إفتتحت اليوم الثلاثاء، مؤسسة صناع الخير للتنمية عضو التحالف الوطنى للعمل الاهلي التنموي، توسعات وخطوط انتاج جديدة بمركز استدامة للحرف اليدوية والتراثية بقرية يوسف الصديق بمحافظة الفيوم، بهدف مضاعفة فرص العمل التى يتيحها المركز بشكل مباشر للسيدات القرويات المعيلات وكذلك مضاعفة فرص العمل التى يتيحها المركز لاهالي القرية والقرى المجاورة بشكل غير مباشر.


وأكد هانى عبدالفتاح الرئيس التنفيذي لمؤسسة صناع الخير ان التعاون مع مجموعة اي فاينانس للاستثمارات المالية والرقمية فى تنفيذ التوسعات بمركز استدامة بالفيوم ياتى فى اطار خطط المؤسسة للتوسع فى مجالات التمكين الاقتصادي للشرائح الاولى بالرعاية وبخاصة المراة المعيلة بالقرى الاشد احتياجا وان مركز استدامة بالفيوم واحد من سلسلة مراكز استدامة انشأتها صناع الخير بعدد من القرى منها نزلة الشوبك بالبدرشين وقرى غرب اسوان بالنوبة باسوان ومركز استدامة بالمنوفية ومركز استدامة بحنون بالغربية وتستهدف التوسع فى انشاء عدد كبير منها مستقبلا كل ذلك بهدف دعم تنمية وتمكين المرأة الريفية اقتصاديا واجتماعيا بتوفير دخل كريم لهن وفى نفس الوقت توطين صناعة الحرف التراثية والمنسوجات واحياء الحرف التراثية، والمنسوجات اليدوية ودعم الصناعات والمشروعات الصغيرة والمتوسطة وتحسين سبل المعيشة  .  


وأوضح عبدالفتاح ان خطوط الانتاج التى تم افتتاحها اليوم بمركز استدامة بالفيوم شملت خطوط انتاج خياطة وتفصيل وتطريز يدوي ومشغولات جلدية طبيعية والمكرمية والخوص والعرجون فضلا عن ادخال صناعة الكليم بجانب صناعة السجاد اليدوي.

 

وأوضح عبدالفتاح ان فكرة انشاء مراكز استدامة لتنمية وتمكين المرأة الريفية ولدت مع ظهور الحاجة إلى مشروعات ريادة اعمال ذات طبيعة تواكب توجه الدولة المصرية نحو  تحقيق الاستدامة فى كل ما يتم التخطيط له وتنفيذه من اعمال على الارض وان المركز ومن هذا المنطلق يحقق عدة اهداف فهو يوفر فرص عمل جيدة لشرائح المرأة الريفية المعيلة كذلك يحقق هدف قومى كبير وهو احياء الحرف التراثية واليدوية ودعم هذه الصناعة الواعدة فضلا عن التوجه نحو الصناعات النظيفة بيئيا كثيفة العمالة.


وأشار عبدالفتاح إلى أن التعاون بين صناع الخير ومجموعة اي فينانس فى تنفيذ خدمات تنموية مستدامة تستهدف التمكين الاقتصادي للشرائح الاولى بالرعاية سبقها تعاون بين الجانبين وبرعاية كريمة من وزيرة التضامن الاجتماعي فى تنمية وتطوير قرية الصفيح بالفيوم والفارسية مركز اسنا بمحافظة الاقصر باعادة اعمار المنازل المتهالكة بالقرية بإجمالي 78 منزل وكما تم تسليم عدد من عائلى الاسر الاولى بالرعاية مراكب صيد مجهزة في قرية الفارسية فضلا عن تقديم حزم خدمات طبية متكاملة وان التعاون بين الجانبين شمل ايضا اطلاق مبادرة تكافؤ لدعم طلاب الجامعات التكنولوجية النابغين غير القادرين بمنح دراسية لتغطية مصروفات جامعتهم طول سنوات الدراسة شرط حفاظهم على تفوقهم.


