بمشاركة أكثر من 1000 رياضي، من أكثر من 40 دولة حول العالم، بدأ العد التنازلي لتحدي تاف مادر إنفينيتي العُلا، حيث الحدث الأول من نوعه، الذي يصل الشرق الأوسط، إلى محافظة العُلا، السبت المقبل.

ويقدم تاف مادر إنفينيتي العُلا، أكبر مجموع جوائز في تاريخ سباقات العقبات على الإطلاق، مع مبلغ مذهل قدره 480 ألف دولار أمريكي، في انتظار الفائزين في التحديات المختلفة، في حين يحصل الفائز في تحدي القدرة القصوى "إنفينيتي" الفردي للرجال والسيدات على جائزة ضخمة تبلغ قيمتها 80 ألف دولار.


وسيشارك في هذا الحدث عددٌ من المتسابقين من مختلف دول العالم، ومن أبرزهم متسلقة الجبال اللبنانية نيللي عطار التي تقيم في المملكة وأصبحت أول امرأة تصل إلى قمة K2 في عام 2022 وهي ثاني أعلى قمة في العالم بعد إيفرست، وتسلقت أيضًا جبال كليمنجارو وغراند باراديسو وجبل سبيكي وهي حريصة على ترك بصمتها على أرض المملكة، لتضيف إلى سلسلة إنجازاتها القياسية.

كما يستعد الكندي رايان أتكينز والبريطاني جون ألبون لخوض معركةٍ تنافسية جديدة؛ حيث حقق الرجلان الكثير من النجاحات في السابق، ولكن هذه المرة سيتنافسان على من سيتفوق على الآخر في العُلا.

وفيما يتعلق بالرحلات، يوفر مطار العُلا الدولي العديد من الرحلات الجوية المباشرة من وإلى العلا من وجهات متعددة، بما في ذلك دبي والدوحة والمنامة وعَمّان والرياض وجدة والدمام، مما يسهم في زيادة أعداد المشاركين من جميع أنحاء المنطقة في هذا الحدث التاريخي.

وتعد العُلا وجهة سياحية فريدة؛ حيث تجمع بين المناظر الطبيعية الخلابة والمعالم الأثرية الجذابة، مما يضمن للمتنافسين الاستمتاع بتجربة العمر، أثناء محاولاتهم قهر العقبات والفوز بالتحدي.

ومع نفاذ جميع التذاكر الفردية لـسباق تاف مادر انفينيتي الآن، يمكن للمهتمين المشاركة في السباق كجزء من فريق مكون من شخصين أو أربعة، في حين يمكن لهؤلاء الذين يبحثون عن تجربة أقل صعوبة أن يشاركوا في أي من السباق الكلاسيكي لمسافة 5 كم أو 10 كم، مع عقبات متفاوتة في كل مسار، لتتناسب مع كل الفئات العمرية، وفيما يتعلق بجميع المعلومات والتذاكر الخاصة بتحدي تاف مادر إنفينيتي العُلا يمكن للجميع زيارة الموقع https://toughmudderarabia.com/events/alula/.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: الع لا

إقرأ أيضاً:

صحف عالمية: نتنياهو أمام قرار مصيري بشأن غزة

تناولت صحف عالمية قضايا محورية في الشرق الأوسط، أبرزها القرار المصيري الذي يواجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بين المضي في العملية العسكرية "عربات جدعون" أو قبول صفقة تبادل.

كما استعرضت ما وصفته بالتحول الدراماتيكي في السياسة الأميركية تجاه سوريا، فضلًا عن تحذيرات من مخاطر قانونية تواجه حلفاء إسرائيل بسبب عدم تحركهم لمنع "الإبادة الجماعية" في غزة.

ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن وزراء في الحكومة الإسرائيلية أن نتنياهو يواجه أحد أهم القرارات في مسيرته، فإما أن يمضي قُدما في المرحلة الأولى من خطة المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيفن ويتكوف أو يذهب إلى صفقة شاملة.

