الكشف عن خطورة القهوة سريعة الذوبان وتأثيرها على الصحة
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
السومرية نيوز – علم وعالم
أعلن الدكتور ألكسندر سوزيكين الأستاذ المشارك في قسم علم وظائف الأعضاء والبيئة البشرية في جامعة التعليم الروسية، أنه يمكن للقهوة سريعة الذوبان أن تسبب مشكلات صحية. ويقول الدكتور في حديث لصحيفة "إزفيستيا": "هناك احتمال كبير للإصابة بالتهاب المعدة التآكلي وقرحة المعدة والاثني عشر والتهاب البنكرياس الحاد والمزمن، كما قد تحفز خروج الحصى من كيس المرارة إذا كانت موجودة لدى المريض".
ووفقا له، أظهر التحليل الكيميائي الحيوي للقهوة سريعة الذوبان وجود مواد خطيرة فيها، مثل العطور، ومحسنات الطعم والرائحة.
ويحذر الخبير من أن قهوة "ثلاثة في واحد" تتكون بشكل رئيسي من السكر وإضافات عشبية مختلفة والمنكهات والأصباغ، التي تعطي المشروب لونا بنيا جميلا.
ويشير إلى أن القهوة سريعة الذوبان عالية الجودة يمكن أن تفيد الجسم، وهذا النوع من القهوة يصنع باستخدام طرق درجات الحرارة العالية والمنخفضة، التي تتضمن تحميص أو تجفيف حبوب البن، التي خلالها تطلق الزيوت الطيارة - مضادات الأكسدة القوية التي يمكن أن تقلل من الإجهاد التأكسدي في الجسم وتحارب الجذور الحرة التي تنتج خلال عملية التمثيل الغذائي غير السليمة.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: سریعة الذوبان
إقرأ أيضاً:
استنفار أمني وحماية مدنية بمتحف كالامازو السيطرة الكاملة سريعة
تحول صباح الأحد في متحف كالامازو فالي بولاية ميشيغان إلى مشهد استثنائي بعد ورود بلاغ عاجل لإدارة السلامة العامة في حوالي الساعة الحادية عشر صباحا حسب ما نقلته فرق الإعلام المتواجدة في موقع الحدث، وفرق الطوارئ تتدخل عاجلا بمتحف كالامازو والشرطة تفرض السيطرة الفورية
على الفور انطلقت سيارات الشرطة والدفاع المدني إلى المتحف الواقع في شارع روز الشمالي رقم 230، وانتشرت فرق الطوارئ في جميع أرجاء المكان لتأمين المبنى ومحيطه الخارجي ومنع أي تهديد محتمل للزوار والعاملين
السيطرة التامة على محيط المتحف وفرق الطوارئ تعمل بلا توقفالمشهد كان محاطا بكثافة أمنية غير مسبوقة، حيث تمركزت سيارات الشرطة في مداخل المبنى ونقاط المراقبة الخارجية بينما جهزت فرق الحماية المدنية معداتها للتدخل السريع في أي لحظة، وسط حركة مستمرة ونشاط متواصل من الفرق على الأرض
على الرغم من عدم ظهور أي مؤشرات خارجية توضح طبيعة البلاغ أو حجم الخطر، إلا أن السرعة والدقة في تحرك فرق الطوارئ أثارت الانتباه، حيث ركزت الفرق على تقييم الوضع أولا وتأمين المبنى بشكل كامل قبل أي تدخل إضافي
تواصل فرق الطوارئ مراقبة كل شبر حول المتحف، حيث تم نشر رجال الأمن على طول الشوارع المحيطة لتأمين كامل المحيط وضمان عدم حدوث أي تهديد إضافي، بينما تركز فرق الحماية المدنية على الجاهزية القصوى للتدخل الفوري