صدى البلد:
2025-06-01@14:16:47 GMT

أطباء بلا حدود: اجتياح رفح سيحولها إلى مقبرة

تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT

حذر مسؤولو منظمات إغاثية عالمية، الثلاثاء، من أن الهجوم البري الذي تعد له إسرائيل، على رفح سيحول المدينة الواقعة في جنوب قطاع غزة إلى "مقبرة" ويزيد من خطر المجاعة الجاثم عليها.

وحسب وكالة الأنباء الفلسطينية، قالت المديرة التنفيذية لمنظمة أطباء بلا حدود في الولايات المتحدة أفريل بنوا إن "عواقب شن هجوم شامل على رفح لا يمكن تصورها حقًا".

وأضافت بنوا في مؤتمر صحفي عقدته منظمة أطباء بلا حدود ومنظمة اللاجئين الدولية وأوكسفام ومنظمة العفو الدولية ومنظمات أخرى أن "شن هجوم عسكري هناك سيحول المدينة إلى مقبرة".

ولفتت إلى أن رفح التي يتكدس فيها 1,4 مليون فلسطيني في ملاجئ ومخيمات مكتظة، هي "الخط الأخير لخدمات الرعاية الصحية والمساعدات الإنسانية لسكان غزة.

وأشارت إلى أن "مهاجمة رفح تعني فعليًا قطع شرايين الحياة عن الناس الذين فقدوا كل شيء باستثناء حياتهم".

وحثت الولايات المتحدة والدول الأخرى على الدعوة إلى وقف إطلاق النار، مؤكدة أنه السبيل الوحيد لمنع مزيد من الوفيات والمعاناة في غزة.

وأضافت "أخبرتنا إحدى طبيباتنا في رفح مؤخرًا أنها تكتب أسماء أطفالها على أذرعهم وأرجلهم حتى يمكن التعرف عليهم بسهولة إذا قُتلوا في القصف".

بدوره، قال رئيس منظمة اللاجئين الدولية جيريمي كونينديك، إن الضربات الإسرائيلية جعلت من "المستحيل عمليا" على المنظمات الإنسانية العمل بأمان داخل غزة، فيما يزداد خطر المجاعة.

وأضاف كونينديك أن "الناس، وخصوصًا في هذه المرحلة في الشمال، أصبحوا بالفعل على حافة المجاعة. الخطر هنا، إذا لم يتم السماح بتنفيذ عملية إنسانية حقيقية بدون قيود وعلى نطاق واسع في جميع أنحاء غزة، هو المجاعة".

وتابع "ولن تحدث تلك المجاعة بسبب أي ظاهرة طبيعية ولكن ببساطة بسبب الطريقة التي تدار بها هذه الحرب والرفض المستمر والمتعمد لوصول المساعدات الإنسانية من قبل الحكومة الإسرائيلية بشكل أساسي".

وقال كونينديك أيضًا إن الاعتقاد بإمكان إجلاء سكان رفح بأمان هو "سراب"، لأنه لا يوجد مكان آخر آمن لهم للذهاب إليه.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إسرائيل رفح غزة المجاعة

إقرأ أيضاً:

‏الأونروا: نمتلك القدرة على توصيل المساعدات بأمان على نطاق واسع في قطاع غزة

قالت منظمة ‏الأونروا، إنها تمتلك القدرة على توصيل المساعدات بأمان على نطاق واسع في قطاع غزة.

وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، التوصل إلى صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، بين إسرائيل و"حماس".

وأكد آل ثاني، أن "قطر ومصر والولايات المتحدة ستعمل على ضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار"، مشيرا إلى أنه "نعمل مع حماس وإسرائيل بشأن خطوات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار".

وأضاف أن سريان الاتفاق بدأ يوم الأحد، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق تبلغ 42 يوما وتشهد وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية حتى حدود قطاع غزة وتبادل الأسرى والرهائن وفق آلية محددة وتبادل رفات المتوفين وعودة النازحين إلى مناطق سكناهم وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.

مقالات مشابهة

  • الأونروا تؤكد قدرتها على توصيل المساعدات الإنسانية بأمان وعلى نطاق واسع في قطاع غزة
  • أطباء بلا حدود: “إسرائيل” تستخدم المساعدات ضمن إستراتيجية للتطهير العرقي
  • ‏الأونروا: نمتلك القدرة على توصيل المساعدات بأمان على نطاق واسع في قطاع غزة
  • أطباء بلا حدود: البداية الكارثية لتوزيع الغذاء تثبت أن الخطة الأميركية غير مجدية
  • أطباء بلا حدود: “إسرائيل” تستخدم المساعدات أداة لتهجير السكان قسرا
  • وزير الصحة لـ«التغيير»: مشاهد مرضى الكوليرا على الأرض لن تتكرر
  • الأمم المتحدة: الكارثة الإنسانية في غزة بلغت أسوأ مراحلها منذ بداية الحرب الإسرائيلية
  • الأونروا: مساعدات غزة لا تتناسب مع حجم المأساة الإنسانية
  • «أطباء بلا حدود»: فشل خطة أمريكا وإسرائيل لتوزيع الغذاء بغزة.. والمساعدات تستخدم لـ"أهداف سياسية"
  • حماس: أوضاع غزة الإنسانية تدخل مراحل حرجة نتيجة توسع المجاعة