل الخصور النحيفة.

كما أظهرت مؤشرات أخرى، مثل حجم الثدي، ارتفاع الصوت، وطول الأصابع، نتائج متباينة، ولم تؤكد أي دراسة اعتماد الخصوبة على ملامح الوجه الأنثوي، على الرغم من شيوع هذه الفكرة بين علماء النفس التطوريين.

ومع ذلك، تشير الأبحاث إلى بعض القيود، أبرزها أن معظم الدراسات أُجريت في دول متقدمة حيث تنتشر وسائل منع الحمل، ما يصعب معه تقييم الخصوبة الطبيعية.

المصدر: Naukatv.ru

مقالات مشابهة

  • دراسة: أوزمبيك ومونجارو قد يسببان سعالا مزمنا لمرضى السكري
  • كيف يهدد تشويه صورة الرجل الأسرة؟
  • اكتشاف مادة كيميائية في الشوكولاتة تبطئ تطور الشيخوخة
  • «احذروا أثناء القيادة».. الأرصاد تحذر من حالة الطقس غدًا الأحد 14 ديسمبر 2025
  • أحمد أيوب ومايتي مايورّا يتوجان بسباق همم للجري الجبلي
  • الوجوه المتعددة للبذاءة (4)
  • خطوة بخطوة.. طريقة الاستعلام عن المخالفات المرورية
  • دراسة تكشف أثرا جانبيا غير متوقع لدواء سكري شهير
  • انتصارات رائعة للإمارات في مونديال الريشة الطائرة
  • دراسة جديدة تهز الأفكار التقليدية: الخصوبة لا تعتمد على ملامح الجاذبية الأنثوية