أخبارنا:
2025-10-12@15:28:53 GMT

دراسة: استنشاق هذه الروائح قد يعالج الاكتئاب

تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT

دراسة: استنشاق هذه الروائح قد يعالج الاكتئاب

اكتشف علماء من جامعة بيتسبرغ أن الروائح أكثر فعالية من الكلمات في إثارة الذكريات الإيجابية، ما قد يساعد المصابين بالاكتئاب على الخروج من أنماط التفكير السلبية.

وقام العلماء بتعريض 32 شخصا تتراوح أعمارهم بين 18 و55 عاما يعانون من اضطراب الاكتئاب الشديد إلى 12 رائحة في قوارير غير شفافة.

وشملت الروائح القهوة المطحونة وزيت جوز الهند ومسحوق الكمون والنبيذ الأحمر ومستخلص الفانيليا والقرنفل وملمع الأحذية وزيت البرتقال الأساسي والكاتشب وحتى رائحة مرهم "فيكس فابوراب".

وبعد شم القوارير، طلب علماء الأعصاب من المشاركين أن يتذكروا ذكرى معينة وما إذا كانت جيدة أم سيئة.

وقالت كيمبرلي يونغ، المؤلفة الرئيسية للدراسة التي نشرت في JAMA Network Open، وهي باحثة في علم الأعصاب وأستاذة مساعدة في الطب النفسي في كلية الطب بجامعة بيتسبرغ، إن الأشخاص المكتئبين الذين شموا روائح مألوفة كانوا أكثر ميلا لتذكر ذكرى أو حدث معين، مثل وجودهم في مقهى قبل أسبوع، على عكس الذاكرة الأكثر عمومية عن ذهابهم إلى المقهى في وقت ما من حياتهم.

وعند مقارنتها بإشارات الكلمات، تثير الروائح ذكريات تبدو أكثر "حيوية وحقيقية".

وأضافت يونغ: "كان من المفاجئ بالنسبة لي أنه لم يفكر أحد في النظر إلى استرجاع الذاكرة لدى المصابين بالاكتئاب باستخدام إشارات الرائحة من قبل".

وأوضحت أن تنشيط جزء من الدماغ يسمى اللوزة الدماغية، والذي يتحكم في استجابة "المواجهة أو الهروب"، يساعد في التذكر لأن اللوزة الدماغية توجه الانتباه إلى أحداث معينة. من المحتمل أن تحفز الروائح اللوزة الدماغية من خلال الوصلات العصبية في البصلة الشمية، وهي كتلة من الأنسجة العصبية المرتبطة بحاسة الشم.

وتابعت أن المصابين بالاكتئاب يبلغون عن صعوبة في تذكر ذكريات معينة من سيراتهم الذاتية. ونظرا لأن يونغ تعلم أن الرائحة يمكن أن تثير ذكريات سعيدة لدى غير المصابين بالاكتئاب، فقد قررت دراسة الشم واسترجاع الذاكرة لدى المصابين بالاكتئاب.

وقالت يونغ إن تحسين الذاكرة لدى المصابين بالاكتئاب يمكن أن يساعدهم على الشفاء بشكل أسرع.

وكشفت أنه "إذا قمنا بتحسين الذاكرة، فيمكننا تحسين حل المشكلات وتنظيم العواطف والمشكلات الوظيفية الأخرى التي يعاني منها المصابون بالاكتئاب في كثير من الأحيان".

وتخطط يونغ لاستخدام ماسح ضوئي للدماغ في المستقبل لإثبات نظريتها القائلة بأن الروائح تتفاعل مع اللوزة الدماغية للأشخاص المكتئبين.

عن روسيا اليوم

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

دراسة: الإفراط في أكل اللحوم الحمراء يهدد صحة القلب

تُعد اللحوم الحمراء من الأطعمة الغنية بالبروتينات والعناصر الغذائية المهمة لبناء العضلات وتقوية الجسم، لكنها في الوقت نفسه قد تتحول إلى خطر صامت على القلب إذا تم تناولها بإفراط أو بطرق طهي غير صحية، وفقًا لما يؤكده خبراء التغذية.

