شعبة البن عن ارتفاع الأسعار: الدولار السبب.. وأغلى كيلو يصل إلى 800 جنيه
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
قال محمد عبد المقصود، سكرتير عام شعبة البن، على ارتفاع سعر البن، مشيرا إلى أن سعر البن شهد طفرة خلال آخر 3 شهور، لافتا إلى أن البن يستورد من الخارج وسعره خاضع لسعر الدولار.
ارتفاع سعر البنوأشار عبد المقصود، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "يحدث في مصر" المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"، مساء الثلاثاء، إلى أن سعر الدولار هو العامل الأكبر في زيادة سعر البن الفترة الأخيرة، موضحا أن سعر كيلو البن السادة يتراوح ما بين 450 إلى 480 جنيها، والمحوج يصل إلى 540 جنيها، معلقا: "ليس لدينا سيطرة على أسعار البن لأنها خاضعة بنسبة 100% لسعر الدولار".
ولفت محمد عبد المقصود، سكرتير عام شعبة البن، إلى أن الوضع صعب وهناك محلات أغلقت، معلقا: “وحجم الاستيراد بدأ يقل.. أرخص كيلو بن في مصر يصل سعره إلى 400 جنيه، وأغلى سعر كيلو بن يصل إلى 800 جنيه"، منوها بأن السيطرة على سعر صرف الدولار هو العنصر الأساسي لضبط سعر البن.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البن سعر البن ارتفاع سعر البن يحدث في مصر
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر يوضح المقصود في آية فإن أحصرتم
قال الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر الشريف، إن استخدام القرآن الكريم لعبارة "فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ" جاء بصيغة المبني للمفعول، وهو ما يُعرف اصطلاحًا في اللغة بـ"المبني للمجهول"، ولكن تأدبًا مع القرآن الكريم لا يصح أن نقول "مبني للمجهول"، لأن الفاعل الحقيقي هنا معلوم وهو الله سبحانه وتعالى، جل جلاله، الذي يقدر الأقدار ويبتلي من يشاء لحكمة.
وأضاف رئيس جامعة الأزهر الشريف، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الجمعة، أن هذا التعبير القرآني الدقيق يدل على أن المنع من الحج أو العمرة لا يكون إلا بقَدَرٍ من الله، ولذلك نستخدم عبارة "مبني للمفعول" بدلًا من "مبني للمجهول"، لأن الله ليس مجهولًا، بل هو معلوم، حاضرٌ بحكمته، فاعلٌ بإرادته.
رئيس جامعة الأزهر: آيات الحج تبدأ بحكم المحصر لبشرى إلهية
رئيس جامعة الأزهر يعلن حصول 3 كليات على شهادة ضمان الجودة والاعتماد
رئيس جامعة الأزهر: الحوار بين الأديان في مقدمة اهتمامات الإمام الأكبر
رئيس جامعة الأزهر يشارك اليوم في ندوة القيم المشتركة للأديان بمركز الثقافي الأرثوذكسي
وأشار رئيس جامعة الأزهر إلى أن بناء الفعل للمفعول "أُحْصِرْتُمْ" يدل على أن أسباب الإحصار متعددة، وقد يكون بسبب مرض، أو عدو، أو ضياع الراحلة، أو نفاد الزاد، أو أي عائق يحول دون إتمام النسك، مما يفتح الباب أمام اجتهادات المفسرين لفهم أوجه الإحصار التي شملها النص القرآني.
وتابع: "تأملوا هذا الانتقال العجيب في نفس الآية من ضيق الإحصار إلى يسر الهدي، فقال: "فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ"، ففي كلمة "أُحْصِرْتُمْ" دلالة على العسر والضيق، بينما في "فما استيسر" بشارة باليسر والفرج، وهذا هو سُنن الله في الابتلاء والرحمة، كما قال تعالى: "فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا".