وكيل “قضاء أبوظبي”: الإمارات رسخت منظومة متكاملة لتحقيق العدالة الاجتماعية
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
قال سعادة المستشار يوسف سعيد العبري، وكيل دائرة القضاء في أبوظبي، إن دولة الإمارات العربية المتحدة رسخت منظومة متكاملة لتحقيق العدالة الاجتماعية في ظل سيادة القانون وصيانة الحقوق، انطلاقاً من رؤية ملهمة لقيادة حكيمة اتخذت مسلكاً واضحاً ومحدداً لتكريس القيم العليا في المجتمع وضمان المساواة والعدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص، لتشكل ركيزة أساسية ونقطة انطلاق فارقة ومحورية نحو أهداف التنمية المستدامة وحماية حقوق الإنسان.
وأضاف: “مع الاحتفال باليوم العالمي للعدالة الاجتماعية في 20 فبراير من كل عام، يتجلى النهج الاستباقي لدولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، في إرساء حزمة متطورة ومحدثة من القوانين والتشريعات التي تحدد الحقوق والواجبات والالتزامات في مختلف القطاعات، بما يوفر مظلة شاملة من الحماية الداعمة لتوفير أفضل بيئة جاذبة ومحفزة للإقامة والعمل عالمياً”.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
منظومة صوتية متكاملة.. 8 آلاف سماعة تغطي 650 ألف م2 من مساحة المسجد الحرام
يتميز المسجد الحرام بتقنيات صوت متقدمة تضمن جودة عالية لنقل أصوات الأذان والخطب والصلوات، ويعمل النظام الصوتي في المسجد الحرام لتغطية مساحة 650,000 م2 عبر 8,000 سماعة موزعة في التوسعات الثلاث والساحات والطرقات المحيطة، بإشراف 120 مهندسًا وفنيًّا يعملون على مدار الساعة لالتقاط الصوت من 100 ميكروفون لتغطية جميع الأصوات المختلفة للأئمة والمؤذنين والخطباء، وذلك عبر 21 نظامًا مستقلًا تتيح إمكانية التحكم في كل جزء من المسجد الحرام على حدة.
وأوضحت الهيئة العامة للعناية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي أنها تعمل على برنامج يومي لصيانة النظام الصوتي لضمان الجودة، إضافة إلى مراقبة الغرف والإشراف والمتابعة من قبل المهندسين والفنيين بعد كل صلاة، والتأكد من سلامة اللواقط الحساسة في المكبرية التي تعمل على التقاط أصوات المؤذنين وأئمة المسجد الحرام وفق توازن صوتي تعمل عليه بشكل يومي لضمان الجودة، وتشغيل ميكروفونات احتياطية تلقائيًا لضمان استمرارية الصوت في حال حدوث أي عطل مع (6) غرف للتحكم المركزي داخل المسجد الحرام وساحاته والتوسعات الجديدة والطرقات المحيطة.
وأفادت أن النظام يعمل بشكل متكامل مع أنظمة البث المباشر، لنقل الصلوات والخطب عبر وسائل الإعلام بجودة عالية إلى العالم عبر الإذاعات والتلفزيونات؛ مما يعزز ذيوع رسالة الحرمين الشريفين في تعزيز الوسطية والاعتدال ونشر قيم التسامح والسلام عالميًّا، مبينةً أن الأرقام تعكس حجم العمل المتواصل من خلال صوت الأذان والصلاة الذي يصل واضحًا إلى كل زاوية من المسجد الحرام، وذلك عبر أنظمة عالية الجودة تتميز بدقتها وتعمل في كل موقع بغرف للتحكم موزعة بدقة توفِّر استجابةً فوريةً تضمن عدم حدوث أي خلل في النظام الصوتي.
وتسعى الهيئة من خلال النظام الصوتي إلى تعزيز التجربة الصوتية بما يهيئ للمصلين والمعتمرين والزائرين خلال موسم حج هذا العام 1446هـ رحلة إيمانية مليئة بالخشوع والتدبر واستشعار قدسية المكان، إذ يؤدي الزائر دورًا أساسيًّا في دعم التجربة بالتزامه الهدوء وتجنب التشويش على المصلين واحترام قدسية المكان من أجل راحة ضيوف الرحمن.