أسبانيا تدعوا الإتحاد الأوروبي لتعليق اتفاقية الشراكة مع إسرائيل
تاريخ النشر: 29th, May 2025 GMT
أفادت تقارير إعلامية بأن السلطات الأسبانية دعت دول الاتحاد الأوروبي لتعليق اتفاقية الشراكة مع دولة الإحتلال وحظر تصدير الأسلحة إليها.
وفي وقت سابق ، قال رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز إنه بعد مرور عام على الاعتراف بفلسطين كدولة لا يزال الألم في غزة لا يطاق وهو أمر لا تمرره إسبانيا، ولهذا أعلن سانشيز أن إسبانيا ستواصل رفع صوتها أقوى من أي وقت مضى لإنهاء المجزرة التي يشهدها العالم في غزة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المصرية بأن القائدين أكدا حرصهما على مواصلة تعزيز الزخم في العلاقات الثنائية، والذي أبرزته زيارة الرئيس السيسي إلى مدريد في فبراير 2025، وإنهما يهدفان إلى استكشاف آفاق أوسع لتعزيز التعاون في مختلف المجالات، لا سيما الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، بما يتماشى مع مصالح البلدين.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الاتصال تناول الوضع في الأراضي الفلسطينية.
وأكد الجانبان رفضهما القاطع لاستمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة ومحاولات تهجير الفلسطينيين من أرضهم.
الوقف الفوري لإطلاق النار
وشددا على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار، وإيصال المساعدات الإنسانية دون عوائق، وتمهيد الطريق لتطبيق حل الدولتين من خلال توسيع الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
كما دعيا إلى حشد الدعم للخطة العربية الإسلامية لإعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير سكانه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اسبانيا دول الاتحاد الأوروبي دولة الإحتلال فلسطين رئيس الوزراء الإسباني
إقرأ أيضاً:
ضغوط دولية متزايدة على إسرائيل.. هل اقترب الاعتراف بالدولة الفلسطينية؟
أكدت الدكتورة رتيبة النتشة، عضو هيئة العمل الأهلي الوطني الفلسطيني، أن هناك توجهًا دوليًا متزايدًا للضغط على إسرائيل من أجل إنهاء الاحتلال والاعتراف بالدولة الفلسطينية، مشيرة إلى أن المواقف الأوروبية الأخيرة تمثل تحوّلًا ملحوظًا، خصوصًا مع مراجعة اتفاقيات الشراكة ووقف التعاون الأكاديمي وتصدير الأسلحة.
وأوضحت النتشة، خلال مداخلة هاتفية على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن هذه الضغوط، رغم أنها جاءت متأخرة، إلا أنها تحمل رسائل قوية وتعكس تغيّرًا في المزاج السياسي الدولي تجاه السياسات الإسرائيلية.
إسرائيل في عزلة متنامية ومجتمعها يواجه تصدعات داخليةوأضافت أن هذا التحرك الأوروبي يضع إسرائيل في عزلة دولية متزايدة، ويُحدث ارتدادات داخلية في المجتمع والسياسة الإسرائيلية، قد تقود إلى تغييرات مستقبلية في موقفها الرسمي من القضية الفلسطينية، مؤكدة أن الرواية الإسرائيلية حول "الأمن" بدأت تتآكل على المستوى العالمي.
وأشارت إلى أن تصاعد الضغط الشعبي في عدد من الدول يدفع الحكومات لاتخاذ مواقف أكثر حزمًا، من خلال سياسات المقاطعة وفرض العقوبات.
الاعتراف بالدولة الفلسطينية يكتسب زخمًا دوليًاوأكدت النتشة أن هذه التحولات تساهم في حماية مسار حل الدولتين، وتُعزز من شرعية القضية الفلسطينية في المحافل الدولية، مشيرة إلى أن الاعتراف الرسمي بدولة فلسطين من قبل عدد من القوى الكبرى بات قريبًا، مما سيزيد من عزلة الاحتلال ويضاعف الضغوط عليه.
وشددت النتشة على أن استمرار إسرائيل في تجاهل قرارات الشرعية الدولية وحقوق الفلسطينيين يُهدد بانهيار منظومة التعاون الدولي معها، مطالبة المجتمع الدولي بإعادة تقييم جاد لعلاقاته مع تل أبيب بما يضمن حفظ الأمن والسلام في المنطقة.