الحوثي للاتحاد الأوروبي.. أي "حماقة" ترتكبونها ستجنون بها على سفنكم وملاحتكم
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
هددت جماعة الحوثي، الاتحاد الأوروبي بالرد على أي هجمات تستهدفهم من قبل الإتحاد الأوروبي، بعد يوم من إعلانه عملية عسكرية في البحر الأحمر لحماية الملاحة الدولية.
وقال القيادي في الجماعة محمد علي الحوثي، في تغريدة على منصة إكس : "للأوربيين لا تلعبوا بالنار خذوا العبرة من بريطانيا ولستم بحاجة لمساندة الشيطان الأمريكي لحماية الكيان المحتل لممارسة إبادة أبناء غزة بدون ازعاج".
وأضاف: "الملاحة الدولية في امان، وتواجدكم يزيد من عسكرة البحر ويستهدف الملاحة الدولية ويؤثر على سلاسل الإمدادات الغذائية لمتاجر بلدانكم".
وأردف: "أي حماقة ترتكبونها ستجنون بها على سفنكم وملاحتكم وقد اعذر من أنذر والعاقبة للمتقين".
ويوم أمس الإثنين، أعلن الإتحاد الأوروبي عملية بحرية عسكرية تحمل اسم أسبيدس (تعني الدرع باليونانية)، هدفها "استعادة وحماية حرية الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن"، وفقًا لبيان صحفي للاتحاد الأوروبي.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: البحر الأحمر الاتحاد الأوروبي مليشيا الحوثي محمد علي الحوثي اليمن
إقرأ أيضاً:
أسبانيا تدعوا الإتحاد الأوروبي لتعليق اتفاقية الشراكة مع إسرائيل
أفادت تقارير إعلامية بأن السلطات الأسبانية دعت دول الاتحاد الأوروبي لتعليق اتفاقية الشراكة مع دولة الإحتلال وحظر تصدير الأسلحة إليها.
وفي وقت سابق ، قال رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز إنه بعد مرور عام على الاعتراف بفلسطين كدولة لا يزال الألم في غزة لا يطاق وهو أمر لا تمرره إسبانيا، ولهذا أعلن سانشيز أن إسبانيا ستواصل رفع صوتها أقوى من أي وقت مضى لإنهاء المجزرة التي يشهدها العالم في غزة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المصرية بأن القائدين أكدا حرصهما على مواصلة تعزيز الزخم في العلاقات الثنائية، والذي أبرزته زيارة الرئيس السيسي إلى مدريد في فبراير 2025، وإنهما يهدفان إلى استكشاف آفاق أوسع لتعزيز التعاون في مختلف المجالات، لا سيما الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، بما يتماشى مع مصالح البلدين.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الاتصال تناول الوضع في الأراضي الفلسطينية.
وأكد الجانبان رفضهما القاطع لاستمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة ومحاولات تهجير الفلسطينيين من أرضهم.
الوقف الفوري لإطلاق النار
وشددا على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار، وإيصال المساعدات الإنسانية دون عوائق، وتمهيد الطريق لتطبيق حل الدولتين من خلال توسيع الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
كما دعيا إلى حشد الدعم للخطة العربية الإسلامية لإعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير سكانه.