خسائر متزايدة لاقتصاد إسرائيل بسبب الحرب على غزة
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
وقدرت تقارير التكلفة المتوقعة لهذه الحرب بـ56 مليار دولار متضمنة ميزانية الجيش والتعويضات، بينما بلغت خسائر قطاع البناء 644 مليونا أسبوعيا، كما بلغ النقص بالأيدي العاملة في مجالات البناء أكثر من 140 ألف عامل.
وتشير تقارير إلى أن دخل الإسرائيليين قد نقص 20% منذ بداية الحرب، كما تراجعت الاستثمارات بقطاع التكنولوجيا إلى 15%، كما ينتظر أن تنكمش عائدات ضرائب العام الماضي بنسبة 8.
وتوقع محللون أن تبلغ نسبة الانكماش بالاقتصاد الإسرائيلي 1.5% إذا استمرت الحرب حتى نهاية العام، وأن يبلغ عجز الموازنة للعام المالي 2023 أكثر من 18.5 مليار دولار.
20/2/2024مقاطع حول هذه القصةأحزمة نارية إسرائيلية تدفع سكان حي الزيتون شرقي غزة لموجة نزوحتابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: arrowمدة الفیدیو
إقرأ أيضاً:
«ملتقى الجاهزية والدبلوماسية» يعيد تعريف فن إدارة الأزمات
أبوظبي: «الخليج»
أعلنت أكاديمية ربدان، بالشراكة الاستراتيجية مع أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية، إطلاق «ملتقى الجاهزية والدبلوماسية: حوارات القادة والخريجين»، وذلك في مقر الأكاديمية بأبوظبي.
ويهدف هذا التعاون الاستراتيجي إلى توفير منصة فكرية مُتقدمة تجمع خريجي الأكاديميتين في حوار نوعي واستثنائي مع نخبة من القادة المؤثرين، وذلك ضمن رؤية طموحة تسعى لهندسة عقلية استراتيجية للقادة تمزج بين الجاهزية الأمنية، والذكاء الدبلوماسي، وبما ينسجم مع جهود دولة الإمارات في تعزيز قدراتها بمجالي الأمن والدبلوماسية.
ويستضيف الملتقى نخبة من المفكرين والشخصيات المؤثرة، بهدف الإسهام في إعادة تعريف فن إدارة الأزمات، وإطلاق شبكة تأثير عالمية عبر خريجين لا يعملون فقط في إطار مؤسساتهم، بل يُشكّلون منظومة قيادية تمتد عبر القطاعات والدول.
وقال جيمس مورس، رئيس أكاديمية ربدان: «يُجسّد هذا الملتقى خطوة استراتيجية تنسجم مع رؤية دولة الإمارات في إعداد قيادات مستقبلية تتمتع بمهارات أمنية مُتقدمة وقدرات عالية في إدارة الأزمات، في ظل التحولات المتسارعة التي يشهدها العالم، ونسعى إلى تعزيز ريادة الدولة كمحور عالمي متقدم للابتكار وتطوير الحلول في مجالات الأمن والدبلوماسية».
من جانبه، قال نيكولاي ملادينوف، مدير عام أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية: «من خلال هذا الملتقى، نتطلع إلى إطلاق منصة جديدة لصقل مهارات خريجينا وتمكينهم من المساهمة الفاعلة في تعزيز المكانة العالمية لدولة الإمارات ودعم توجهاتها في بناء نموذج دبلوماسي متقدم يستشرف المستقبل ويتعامل مع التحديات العالمية المعقدة بكفاءة واحترافية عالية».
واستضافت الجلسة الافتتاحية للملتقى، اللواء الركن خليفة حارب الخييلي، وكيل وزارة الداخلية؛ حيث سلط الضوء على موضوع «التعاون الدولي في التصدي للتحديات الأمنية»، وهو ما يعكس أهمية تضافر الجهود الدولية في مواجهة التحديات الأمنية المعاصرة، والمستقبلية.
وتتضمن الأهداف الاستراتيجية للملتقى تعزيز مهارات الخريجين في صنع القرار، وتمكينهم من إيجاد حلول مبتكرة، وغير تقليدية لمواجهة التحديات المتسارعة في المشهدين الأمني والدبلوماسي؛ وذلك في مساحة تتجاوز النقاش الأكاديمي، وتتعداه إلى مختبر ابتكاري لاستشراف المستقبل، تُعيد رسم العلاقة بين الجاهزية والتفاوض والقوة والحنكة والاستراتيجية والمرونة.
ويتطلع الجانبان من خلال تنظيم هذا الملتقى للارتقاء بمفهوم فن إدارة الأزمات من خلال الانتقال من التفاعل مع الأحداث إلى استباقها، ومن رد الفعل إلى صناعة الحلول الاستراتيجية.