بالصور.. الاحتجاجات المستمرة لأندية ببطولة الاحترافية تعجل برحيل رئيس اللجنة المركزية لـالتحكيم
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
أفادت مصادر مطلعة، أن "عبد الرحيم المتمني"، وضع صبيحة اليوم الثلاثاء، استقالته من رئاسة اللجنة المركزية للتحكيم، وذلك على خلفية الاحتجاجات المتكررة لأندية وطنية، على أخطاء تحكيمية رافقت إجراء مباريات البطولة الاحترافية بقسميها الأول والثاني.
وفي تفاعل مع الخبر، نشر الحكم السابق "محمد الموجه"، تدوينات عديدة عبر حسابه الفيسبوكي، جاء في أولها: "ترى ما الذي أجبر السيد رئيس اللجنة المركزية التحكيم على تقديم استقالته وهو حديث العهد بالتعيين"، في إشارة إلى توليه هذا المنصب خلال شهر أكتوبر الماضي، خلفا لزميله "سليمان البرهمي"، الذي عين رئيسا لمديرية التحكيم الوطنية، خلفا لـ"محمد الكزاز" المستقيل.
وفي تدوينة ثانية، أشار "الموجه" إلى أن: "العديد من الأمور ستتغير مستقبلا"، دون أن يكشف عن طبيعة هذه التغييرات، التي قد تفرضها الاحتجاجات المستمر لأندية مغربية على الأخطاء التحكيمية المتكررة التي ميزت عددا من مقابلات البطولة الاحترافية.
الحكم السابق "محمد الموجه" لم يكتف بما سلف ذكره، بل واصل إثارة الغموض عبر تدوينة ثالثة، تساءل من خلاها قائلا: "ما الذي دفع جهاز التحكيم الى تغيير التعيينات؟"، في إشارة منه إلى تغيير حكام بعض مقابلات الدورة المقبلة من الدوري المغربي، من قبيل "موافقة الجهاز على طلب نادي الرجاء، الذي شدد على ضرورة تغيير حكم لقائه ضد حسنية أكادير"، وفق تعبيره.
يحدث هذا في زمن الـ"فار"، حيث كان يفترض أن تساهم هذه التجربة التكنولوجية في تقليص عدد الأخطاء التحكيمية المرتبكة، غير أن استمرار الوضع السابق وتفاقمه يسأل المسؤولين عن هذا الجهاز، عن الغاية من صرف ميزانيات ضخمة بهدف التأسيس لمرحلة جديدة تسود فيها "العدالة" بين كل الفرق الوطنية، من خلال اعتماد تقنية الفيديو المساعد.
يشار إلى أن عددا من أندية البطولة الاحترافية، كانت قد احتجت في مناسبات عدة، على الأخطاء التحكيمية المتكررة، والتي كان لها دور أساسي في التأثير على نتائج مقابلاتها.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
باحثون يحذرون.. حقن إنقاص الوزن تعجل الشيخوخة بعشر سنوات
مع الانتشار الواسع لحقن التخسيس الشهيرة، أعرب خبراء عن تحذيراتهم بشأن المخاطر المحتملة لهذه الأدوية، حيث أشاروا إلى أنها قد تؤدي إلى شيخوخة الجسد بمعدل عشر سنوات مقارنة بالعمر الفعلي.
وجاءت هذه التحذيرات بناءً على مراجعة عالمية لدلائل متعلقة بالاستخدامات والصحة أجراها باحثون كنديون، والذين أكدوا أن الفقدان السريع للكتلة العضلية قد يزيد من احتمالات الضعف والسقوط بين متوسطي العمر وكبار السن، لا سيما مع عدم ممارسة تمارين القوة التي تعتبر ضرورية للحفاظ على صحة العضلات.
وأوضحت صحيفة "تليغراف" البريطانية أن تناول هذه الحقن بدون تعزيز الجسم بنشاط بدني قد يؤدي إلى فقدان مستويات خطيرة من الكتلة العضلية.
وقد نُفذ هذا البحث بدعم من منظمة "يو كي أكتيف" غير الربحية وتوجيه شركة اللياقة البدنية "ليز ميلز"، ليصبح أحد أولى الدراسات الكبرى التي تستكشف التأثير السلبي لهذه الأدوية على الكتلة العضلية، بجانب آثار جانبية أخرى. وأظهرت النتائج أن الكمية المفقودة من الكتلة العضلية تعادل ما يحدث عادة نتيجة التقدم في العمر لعقد كامل.
ذكرت الدكتورة جيليان هاتفيلد، أستاذة مساعدة وباحثة رئيسية من جامعة فريزر فالي في كندا، دراسة كشفت أن الأشخاص الذين خفضوا استهلاكهم من السعرات الحرارية بمقدار 500 سعر حراري أسبوعياً، ومارسوا الرياضة لمدة 150 دقيقة أسبوعياً، فقدوا حوالي 11% من كتلة أجسامهم العضلية. وأفادت بأن هذا النوع من فقدان الكتلة يشبه التأثير الذي يمكن أن تُحدثه جراحة السمنة أو علاجات السرطان أو حتى تبعات الشيخوخة لعقد من الزمن.
وأوضحت مراجعات أخرى أن 20% إلى 50% من الوزن المفقود نتيجة هذه الأدوية يعود إلى فقدان الكتلة العضلية النحيلة. وبالتالي، زادت الدعوات لتكثيف تمارين القوة ضمن هذه العلاجات، خصوصاً لدى الفئات الأكبر سناً التي يتضاءل احتياطي الكتلة العضلية والعظمية لديها بشكل طبيعي مع مرور الزمن. كما نبهت التقارير إلى أن هذه الأدوية قد تضاعف مخاطر السقوط والضعف، مما يبرز أهمية الوقاية عبر النشاط البدني.
أكدت دراسات متعددة دور الرياضة في الحفاظ على عضلات وعظام الجسم أثناء تناول أدوية التخسيس وحتى بعدها، إذ يُوصى المتلقون لهذه الحقن بممارسة تمارين المقاومة مرتين إلى ثلاث مرات أسبوعياً مع الالتزام بما لا يقل عن 150 دقيقة من النشاط البدني المعتدل إلى المكثف.
من جانبه، صرح الدكتور ماثيو ويد، مدير الأبحاث المؤقت في منظمة "يو كي أكتيف"، بأن ملايين الأشخاص في المملكة المتحدة يعتمدون حاليًا على أدوية إنقاص الوزن، بينما توضح الأدلة الجديدة أن تجاهل ممارسة الرياضة وتمارين القوة أثناء فترة العلاج قد يعرضهم لخطر فقدان كتلة حيوية من العضلات.
برايس هاستينغز، رئيس الأبحاث في "ليز ميلز"، أيّد أهمية تمارين القوة للحفاظ على الصحة في كل مراحل الحياة، لكنه أشار إلى أن هذه التمارين تكتسب أهمية خاصة بالنسبة للأشخاص الذين يتناولون أدوية التخسيس. ونصح هؤلاء الأشخاص بإرفاق تمارين القوة بالنشاط البدني المنتظم للمساعدة في استدامة فقدان الدهون ومنع استعادة الوزن بعد الانتهاء من العلاج.
وختم قائلاً إن هناك حاجة لمزيد من الدراسات لفهم العلاقة بين تمارين القوة والأدوية بشكل أكثر تعمقاً. لكنه شدد على أهمية التوصيات الواردة في التقرير باعتبارها خطوة أولى تهدف لدعم العدد المتزايد من مستخدمي أدوية التخسيس بممارسات عملية وصحية.