طبيب يكشف لـ "الوفد".. خطوات لحماية طفلك من الأمراض في موسم الدراسة فضل شاكر يكسر صمته: أنا بريء ولم أحارب الجيش فضل شاكر تحت تهديد السجن 22 عامًا.. (تفاصيل) "فرج الله قريب".. أول تعليق من نجل فضل شاكر بعد تسليم والده للجيش اللبناني بعد سنوات من الهروب والغموض.. فضل شاكر يسلّم نفسه للجيش اللبناني اتهامات صادمة تطارد نيمار.. نجم البرازيل يلاحق صحفيًا بتهمة التشهير والإساءة ليلى عبد اللطيف تصدم الجميع.. هل يعود أحمد العوضي إلى ياسمين عبد العزيز؟ ليلى عبد اللطيف تفجر مفاجآت للوسط الفني.. هل نرى لم شمل ياسمين صبري وأبوهشيمة؟

فاللحوم الحمراء تحتوي على نسبة مرتفعة من الدهون المشبعة، التي تؤدي إلى زيادة مستوى الكوليسترول الضار في الدم، ما يسبب انسداد الشرايين ويزيد خطر الإصابة بأمراض القلب والجلطات، كما أن بعض الدراسات الحديثة ربطت بين الإفراط في تناولها وارتفاع معدلات الإصابة بسرطان القولون.

 

ورغم ذلك، لا يمكن إنكار فوائد اللحوم الحمراء عند تناولها باعتدال، فهي مصدر ممتاز للحديد والزنك وفيتامين ب12، وهي عناصر ضرورية لإنتاج خلايا الدم الحمراء وتحسين وظائف الجهاز العصبي، كما تساعد على تعزيز الطاقة وتقوية المناعة خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من فقر الدم أو الإرهاق المزمن.

 

وينصح الأطباء بتناول اللحوم الحمراء من مرتين إلى ثلاث مرات أسبوعيًا فقط، مع اختيار القطع قليلة الدهن وطهيها بطرق صحية مثل الشوي أو السلق بدلًا من القلي، كما يُفضل إضافة الخضراوات الورقية إلى الوجبة للمساعدة في امتصاص الحديد وتقليل تأثير الدهون المشبعة.

 

ويشير خبراء التغذية إلى أن التوازن هو المفتاح، فالتقليل المفرط من اللحوم قد يؤدي إلى نقص في بعض الفيتامينات المهمة، بينما الإفراط فيها يرهق القلب والكبد والكلى، كما يُنصح بتبديل بعض الوجبات بمصادر بروتين نباتي مثل العدس والفول وفول الصويا.

 

وفي النهاية، تبقى اللحوم الحمراء سلاحًا ذا حدين؛ غذاء غني بالفائدة حين يُتناول باعتدال، ومصدر خطر حين تُستهلك بكثرة دون وعي غذائي.

مقالات مشابهة

  • دراسة تحذر من استخدام مضادات الاكتئاب مع أحد المسكنات
  • يوسف الحسيني: مصر تعرضت لضغوطات غير مسبوقة واتفاق شرم الشيخ علامة فارقة في الذاكرة السياسية
  • أبرزها الخضروات الورقية.. أطعمة تقلل خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية
  • يعالج جرحى البيجر.. أسهم نائب ترتفع
  • الهلال يوضح موقف لاعبيه المصابين قبل مواجهة الاتفاق
  • دراسة: الإفراط في أكل اللحوم الحمراء يهدد صحة القلب
  • مستشفى المقاصد يعالج 432 مريضا في يوم طبي مجاني بالحصن
  • الزمالك يكشف موقف المصابين قبل مواجهة ديكيداها في الكونفدرالية
  • انتبه لها.. علامات جسدية مبكرة للخرف قد تظهر قبل تراجع الذاكرة
  • ندوة تبرز دور صنّاع المحتوى الرقمي في الحفاظ على الذاكرة