وأضافت الصحيفة أن عددا من وزراء الحكومة يرون أنه يجب إتمام أي صفقة في أقرب وقت، حتى لو كانت تشمل نصف الأسرى فقط، على أن يناقَش لاحقا احتمال التوصل إلى صفقة شاملة تتضمن "استسلام" حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإنهاء الحرب.

وفي سياق متصل، رأت افتتاحية صحيفة "هآرتس" أن عملية عربات جدعون التي بدأها الجيش الإسرائيلي يوم الخميس في قطاع غزة لا تهدف إلى إطلاق سراح الأسرى أو توفير الأمن لمواطني إسرائيل.

وأوضحت الصحيفة أن هدف العملية في أفضل الأحوال هو الحفاظ على ائتلاف نتنياهو "المتطرف" من خلال تأجيل نهاية الحرب.

إعلان

وفي أسوأ الأحوال -وهو الأرجح في نظر الصحيفة- الهدف منها هو دفع الجيش الإسرائيلي إلى ارتكاب جريمة حرب مروعة تتمثل في التطهير العرقي في القطاع بأسره أو في أجزاء منه.

ترامب والشرع

وتحت عنوان "حلفاء إسرائيل يواجهون خطر التواطؤ"، كتبت مراسلة صحيفة "لوموند" في لاهاي أن إحجام الدول الغربية عن اتخاذ إجراءات ملموسة ضد إسرائيل -على الرغم من قرار محكمة العدل الدولية الذي يعترف بخطر الإبادة الجماعية في غزة- يعرّضها لملاحقة قضائية بسبب فشلها في الوفاء بالتزاماتها الدولية.

وأضافت أن الاتحاد الأوروبي تلقى إخطارا رسميا بسبب فشله في الوفاء بالتزاماته بالتحرك في مواجهة خطر الإبادة الجماعية المؤكد في غزة.

وفي السياق السوري، قالت صحيفة "نيويورك تايمز" إن مصافحة الرئيس دونالد ترامب للرئيس السوري أحمد الشرع ووعده برفع العقوبات عن بلاده هذا الأسبوع كان دليلًا واضحًا على نجاح دبلوماسية الرئيس الأميركي في الشرق الأوسط في تهميش إسرائيل.

ورغم ذلك، لا يوجد ما يشير إلى أن الولايات المتحدة ستتخلى عن علاقاتها التاريخية بإسرائيل، أو أنها ستوقف دعمها العسكري والاقتصادي لها.

بدورها، قالت صحيفة "الأوبزرفر" إن سوريا تعمل على تحسين العلاقات مع الولايات المتحدة بعد الكلمات الدافئة من الرئيس ترامب للرئيس السوري الشرع.

وأضافت أن قرار ترامب المفاجئ لقاء الشرع في الرياض خلال رحلته إلى الشرق الأوسط حمل أكثر من مجرد رمزية من العيار الثقيل، وقد قلب إعلان ترامب الطاولة على سنوات من السياسة الأميركية التي حافظت على مجموعة واسعة من العقوبات التي استهدفت عائلة الأسد وداعميه لمدة طويلة.

مقالات مشابهة

  • روبوتات تستعد لأول نزال ملاكمة في العالم
  • «إليفيت» تستحوذ على مجموعة «رايز جروب» الشرق الأوسط
  • منتدى قطر الاقتصادي.. 5 قوى ترسم مستقبل اقتصاد الشرق الأوسط
  • آرت بازل قطر ينطلق عام 2026.. شراكة إستراتيجية تكرّس الدوحة كمركز عالمي للفنون
  • «الشرق الأوسط للساعات والمجوهرات» ينطلق في الشارقة 28 الجاري
  • عالم يُقسَّم.. والشرق الأوسط يدفع الثمن
  • جولة ترامب في الشرق الأوسط تكشف تجاهله لغزة
  • الرياض عاصمة القرار السياسي في الشرق الأوسط
  • ترامب يعيد رسم تحالفات الشرق الأوسط ورسالة صامتة تضع العراق في الظل
  • صحف عالمية: نتنياهو أمام قرار مصيري بشأن غزة