السِمنة ترفع خطر الأمراض المزمنة لدى الأطفال والمراهقين
تاريخ النشر: 22nd, May 2025 GMT
برلين "د.ب.أ": قال المعهد الاتحادي للصحة العامة بألمانيا إنه يتم تشخيص السِمنة لدى الأطفال والمراهقين إذا كان مؤشر كتلة الجسم (BMI) لديهم يبلغ 30 أو أعلى.
أمراض مزمنة وأوضح المعهد أن السِمنة تشكل خطرا جسيما على الأطفال والمراهقين؛ حيث إنها ترفع خطر الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة مثل مرض السكري وهشاشة العظام وأمراض القلب والأوعية الدموية، بما في ذلك النوبات القلبية والسكتات الدماغية.
كما ترفع السِمنة خطر الإصابة بالكبد الدهني وحصى المرارة وحتى أنواع معينة من السرطان مثل سرطان الثدي أو سرطان القولون أو سرطان البنكرياس، فضلا عن الأمراض النفسية مثل الاكتئاب.
سبل المواجهة ولتجنب هذه المخاطر الجسيمة، ينبغي مواجهة السِمنة لدى الأطفال والمراهقين على وجه السرعة، وذلك من خلال اتباع نمط حياة صحي يقوم على التغذية الصحية والمواظبة على ممارسة الرياضة والأنشطة الحركية.
وإذا لم يفلح تغيير نمط الحياة في محاربة السِمنة، فيمكن حينئذ اللجوء إلى الأدوية وجراحات السِمنة.
وقد ترجع السِمنة أيضا إلى أمراض نفسية مثل اضطراب نهم الطعام “Binge Eating”، والذي يتميز بتناول كميات كبيرة وغير اعتيادية من الطعام وبسرعة كبيرة وحتى في حال عدم الشعور بالجوع، والشعور بالذنب أو الاشمئزاز أو الاكتئاب بعد الإفراط في تناول الطعام.
وفي هذه الحالة ينبغي اللجوء إلى العلاج النفسي، كالعلاج السلوكي المعرفي، والذي يتعلم فيه المريض استراتيجيات لمواجهة الإفراط في تناول الطعام.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الأطفال والمراهقین الس منة
إقرأ أيضاً:
مساعدات غزة الإنسانية.. الأكفان بدلا من الطعام؟
#سواليف
قال رئيس المرصد #الأورومتوسطي لحقوق الإنسان رامي عبده، إن من بين 5 #شاحنات دخلت قطاع #غزة الاثنين كانت اثنتان محملتين بالأكفان تبرعت بهما دولة عربية عبر الأمم المتحدة.
وأوضح أن #الأكفان ليست #مساعدات_غذائية بل تحضيرا لموت جماعي و #غزة لا يتم إطعامها بل دفنها.
وسمحت إسرائيل الاثنين بدخول 5 شاحنات مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم، بعد توقف دام حوالي 3 أشهر بسبب الحصار المشدد على القطاع.
مقالات ذات صلة الشوبكي يتساءل: من أين مصدر الغاز الذي ستعمل عليه سيارات الأردنيين؟ 2025/05/20هذه الشاحنات كانت محملة بمساعدات تشمل أغذية للأطفال وغيرها من المواد الإنسانية الأساسية، لكنها تمثل “قطرة في محيط” مقارنة بحجم الاحتياجات الهائلة لسكان غزة الذين يزيد عددهم عن مليوني نسمة.
ووصف منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، توم فليتشر، دخول هذه الشاحنات بأنه “تطور مرحب به” لكنه شدد على ضرورة السماح بدخول كميات أكبر من المساعدات بشكل منتظم لتلبية الاحتياجات المتزايدة، محذرا من مخاطر حدوث مجاعة ونقص حاد في المواد الأساسية إذا استمر الحصار.