أطباء بلا حدود: اجتياح رفح سيحولها إلى مقبرة
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
حذر مسؤولو منظمات إغاثية عالمية، الثلاثاء، من أن الهجوم البري الذي تعد له إسرائيل، على رفح سيحول المدينة الواقعة في جنوب قطاع غزة إلى "مقبرة" ويزيد من خطر المجاعة الجاثم عليها.
وحسب وكالة الأنباء الفلسطينية، قالت المديرة التنفيذية لمنظمة أطباء بلا حدود في الولايات المتحدة أفريل بنوا إن "عواقب شن هجوم شامل على رفح لا يمكن تصورها حقًا".
وأضافت بنوا في مؤتمر صحفي عقدته منظمة أطباء بلا حدود ومنظمة اللاجئين الدولية وأوكسفام ومنظمة العفو الدولية ومنظمات أخرى أن "شن هجوم عسكري هناك سيحول المدينة إلى مقبرة".
ولفتت إلى أن رفح التي يتكدس فيها 1,4 مليون فلسطيني في ملاجئ ومخيمات مكتظة، هي "الخط الأخير لخدمات الرعاية الصحية والمساعدات الإنسانية لسكان غزة.
وأشارت إلى أن "مهاجمة رفح تعني فعليًا قطع شرايين الحياة عن الناس الذين فقدوا كل شيء باستثناء حياتهم".
وحثت الولايات المتحدة والدول الأخرى على الدعوة إلى وقف إطلاق النار، مؤكدة أنه السبيل الوحيد لمنع مزيد من الوفيات والمعاناة في غزة.
وأضافت "أخبرتنا إحدى طبيباتنا في رفح مؤخرًا أنها تكتب أسماء أطفالها على أذرعهم وأرجلهم حتى يمكن التعرف عليهم بسهولة إذا قُتلوا في القصف".
بدوره، قال رئيس منظمة اللاجئين الدولية جيريمي كونينديك، إن الضربات الإسرائيلية جعلت من "المستحيل عمليا" على المنظمات الإنسانية العمل بأمان داخل غزة، فيما يزداد خطر المجاعة.
وأضاف كونينديك أن "الناس، وخصوصًا في هذه المرحلة في الشمال، أصبحوا بالفعل على حافة المجاعة. الخطر هنا، إذا لم يتم السماح بتنفيذ عملية إنسانية حقيقية بدون قيود وعلى نطاق واسع في جميع أنحاء غزة، هو المجاعة".
وتابع "ولن تحدث تلك المجاعة بسبب أي ظاهرة طبيعية ولكن ببساطة بسبب الطريقة التي تدار بها هذه الحرب والرفض المستمر والمتعمد لوصول المساعدات الإنسانية من قبل الحكومة الإسرائيلية بشكل أساسي".
وقال كونينديك أيضًا إن الاعتقاد بإمكان إجلاء سكان رفح بأمان هو "سراب"، لأنه لا يوجد مكان آخر آمن لهم للذهاب إليه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل رفح غزة المجاعة
إقرأ أيضاً:
الهباش: لا نريد دولة مدججة بالسلاح بل نريد دولة نعيش فيها بأمان
علق مستشار الرئيس الفلسطيني للشئون الدينية محمود الهباش، على تصريحات الرئيس محمود عباس ، والتي قال فيها: "نريد دولة فلسطين غير مسلحة، بما في ذلك في قطاع غزة ".
وقال الهباش، خلال تصريحات لفضائية "الحدث العربية"، صباح اليوم السبت، إن عباس يتحدث بهذه اللغة منذ سنوات طويلة، مضيفًا: "لا نريد دولة مدججة بالسلاح، بل نريد دولة يعيش فيها الفلسطينيون في أمان، لا نريد أن نخوض حروبًا؛ لأننا دفعنا أثمانًا باهظة جراء الحروب".
وأضاف: "نريد دولة سلمية ومقاومة سلمية للاحتلال؛ لأننا أدركنا أنه الطريق الأسلم الذي يقلل الخسائر قدر المستطاع، ويعظم النتائج إلى أقصى مدى ممكن".
وتساءل عن حاجة دولة فلسطين للسلاح إذا أبرم اتفاق سلام وتوفرت الضمانات الدولية، قائلًا: "ما حاجتنا لامتلاك سلاح لا نستطيع أن نهزم به عدونا؟ الكل يعرف المعادلة في المنطقة وأنه كله لذر الرماد في العيون، ما فائدة السلاح في عالم تتمتع فيه إسرائيل بالدعم من الولايات المتحدة والعالم الغربي بأسره؟".
ونوه إلى أن الخوض في صراع مسلح مفتوح مع إسرائيل محكوم عليه بالخسارة من اللحظة الأولى، معقبًا: "يمكن أن تكون لهذه الحرب والمواجهة المسلحة آثار على إسرائيل، لكن هل ستدمر إسرائيل وتحرر فلسطين من النهر إلى البحر؟ القضية ليست بها الشكل".
وأشار إلى أن السلطة تبحث عن مصالح الشعب وأول مصلحة هي حماية الإنسان الفلسطيني عبر وقف إطلاق النار والعدوان، مختتمًا: "السلاح لم يحمِ المواطن الفلسطيني، وإسرائيل نشرت السلاح وسهلت وجوده في الضفة الغربية؛ لتتخذه ذريعة لما تقوم به من جرائم".
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الإغاثة الأوروبية تقف مع مؤسسة الأزهر وتدين التهديدات الإسرائيلية ضدها 7 وفيات بسبب سوء التغذية والمجاعة في غزة خلال الساعات الـ24 الماضية الاحتلال يقتحم عبوين شمال رام الله ويستولي على المركبات الأكثر قراءة جولة جديدة خلال أيام - صحيفة: حراك وتكثيف لمحاولات إحياء مفاوضات غزة الأمم المتحدة تعقد مؤتمرا "لإحياء حل الدولتين" الأسبوع المقبل صفقة شاملة؟.. واشنطن تُعيد تقييم سياستها تجاه الحرب في غزة إندونيسيا تدعو للاعتراف بدولة فلسطين أسوة بفرنسا عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025