ومن جانبها اوضحت ياسمين راشد، رئيس قطاع التسويق والخدمة المجتمعية بمجموعة اي فاينانس للاستثمارات المالية والرقمية، ان الشراكة مع صناع الخير فى مضاعفة خطوط الانتاج بمركز استدامة بدار السلام ياتى فى اطار استراتجية عمل المجموعة من خلال دورها المجتمعى الهام لدعم المراة الريفية القروية المعيلة وضمن خطط المجموعة للاستثمار الاجتماعي المباشر وفى نفس الوقت احياء الحرف التراثية استجابة لتوجيهات السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى لما لذلك من اثر هام على السيدات المستفيدات واسرهن وعلى الاقتصاد المصري بشكل عام   


وأضافت راشد، أن مراكز استدامة هي أداة لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية في قرى محافظات الجمهورية، لتوفير فرص عمل للمرأة الريفية بما يتناسب مع احتياجاتها واحتياجات أسرتها، ولإحياء الحرف التراثية ودمجها مع الحرف الغير تقليدية وتحويلها لصناعات إبداعية قابلة للتوسع وتشغيل أكبرعدد من النساء داخلها في قلب القرى وبشكل مستدام يحافظ على البيئة، ولتحقيق رؤيتها في نشر مفهوم "العمل اللائق ونمو الإقتاد" والحد من أوجه عدم المساواه" و" الإنتاج والاستهلاك المسئولان ".


وتهدف مجموعة إي فاينانس من خلال مراكز الاستدامة للاستثمار في المرأة الريفية  للنهوض بها إلى الإستقلالية المادية وتمكينها بالعديد من المهارات لتوفير حياة أفضل لها ولأسرتها.

 

 

 

 

 

 

محافظ الفيوم يشهد مؤتمر "الخطة الاستراتيجية الوطنية للسكان والتنمية 2023 ـ 2030" e7682397-a84e-419b-b66c-c6889e6b0ba1 e8264467-9100-4c75-8a86-04c9bca4338e febb50d9-5660-4528-b8bc-776fe179f9bb 3f3a2bf6-e53b-4892-bb76-9da3d8389d9d 6dee149c-8f2f-43a5-bd12-b3e8bc8ee12f 19b0f3f0-0f30-4962-ae9f-2801141f2fd2 36eeea21-b5fe-438d-9435-61fb158fc96b 75f31f4b-c5f1-48ac-a3c9-c9104270dfc3 91f6411b-9c08-410f-9994-86eaad7dc074 669df061-a967-4743-9dee-96ae45ffc95c 1111e233-ab60-4b55-aa84-3e3248eae5bb a0adfb7c-f4f9-49f6-8d39-a22b08b8ee28 a0da1fce-5ad8-4a1e-9436-bd8a7dda9951 a7d52a31-33f3-4bb5-b0c9-1ca3156da0ad b5b694b0-318f-4f30-9ac5-45d7af2e040f b22adbcf-350b-4b6e-8927-87ad61f485d4 bcde58f0-85f1-49d6-a628-a8492640f3a2 cb5308ee-d96c-49ea-a320-2a66c9fed410 cc2390f2-4ff0-4551-98a7-aced14ba2adb d1084d80-bbf4-4b2c-9e19-8d217138bab5 de5931e4-0ad4-4241-b724-143cff4a481b

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الفيوم السيدات المعيلات الحرف اليدوية الحرف اليدوية والتراثية المرأة الریفیة الحرف التراثیة بمرکز استدامة صناع الخیر

إقرأ أيضاً:

إنشاء نافذة موحدة للتصدير، والربط المباشر بين حلقات انتاج وتسويق العنب

 الإحصاء الزراعي: نحو 122 ألفاً و751 طناً من مساحة قدرها 11 ألفاً و673 هكتاراً انتاج اليمن من العنب سنوياً  مديرية بني حشيش تُنتج 50 ألف طن سنوياً، وبنسبة تصل إلى 40% من إجمالي إنتاج اليمن من العنب  بناء شراكة فاعلة بين المزارعين والمصدرين، لتعزيز فرص تسويق العنب اليمني في الأسواق الخارجية  إنشاء مراكز قريبة من مناطق الإنتاج لتقليل الفاقد وضمان جودة المنتج

 

..بدأت أسواق الفاكهة تمتلئ بمحصول ثمار العنب، التي من المتوقع أن تشهد إنتاجيته ارتفاعاً نسبياً خلال الموسم الزراعي الجاري ، ويعتبر العنب بشكل عام محصولاً نقدياً ذا قيمة عالية بحيث يستفيد منه المزارع اليمني، وكذا التجار والمستهلكين، ويشكل رافداً اقتصادياً مهماً على مستوى الفرد والمجتمع ويوفر كذلك العديد من فرص العمل طوال العام ، وفي الوقت الذي يشكو فيه المزارعون من مشكلة يعانون منها نهاية الموسم عند الحصاد فيما يتعلق بعمليات تسويق محصول العنب ، برزت مؤشرات جديدة من قبل الجهات المعنية لحل معضلة تسويق العنب لبناء شراكة بين المزارعين والمصدرين تهدف إلى تعزيز فرص تسويق العنب اليمني في الأسواق الخارجية وتحقيق عوائد مجزية للمنتجين ، ما اعتبره مزارعون خطوة مهمة تشجع عملية الإنتاج والتسويق لمحصول العنب هذا الموسم والمواسم القادمة .

