وزير الدفاع يشهد حفل انتهاء فترة الإعداد العسكري لطلبة الأكاديمية العسكرية المصرية
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
شهد الفريق أول محمد زكى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى حفل إنتهاء فترة الإعداد العسكرى لطلبة الأكاديمية العسكرية المصرية والكليات العسكرية للدفعة 120 حربية وما يعادلها من الكليات العسكرية والتى تضم عدد من الدارسين الوافدين من الدول الشقيقة والصديقة ، وذلك بحضور الفريق أسامة عسكر رئيس أركان حرب القوات المسلحة وقادة الأفرع الرئيسية وعدد من قادة القوات المسلحة والملحقين العسكريين المعتمدين بالقاهرة .
بدأ الإحتفال بتقديم مجموعات من الطلبة المستجدين عرضاً رياضياً تضمن مهارات الإشتباك والدفاع عن النفس والقتال المتلاحم ، وعروضاً لرياضات الكاراتيه والفروسية والدراجات الهوائية أظهرت مدى الإستعداد البدنى والذهنى للطلبة والمستوى الراقى فى التدريب .
كما إستعرض الطلبة مدى ما إكتسبوه من مهارات متعددة خلال فترة الإعداد العسكرى شملت المهارات الفردية فى فك وتركيب الأسلحة الصغيرة تحت مختلف الظروف وتنفيذ الرمايات النمطية والغير نمطية ، وكذا المهارة فى الميدان ، وتنفيذ أحد الأنشطة التدريبية التى تضمنت إقتحام نقطة قوية أبرزت الإحتراف فى تنفيذ المهام التدريبية والكفاءة البدنية العالية التى يتمتع بها الطلبة الجدد ، كما إستعرض الطلبة مهاراتهم فى التعليم الأولى بإستخدام السلاح وبدونه ، تلاها عرض للموسيقات العسكرية .
كما تم عرض فيلم تسجيلى بعنوان " قادة فى وجدان الأمة " من إنتاج إدارة الشئون المعنوية تناول السيرة الذاتيةللقادة الذين تم تسمية الدفعات بأسمائهم تقديراً لمسيرتهم الحافلة بالعمل والعطاء بالقوات المسلحة .
وإختتمت العروض بالعرض العسكرى الذى شاركت فيه مجموعات من الطلبة يتقدمهم حملة الأعلام ، وعزفت الموسيقات العسكرية سلام الشهيد ، وأعلن كبير معلمى الكلية الحربية نتيجة إنتهاء فترة الإعداد العسكرى ، كما تم تكريم عدد من الطلبة المتميزين تقديراً لتفوقهم .
وألقى الفريق أشرف سالم زاهر مدير الأكاديمية العسكرية المصرية كلمة أكد خلالها حرص القيادة العامة للقوات المسلحة على دعم وتطوير المنظومة التعليمية بالأكاديمية العسكرية المصرية لتأهيل وإعداد أجيال جديدة من ضباط القوات المسلحة المتسلحين بالعلم والمعرفة والإنضباط العسكرى ، مشيراً إلى جهود الأكاديمية فى تأهيل شباب مصر وتحويل شخصية الطلبة الجدد من الحياة المدنية إلى الحياة العسكرية بكافة متطلباتها البدنية والنفسية .
وفى نهاية الإحتفال ألقى الفريق أول محمد زكى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى كلمة نقل خلالها تحيات الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة للطلبة الجدد وأسرهم ، كما أثنى على آداء الطلبة الذين يخطون أولى خطواتهم نحو الحياة العسكرية بكافة مهامها ومسئولياتها التى تتطلب التحلى بمبادئ وقيم القوات المسلحة وتقاليدها الراسخة لتظل مصر وطناً آمناً مستقراً ، داعماً ومسانداً لقضايا الأمة العربية وفى مقدمتها القضية الفلسطينية وسعى مصر الدائم لتقديم الدعم الإنسانى للأشقاء بقطاع غزة ، موجهاً الشكر لأسر الطلبة على ما بذلوه من جهد لتنشئة الأبناء بالقيم والمبادئ الأصيلة لشعب مصر العظيم .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفريق أول محمد زكى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى فترة الإعداد العسكرى الأكاديمية العسكرية المصرية الكليات العسكرية الدارسين الوافدين الدول الشقيقة والصديقة أسامة عسكر رئيس أركان حرب الأکادیمیة العسکریة المصریة للقوات المسلحة القوات المسلحة فترة الإعداد وزیر الدفاع
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان يهنئان الرئيس المشاط بعيد الأضحى المبارك
الثورة نت /..
