الددو: الثورة المضادة بتونس تمادت بسجن الغنوشي
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
وصف رئيس مركز تكوين العلماء بموريتانيا ونائب رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الشيخ محمد الحسن الددو، سجن رئيس حركة النهضة التونسية راشد الغنوشي، بأنه انتكاسة للديمقراطية.
وقال الددو في تغريدة عبر حسابه على تويتر: "أي انتكاسة للديمقراطية أعظم من الزج بشيخ ثمانيني خدم وطنه وأمته في غياهب السجن ذنبه الوحيد أنه قدم الولاء لقضايا أمته، ودافع عن كرامة الإنسان".
وأضاف الشيخ الددو في تغريدة أخرى أن التمادي وصل "بالثورة المضادة في تونس إلى سجن رئيس البرلمان التونسي، ووصل التمادي في ظلم الأحرار إلى سجن القضاة والمحامين، ووصل التمادي في الصبر والنضال من الشيخ راشد إلى الإضراب عن الطعام وهو مريض في هذه السن".
وكانت حركة النهضة التونسية، أعلنت أمس الاثنين، عن دخول رئيسها راشد الغنوشي في إضراب عن الطعام من داخل مقر اعتقاله تضامنا مع جميع المعارضين ومعتقلي الرأي في سجون تونس.
وقالت الحركة في بيان، إن "الأستاذ راشد الغنوشي رئيس حزب حركة النهضة قرر الدخول في إضراب جوع من مقر اعتقاله بالسجن المدني بالمرناقية بداية من تاريخ اليوم الاثنين 19 شباط / فبراير 2024".
وأضافت أن القرار يأتي "تضامنا مع المعتقلين المضربين عن الطعام ومساندة لكل المعارضين بمختلف السجون التونسية ولكل معتقلي الرأي".
والغنوشي مسجون منذ قرابة السنة وتلاحقه عدة قضايا وصدرت بحقه مذكرات توقيف وأحكام سجنية تصل إلى ثلاث سنوات، ومنع سفر وتجميد أموال.
وصل التمادي بالثورة المضادة في تونس إلى سجن رئيس البرلمان التونسي، ووصل التمادي في ظلم الأحرار إلى سجن القضاة والمحامين، ووصل التمادي في الصبر والنضال من الشيخ راشد إلى الإضراب عن الطعام وهو مريض في هذه السن.#غنوشي_لست_وحدك — محمد الحسن الددو (@ShaikhDadow) February 19, 2024
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية التونسية الغنوشي تونس موريتانيا الغنوشي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة عن الطعام إلى سجن
إقرأ أيضاً:
طلاب بجامعة ستانفورد يواصلون إضرابهم عن الطعام تضامنا مع غزة / شاهد
#سواليف
يواصل أكثر من 20 طالبا بجامعة #ستانفورد في ولاية #كاليفورنيا الأميركية إضرابا عن الطعام منذ 12 مايو/ أيار الجاري، للضغط على الإدارة حتى تحقيق مطالبهم.
وخلال #الإضراب، قدم الطلاب مطالب بينها قطع إدارة الجامعة علاقاتها مع الشركات التي تدعم #الإبادة_الجماعية الإسرائيلية في #غزة، وحماية حرية التعبير في الحرم الجامعي.
❝We're here to pressure our university to divest and stop funding the genocide in Palestine❞
???? Around 20 students at Stanford University have been on a hunger strike for 10 days, calling on the school to divest from companies supporting Israel's war on Gaza
????️ The… pic.twitter.com/GPunfn73Yt
وفي حديث لوكالة الأناضول، أكد الطلاب أنهم سيواصلون الإضراب حتى تستجيب إدارة الجامعة لمطالبهم.
وقال طالب -فضل عدم ذكر اسمه- إنهم يطالبون بأن تقف الجامعة وراء الحقائق التي قالت دائما إنها تؤمن بها، وأن “تكون على الجانب الصحيح من التاريخ”.
وأضاف نحن هنا للضغط على جامعتنا لوقف تمويل الإبادة الجماعية في #فلسطين، وإنهاء استثماراتها التي تسمح لإسرائيل بقتل الآلاف من الفلسطينيين وتجويعهم بصورة منهجية، ومواصلة الحصار الذي يهدد حياة 14 ألف طفل.
من جانبها، قالت الطالبة سعدية إنها تشعر بخيبة أمل بسبب نهج جامعتها في التعامل مع التاريخ.
ولفتت إلى أن 14 ألف طفل في غزة مهددون بالموت جوعا، حسب تقرير نشرته الأمم المتحدة.
أما أوين مارتن فقال إنه بدأ إضرابا عن الطعام منذ أسبوع، وإن مطلبه الأساسي أن تقطع جامعة ستانفورد علاقاتها مع الشركات التي لعبت دورا في الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في غزة.
إعلان
وأردف مطلبنا الثاني هو إسقاط التهم الموجهة إلى 12 طالبا من جامعة ستانفورد، الذين تمت مقاضاتهم بسبب الاحتجاجات العام الماضي.
وكان طلاب بجامعة ستانفورد انضموا إلى إضراب عن الطعام في الحرم الجامعي بجميع أنحاء البلاد، دعما للفلسطينيين بغزة المحكوم عليها بالمجاعة نتيجة للإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل.
وفي أبريل/نيسان 2024، اندلعت احتجاجات داعمة لفلسطين بدأت بجامعة كولومبيا الأميركية، وتمددت إلى أكثر من 50 جامعة في البلاد، واحتجزت الشرطة أكثر من 3 آلاف و100 شخص، معظمهم من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس.
وبدعم أميركي، تواصل إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتدمير والتجويع والتهجير القسري، متجاهلة كافة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت تلك الحرب أكثر من 175 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.