الثورة / أحمد المالكي

مسؤول الصادرات الزراعية والسمكية بوزارة الزراعة بصنعاء، محسن عاطف، أكد على أهمية بناء شراكة فاعلة بين المزارعين والمصدرين، بما يسهم في تعزيز فرص تسويق العنب اليمني في الأسواق الخارجية وتحقيق عوائد مجزية للمنتجين، خاصة وأن الموسم الحالي للعنب يُعد من المحاصيل الواعدة للتصدير.

جاء ذلك خلال لقاء موسّع عقد في مديرية بني حشيش بمحافظة صنعاء ، وضم عدداً من مزارعي العنب والمصدرين، لمناقشة سبل تجاوز التحديات التي تواجه قطاع التصدير،

وفيما خرج اللقاء بعدة تفاهمات أبرزها إنشاء نافذة موحدة للتصدير، وتعزيز الربط المباشر بين حلقات الإنتاج والتسويق، أشار عاطف إلى ضرورة الاهتمام بعمليات ما بعد الحصاد، خاصة فيما يخص التعبئة والتغليف، موضحاً أن التوجه الحالي يركز على إنشاء مراكز قريبة من مناطق الإنتاج لتقليل الفاقد وضمان جودة المنتج.

إنتاجنا

وتشير بيانات الإحصاء الزراعي إلى أن إنتاجية اليمن من ثمار العنب خلال السنوات القليلة الماضية ، بلغت 122 ألفاً و751 طناً من مساحة قدرها 11 ألفاً و673 هكتار.

ووفقا للإحصائية، تتصدر محافظة صنعاء قائمة المحافظات زراعة وإنتاجاً للعنب، حيث بلغ إنتاجها من هذا المحصول 91 ألفاً و97 طنا من مساحة قدرها ثمانية آلاف و898 هكتاراً خلال نفس العام، تلتها محافظة صعدة بإنتاج 11 ألف و317 طن من مساحة 976 هكتاراً، ثم أمانة العاصمة بإنتاج 10 آلاف و495 طناً من مساحة 892 هكتاراً.

وتأتي محافظة عمران في المرتبة الرابعة زراعة وإنتاجاً لثمار العنب، والذي بلغ إنتاجها ستة آلاف و986 طناً من مساحة قدرها 596 هكتاراً.

بني حشيش

وحسب مصادر زراعية، فإن مديرية بني حشيش تُنتج 50 ألف طن من العنب سنوياً، وهو ما يعادل 34 % إلى 40 % من إجمالي إنتاج اليمن بشكل عام، والمقدر بـ 130–145 ألف طن سنوياً.

وتنتشر زراعة العنب في عدة محافظات يمنية، لعل أشهرها محافظة صنعاء، وعمران، وصعدة، والجوف، وهي المناطق التي يتناسب مناخها مع شجرة العنب.

وتصنف مديرية بني حشيش بمحافظة صنعاء بأنها من أشهر المديريات بزراعة وإنتاج أجود أنواع العنب؛ وذلك لما تتميز به من تربة خصبة ومناخ مناسب.

ووفقاً لمزارعين في مديرية بني حشيش، فقد توسعت زراعة العنب بالمديرية خلال السنوات الأخيرة، وسط تأكيد على الاستمرار والتمسك بزراعة أشجار العنب باعتبارها أهم المنتجات الزراعية التي تعود عليهم بالفائدة رغم المشقة التي تواجههم في مختلف مراحل زراعة العنب.

مزارعو العنب

وفي السياق يقول عبدالله الأغربي وهو أحد مزارعي العنب في بني حشيش أن زراعة العنب في المديرية تعد الأكثر انتشاراً والأكثر زراعة مقابل المحاصيل الزراعية الأخرى، لافتاً إلى أن الزراعة في عصر الأباء والأجداد تركزت على زراعة العنب إلى جانب بعض الحبوب.

ويشير الأغربي إلى أن للعنب أصنافاً عديدة بأكثر من 30 صنفاً، ولكن لم يتبق منها سوى ما يقارب سبعة أو ثمانية أصناف أبرزها الرازقي والعاصمي والأسود.

ويضيف أن العنب هو من أحد الركائز الاقتصادية للمزارع الحشيشي خاصة الرازقي الذي يشتهر ويزرع بكثرة والذي يجفف ويصلح منه الزبيب اليمني الذي يعد أفضل أنواع الزبيب في العالم من حيث جودته ومذاقه.