رفع وزير الدفاع والإنتاج الحربي اللواء الركن محمد العاطفي ورئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن محمد الغماري، برقية تهنئة إلى فخامة الرئيس المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى- القائد الأعلى للقوات المسلحة وأعضاء المجلس السياسي الأعلى بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك فيما يلي نصها:
يطيب لنا في هذه الأيام المباركة، ونحن نحتفل بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، أن نتقدم إلى مقامكم الكريم وإلى أعضاء المجلس السياسي الأعلى بأسمى آيات التهاني والتبريكات، مرفوعة من قيادة وزارة الدفاع وقادة القوى والمناطق العسكرية، وجميع أبطال القوات المسلحة المرابطين في الثغور والجبهات، سائلين المولى عز وجل أن يديم عليكم موفور الصحة والعافية وأن يمنحكم من الحكمة والعزيمة والصبر ما يمكنكم من القيام بمسؤولياتكم الجسيمة الموكلة اليكم بما يحقق النصر والعزة لشعبنا وأمتنا، ونحن وفي هذه المناسبة الدينية المباركة، التي نستلهم منها دروس الإخلاص والثبات نعاهدكم على مواصلة مسيرتنا الجهادية تحت قيادتكم الحكيمة، وبتوجيهات وإشراف قائد مسيرتنا القرآنية السيد العلم المجاهد عبدالملك بدر الدين الحوثي حفظه الله ورعاه، الذي وضع الأسس المتينة لبناء القوة العسكرية الرادعة، وجعل من قواتنا المسلحة درعاً منيعاً للوطن والأمة ومدرسة في القتال.
في ظل الأحداث الدامية التي تشهدها الأمة، حيث يُدك أطفال غزة تحت آليات الاحتلال الصهيوني المجرم، وتتخاذل الأنظمة العربية خائنةً لقضية الأمة، نعلنها من يمن الإيمان والحكمة بصوتٍ مدوٍّ لن تكون غزة وحيدةً ما دام في اليمن رجلٌ واحدٌ يمسك السلاح” وبفضل الله سبحانه وتعالى وتوجيهات قيادتنا الحكيمة ممثلة بالسيد العلم المجاهد عبد الملك بدر الدين الحوثي حفظه الله ورعاه استطاع أبطالنا تحويل التهديدات إلى كوابيس تلاحق أعداء الأمة، والوعيد إلى حقائق مرعبة تُسقَط بها أقنعة القوى المستكبرة، ونحن هنا نُوجِّه إنذارنا الأخير فكل طائرة معتدية في سماء اليمن هي طائرة ميتة تسير على قيد الأجل وكل سفينة عدوانية في مياهنا هي هدف مشروع سيُحوَّل إلى شعلة نار وكل جندي غازٍ على أرضنا سيجد قبره جاهزاً قبل وصوله، ولقد أثبتت معاركنا أن قانون القوة هو اللغة الوحيدة التي يفهمها العدو، وأن لغة الدم” هي التي تُفرض بها الحقوق، ونحن اليوم أكثر استعداداً من أي وقتٍ مضى لـتحويل كل شبر من أراضي العدو إلى جحيم لا يُطاق وإسقاط كل مشاريع الهيمنة الصهيونية في المنطقة ورد العدوان بضرباتٍ استباقية تزهق الأرواح قبل أن تُخطَّط المؤامرات فإن لم يعي العدو لما هو قادم فإننا لن ننتظر الضوء الأخضر من أحد.. فدماء شهدائنا هي شهادتنا، وصواريخنا هي حجتنا هذه ليست مجرد كلمات، بل عقيدة قتال نُزكّيها بالدم، ونُؤكدها بالنار، ونُخلّدها بالنصر بإذن الله.
ختاماً نكرر لكم ولكل أبناء شعبنا اليمني العظيم التهاني والتبريكات بهذه المناسبة الدينية المباركة ونتقدم بجزيل الشكر والعرفان لقيادتكم الحكيمة، ولقائد مسيرتنا القرآنية السيد العلم المجاهد عبدالملك بدر الدين الحوثي حفظه الله ورعاه، على ما تبذلونه من جهود جبارة في بناء وتطوير القوات المسلحة، ونؤكد لكم أننا سنواصل تطوير قدراتنا العسكرية والدفاعية، وسنظل أوفياء للدماء الطاهرة التي سالت على ثرى هذا الوطن، مستعدين لتنفيذ أي توجيهات تصدر من مقامكم الكريم بكل دقة وإتقان، حاملين راية “الله أكبر” في كل الميادين، وماضين على درب الجهاد حتى تحقيق النصر بإذن الله تعالى وتوفيقه.
النصر لليمن وقواته المسلحة.. والرحمة لشهدائنا الأبرار..
والشفاءِ لجرحانا.. والفرج القريب لأسرانا..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،