جامعة الدلتا التكنولوجية ومركز إبداع مصر الرقمية "كريتيفا" ببنها تبحثان التعاون المشترك
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
استضاف مركز ابداع مصر الرقمية وفدًا من جامعة الدلتا التكنولوجية برئاسة الدكتور عربى السيد كشك؛لتعزيز ثقافة ريادة الأعمال ودعم الإبتكار التكنولوجى وإعداد الكوادر البشرية فى المجالات التكنولوجية المختلفة.
ويهدف المركز إلى إعداد الكوادر البشرية في المجالات التكنولوجية المختلفة،فضلًا عن المساهمة في اتاحة فرص عمل جديدة وتزويد الشباب بمهارات متطلبات سوق عمل المستقبل.
ويقدم المركز عدة خدمات منها:برامج تدريبية تقنية وتطبيقية في الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والعديد من الدورات التدريبية،ومنها:الذكاء الإصطناعى،امن المعلومات ،تطبيقات الموبايل ،ريادة الأعمال الفرى لانسر،تدريب سفراء التكنولوجيا من اعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة بالجامعات.
كما يتيح المركز الخدمات والشهادات المعتمدة بالتعاون مع القطاع الخاص،ويدعم المركز أعمال العمل الحر،دعم مهارات الإبداع وريادة الأعمال،كما يتيح المركز بيئة تكنولوجية تطبيقية داعمة لتوجهات التكنولوجية الحديثة بما يدعم ويؤهل الطلاب لريادة الأعمال وسوق العمل.
ومن جانبه، أكد الدكتور عربى السيد كشك رئيس الجامعة، ان الجامعة تدعم استراتيجية الدولة نحو توطين ونشر ثقافة الإبداع والابتكار، وتشجيع التنمية والاقتصاد الرقمي وتوظيف أحدث مجالات التكنولوجيا في تحقيق المزيد من التنافسية وريادة الأعمال بالجامعات المصرية.
وضم وفد الزيارة الدكتور خالد خضر وكيل كلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة لشئون التدريب والخدمات،د.احمد الصاوى وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، الدكتور عصام مرسى رئيس برنامج تكنولوجيا الأوتوترونكس،د.عمرو عبدالهادي رئيس برنامج تكنولوجيا الطاقة الجديدة والمتجددة ،د.اميمة ندا رئيس برنامج تكنولوجيا الاطراف الصناعية والاجهزة التقويمية،د.حمدى قطب رئيس برنامج تكنولوجيا التبريد والتكييف،د.محمد عزت رئيس برنامج تكنولوجيا الميكاترونكس.
IMG-20240220-WA0096المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اتصالات وتكنولوجيا أعضاء هيئة التدريس استراتيجية الدولة الابتكار التكنولوجي الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الأطراف الصناعية رئیس برنامج تکنولوجیا
إقرأ أيضاً:
لبنان يدين هجمات إسرائيل.. ويهدد بـ"تجميد التعاون"
دانت قيادة الجيش اللبناني، الجمعة، الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان، وخاصة تلك التي استهدفت مواقع بضاحية بيروت الجنوبية، والجنوب ليل أمس الخميس، عشية عيد الأضحى، محذرة من أنها قد تجمد التعاون مع لجنة مراقبة وقف الأعمال العدائية.
وقالت قيادة الجيش اللبناني في بيان: "دأب العدو الإسرائيلي في المرحلة الأخيرة على تصعيد اعتداءاته ضد لبنان مستهدفا مواطنين وأبنية سكنية ومنشآت في مناطق مختلفة، وآخرها استهداف مواقع في ضاحية بيروت الجنوبية والجنوب ليل أمس، بالتوازي مع احتلاله أراضي لبنانية ومواصلته خروقاته التي تحولت إلى عدوان يومي على سيادة لبنان، غير مكترث لآلية وقف إطلاق النار وجهود لجنة مراقبة وقف الأعمال العدائية".
ودانت القيادة "هذه الاعتداءات، ولا سيما الأخير منها، وقد جاءت عشية الأعياد في سعي واضح من العدو إلى عرقلة نهوض وطننا وتعافيه واستفادته من الظروف الإيجابية المتوافرة".
وأضافت قيادة الجيش اللبناني: "فور إعلان العدو الإسرائيلي عن تهديداته، باشرت التنسيق مع لجنة مراقبة وقف الأعمال العدائية لمنع وقوع الاعتداء، فيما توجهت دوريات إلى عدد من المواقع للكشف عليها بالرغم من رفض العدو للاقتراح".
وتابع البيان: "تعيد قيادة الجيش تأكيد التزامها بتنفيذ القرار 1701 واتفاقية وقف الأعمال العدائية، وتلفت إلى أن إمعان العدو الإسرائيلي في خرق الاتفاقية ورفضه التجاوب مع لجنة مراقبة وقف الأعمال العدائية، ما هو إلا إضعاف لدور اللجنة والجيش، ومن شأنه أن يدفع المؤسسة العسكرية إلى تجميد التعاون مع لجنة مراقبة وقف الأعمال العدائية في ما خص الكشف على المواقع"
وأكد البيان، أن الجيش اللبناني يواجه "التحديات بعزيمة وإصرار، ويستمر في أداء مهماته المعقدة لبسط سلطة الدولة على جميع أراضيها، وضمان أمن لبنان واللبنانيين، انطلاقا من واجبه الوطني المقدس الذي يبقى أولوية مطلقة مهما اشتدت الصعوبات".
يذكر أن الضاحية الجنوبية لبيروت تعرضت ليل أمس الخميس لسلسلة غارات إسرائيلية استهدفت مباني في مناطق حارة حريك والحدت وبرج البراجنة، في الضاحية الجنوبية، كما تعرّضت بلدة عين قانا في إقليم التفاح في جنوب لبنان لاستهداف بالغارات الإسرائيلية.
ولم تلتزم إسرائيل ببنود اتفاق وقف الاعمال العدائية بين لبنان وإسرائيل الذي بدأ تنفيذه في 27 نوفمبر الماضي، ولا تزال تنفذ غارات في جنوب لبنان وشرقه وفي الضاحية الجنوبية لبيروت.
كما لا تزال القوات الإسرائيلية متواجدة في خمس نقاط في جنوب لبنان، وهذه هي المرة الرابعة التي تستهدف فيها إسرائيل الضاحية الجنوبية لبيروت بعد الاتفاق.