وبحسب الأغربي ثمة صعاب تواجه مزارعي العنب يذكر المزارع الأغربي بعضاً منها متمثلة في غلاء المستلزمات الزراعية وكذلك تعدد وتنوع المبيدات التي أصبحت منتشرة دون رقابة مما تسبب أغلبها في هلاك الأشجار والثمار مع انتشار بعض الأمراض نتيجة الافراط في استخدام هذه المبيدات.

ويضيف الأغربي : إن من ضمن المعوقات ضعف التسويق وتدني الأسعار، حيث لا توجد عملية تسويقية بالطرق الحديثة التي يستطيع من خلالها المزارع التحكم بسعر منتجه مما يضطر للبيع ولو بأدنى الأسعار، كما أن الأسواق تكتظ بالأعناب في فترة واحدة وليس هناك جهة تقوم بتنظيم وتوجيه المزارعين وتوزيعهم على الأسواق في المحافظات على حسب الاحتياج اليومي لكل محافظة.

وطالب الأغربي الجهات المختصة إلى فتح المجال لتسويق العنب مع الزبيب وتصديره إلى خارج البلد بطريقة منتظمة وفق نظام سليم بأساليب راقية، مؤكداً أن هذه العملية ستحقق للمزارع اليمني الفائدة، وستعود عليه بما يتناسب مع مخرجاته الزراعية التي ينفقها طوال العام، معتبراً أن كل هذه النجاحات لن تتم إلا بتعاون مشترك من الجميع.

رافد اقتصادي

ويعد محصول العنب رافداً اقتصادياً مهماً إذا تم الاهتمام به بشكل جيد بتجاوز الإشكاليات وبالتغلب على المعوقات ، حيث يوضح ذلك رئيس قسم الاقتصاد الزراعي بكلية الزراعة جامعة صنعاء الدكتور خالد قاسم قائلاً إن إنتاج العنب يستفيد منه الكثير من العاملين سواء كانوا مزارعين، أو تجاراً، أو مصنعين وذلك من خلال توفير مداخيل أو أجور أو عمولات، وأن سوق العنب يوفر فرص عمل دائمة أو موسمية للعديد من العاطلين، خاصة وأن بيع العنب وتسويق ثماره وزبيبه تمارس في معظم أنحاء اليمن، وبذلك يوفر العديد من فرص العمل خلال الموسم وطول العام، كما أنه يوفر فرص عمل للنساء في مناطق إنتاجه من حيث إزالة الحشائش وخف الأوراق والجني والحصاد.

ويقول الدكتور قاسم إن زراعة العنب وتجارته وتصنيعه تساهم في توفير أجور أو دخول يستفاد منها في تحسين سبل المعيشة والانفاق على تعليم وصحة الأبناء، كما أن العنب يتم بيعه طازجاً، والفائض منه أو ذو المواصفات، الجيدة منه يتم تجفيفه وتحويله إلى زبيب والذي يتم تخزينه وبيعه بأسعار مرتفعة، حيث يصل سعر القدح الواحد من الزبيب لأكثر من 150 ألف ريال يمني ، مشيراً إلى أن معظم اليمنيين يستفيدون من منتجات العنب “الثمار الطازجة، الزبيب المجفف، الأوراق” ويستفيدون من قيمته الغذائية والعلاجية.

مقالات مشابهة

  • افتتاح مدارس الرياض في مدينة محمد بن سلمان.. فيديو
  • أوقاف الإسماعيلية تشارك في البرنامج الرئاسي المرأة تقود في المحافظات
  • المرأة الأردنية والتحديث الاقتصادي … الاستثمار في التعليم لا يكتمل إلا بالإدماج في سوق العمل
  • افتتاح المعرض الأول للأسر المنتجة والحرف اليدوية بـ طور سيناء
  • نواب لـ صدى البلد : دعم الحرف اليدوية خطوة ذكية لتعزيز الاقتصاد
  • بعد افتتاح 8 فروع جديدة.. «أمهات مصر» تشيد بدور مدارس WE في تمكين الطلاب
  • رئيس الوزراء يوجه ببدء تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للحرف اليدوية (2025–2030)
  • مدبولي: إحياء الحرف التراثية واليدوية أحد الملفات المهمة التي توليها الحكومة أولوية
  • “البيئة” تُطلق خدمتَي ترخيص التربية الريفية للدواجن والماشية لدعم صغار المربين وتعزيز استدامة قطاع الثروة الحيوانية
  • إنشاء نافذة موحدة للتصدير، والربط المباشر بين حلقات انتاج وتسويق العنب