دراسة: فيتامين "ك" يلعب دورا في الوقاية من الخرف
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
تمكن باحثون أمريكيون في كلية الطب جامعة "واشنطن" - خلال دراسة أجروها - من التوصل إلى الخواص الوقائية التي يحملها فيتامين"ك" والتي تساهم في الوقاية من الخرف، حيث يلعب الفيتامين دورا مهما في الحفاظ على صحة الدماغ ومنع التدهور المعرفي.
يأتي فيتامين "ك" في شكلين (ك 1)، الموجود في الخضروات الورقية والزيوت النباتية، و(ك 2) الموجود في اللحوم والجبن والبيض وكلا الشكلين مهمان للصحة، لكنهما يلعبان أدوارا مختلفة في الجسم.
أشارت العديد من الدراسات إلى وجود صلة بين ارتفاع مستويات فيتامين "ك" وتحسين صحة الدماغ فعلى سبيل المثال يشارك فيتامين "ك" في إنتاج الشحميات السفينغولية، وهي فئة من المركبات في أغشية خلايا الدماغ الضرورية للحفاظ على بنية الخلية وتسهيل إشاراتها.
كما وجدت إحدى الدراسات المنشورة في "مجلة علم الأعصاب" أن المدخول الغذائي العالي من فيتامين "ك" كان مرتبطا بأداء إدراكي أفضل لدى الأفراد المسنين.. وكان أداء المشاركين الذين لديهم مستويات أعلى من تناول فيتامين "ك" أفضل في مهام الذاكرة والانتباه من أولئك الذين لديهم مستويات أقل من المدخول.
لاحظ مشروع بحثي آخر أن فيتامين "ك" يمكن أن يمنع تراكم بعض البروتينات في الدماغ، والتي ترتبط بمرض الزهايمر وأشكال أخرى من الخرف.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
35 ألف متطوع.. الهلال الأحمر المصري يلعب دورًا محوريًا في تنظيم مرور الشاحنات
أفاد مراسل قناة إكسترا نيوز من أمام معبر رفح بأن عملية دخول شاحنات المساعدات مستمرة منذ الساعة السادسة صباحًا من الجانب المصري، مرورًا بالبوابة الجانبية المؤدية إلى معبر كرم أبو سالم، الذي يُعد المنفذ الوحيد حاليًا لدخول الإغاثة إلى القطاع.
وأكد المراسل، خلال رسالته على الهواء، أن الفوج الخامس من الشاحنات دخل بالفعل، بعد عبور أربعة أفواج سابقة، ويضم كل فوج ما بين 10 إلى 15 شاحنة محملة بمواد غذائية وإغاثية متنوعة، وتُجرى عمليات التفويج وفق تنظيم دقيق من قبل فرق الهلال الأحمر المصري، التي تتولى تنسيق اصطفاف الشاحنات حسب الجهة المرسِلة، لتسهيل الإجراءات وضمان دخولها بسلاسة.
البوابة المصرية من معبر رفح تعمل بشكل طبيعي
وأوضح أن البوابة المصرية من معبر رفح تعمل بشكل طبيعي، في حين أن البوابة الفلسطينية لا تزال مغلقة نتيجة للسيطرة العسكرية الإسرائيلية المستمرة منذ اقتحامها في 7 مايو، وتحويل ساحة المعبر إلى منطقة عسكرية مغلقة، مما يمنع عبور الأفراد والمرضى.
وأشار إلى أن مصر أنشأت بوابة موازية قريبة من معبر رفح، تؤدي إلى كرم أبو سالم، والذي يبعد عنه مسافة أربعة كيلومترات، ومن هناك، تُنقل الشاحنات إلى مناطق التفريغ ومن ثم إلى داخل القطاع.
في سياق متصل، أفاد المراسل بأن تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي أوضحت أن قطاع غزة يحتاج إلى ما بين 600 و700 شاحنة يوميًا لتلبية احتياجاته الإنسانية، وفي الأيام الأولى من الأزمة، كانت تدخل قرابة 500 إلى 600 شاحنة يوميًا، إلا أن هذا الرقم انخفض بعد إغلاق الجانب الفلسطيني من معبر رفح واقتصار العمل على كرم أبو سالم، الذي شهد دخول 20 إلى 30 شاحنة فقط يوميًا في البداية، ثم ارتفع خلال الأيام الثلاثة الأخيرة إلى 130-180 شاحنة يوميًا.
الهلال الأحمر المصري يلعب دورًا محوريًا في تنظيم مرور الشاحنات
وذكر أن فرق الهلال الأحمر المصري تلعب دورًا محوريًا في تنظيم مرور الشاحنات، حيث تم نشر نحو 35 ألف متطوع على طول الطريق الممتد من العريش إلى المعبر، لتقديم الدعم اللوجستي والتدخل السريع في حال وقوع أي عراقيل.
ولفت إلى أن الجانب الإسرائيلي غالبًا ما يعرقل دخول الشاحنات لأسباب وُصفت بأنها "غير منطقية"، مثل اعتراض على وجود قطعة حلوى في شاحنة تحتوي على مساعدات غذائية. إلا أن فرق الهلال الأحمر باتت تملك الخبرة الكافية لإعادة ترتيب الشحنات بما يتوافق مع المعايير المفروضة.
وتابع المراسل بأن المساعدات تشمل الدقيق، والسلال الغذائية التي تحوي الأرز، والمكرونة، والمعلبات، والبسكويت، وبعض الحلوى للأطفال، إلى جانب مواد خاصة بإعادة تأهيل البنية التحتية كأنابيب المياه وخزاناتها.
أما عن المناطق اللوجستية، فأكد أن الدولة المصرية أنشأت عدة مناطق لتخزين الشاحنات وتنظيم مرورها، أبرزها منطقة «درغام»، التي تستوعب نحو 20 ألف شاحنة، وتضم مرافق مخصصة لإقامة السائقين، كما تُجرى داخلها عمليات فحص وتصنيف وتكويد للمساعدات قبل إرسالها، لضمان دخولها وفق القوائم المتفق عليها مع الجانب الآخر.