السفير ماجد عبدالفتاح: كل الجهود من شأنها الضغط على أمريكا لتعدل من رأيها في قضية فلسطين
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
قال السفير ماجد عبدالفتاح، ممثل الجامعة العربية بالأمم المتحدة، إن المملكة المتحدة قد امتنعت عن التصويت في جلسة مجلس الأمن، وقد تم جمع 13 صوت من التصويت، بالإضافة إلى نصف صوت ألا وهو امتناع المملكة المتحدة، مشيرًا إلى أن هذا المعدل يقرب من الإجماع الدولي، متابعًا: "ما دام الولايات المتحدة مستمرة فيما تفعل سنستمر في الضغط عليها بكافة الوسائل القانونية بالأمم المتحدة".
وأضاف عبدالفتاح خلال مداخلة على فضائية القاهرة الإخبارية، اليوم الثلاثاء، أن هناك تحركات أخرى تتم خارج الأمم المتحدة، منها الجهود لإعادة إحياء عملية السلام بعد توقف إطلاق النار، متابعًا: "كل الجهود من شأنها الضغط على الولايات المتحدة وتعدل من رأيها في القضية".
واستكمل: "بدأنا نشهد اختلاف كبير في المواقف بين الولايات المتحدة وإسرائيل، وإن كان لم يصل إلى مرحلة تصويت الولايات المتحدة مع القرار العربي، ولكن مع السعي إلى فصل بين القرارات الأمريكية والإسرائيلية سنصل إلى المبتغى العربي وهو وقف فوري لإطلاق النار وإنقاذ ضحايا الشعب الفلسطيني.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجامعة العربية مجلس الأمن جلسة مجلس الامن المملكة المتحدة فضائية القاهرة الإخبارية الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
رويترز: تعيين برهم صالح رئيس العراق السابق مفوضا لشؤون اللاجئين بالأمم المتحدة
أظهرت رسالة اليوم الجمعة أن الرئيس العراقي السابق برهم صالح اختير لمنصب مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين، في خطوة تمثل خروجا عن التقليد المتبع بتعيين شخصيات من الدول المانحة الكبرى.
وجاء في الرسالة التي وقعها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بتاريخ 11 ديسمبر/كانون الأول ونشرتها وكالة رويترز أنه تم تعيين صالح لولاية مدتها 5 سنوات تبدأ في الأول من يناير/كانون الثاني 2026.
وسيخلف صالح الإيطالي فيليبو غراندي المسؤول المخضرم بالأمم المتحدة الذي يشغل المنصب منذ عام 2016، وكشفت الوثيقة أن هذا التعيين يحتاج إلى موافقة اللجنة التنفيذية للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
ويواجه صالح، وهو مهندس تلقى تعليمه في بريطانيا وينحدر من إقليم كردستان العراق، تحديات كبيرة في ظل وصول أعداد النازحين واللاجئين عالميا إلى مستويات قياسية تقارب ضعف ما كانت عليه عند تولي غراندي المنصب.
وفي الوقت نفسه، انخفض التمويل هذا العام نتيجة تقليص الولايات المتحدة مساهماتها، وتحويل جهات مانحة غربية أخرى أموالها إلى قطاع الدفاع.
وتنافس نحو 10 مرشحين على المنصب، من بينهم شخصيات سياسية إلى جانب مسؤول تنفيذي في شركة إيكيا وطبيب طوارئ وشخصية تلفزيونية. وكان أكثر من نصفهم من أوروبا تماشيا مع تقليد اختيار رئيس للمفوضية، ومقرها جنيف، من إحدى الدول المانحة الرئيسية.
وتأسست المفوضية العليا لشؤون اللاجئين -ومقرها جنيف السويسرية- رسميا في 14 ديسمبر/كانون الأول 1950، وتهدف إلى توفير الحماية الدولية للاجئين وإيجاد الحلول الدائمة لقضاياهم.
ويدير المفوض السامي شؤون المنظمة ويوجه عملها بمساعدة نائبه واثنين من مساعدي المفوض السامي للحماية والعمليات.