لاريجاني يتهم الولايات المتحدة بتقويض استقلال العراق
تاريخ النشر: 20th, October 2025 GMT
اتهم أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي لاريجاني الولايات المتحدة بتقويض استقلال العراق، قائلا إن واشنطن تمنع السلطات العراقية من السيطرة على المجال الجوي للبلاد.
وقال لاريجاني، اليوم الاثنين، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع مستشار الأمن الوطني العراقي قاسم الأعرجي الذي يزور إيران: "الولايات المتحدة لا تسمح للحكومة العراقية بأن تكون مستقلة، وتستغل الوضع السياسي في العراق والقضايا الأمنية لتحقيق أغراضها الخاصة".
وأشار لاريجاني إلى أن العراق بلد مستقل، لكن الولايات المتحدة "لا تسمح للعراق بالسيطرة على مجاله الجوي".
وأضاف لاريجاني: "نشكر العراق الصديق على موقفه خلال حرب الأيام الاثني عشر مع إسرائيل. ولكن مع ذلك، استخدمت إسرائيل والولايات المتحدة المجال الجوي العراقي ضد إيران".
بدوره، قال الأعرجي إن أمن الحدود كان موضوعا مهماً للنقاش مع لاريجاني، مؤكدا أن "أراضي العراق لن تُستخدم ضد أي دولة أخرى".
وقال: "العراق يؤكد أنه لن يسمح باستخدام مجاله الجوي ضد إيران، وقد قدمنا شكوى رسمية إلى مجلس الأمن الدولي بشأن حرب الـ 12 يوما".
وشدد المسؤول العراقي على أن أمن العراق يرتبط بشكل وثيق بأمن إيران.
وأضاف الأعرجي: "لقد عانت المنطقة كثيرا من العدوان الإسرائيلي، وحان الوقت لوضع حد له... ونعتقد أن إشعال حرب جديدة ليس من مصلحة أي طرف في المنطقة، ويجب على جميع الدول التعاون لمنعها".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني الولايات المتحدة واشنطن السلطات العراقية لاريجاني إيران الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
ترامب يتهم “نيويورك تايمز” بالخيانة.. والصحيفة ترد: الشعب يستحق الاطلاع على صحة القائد الذي انتخبه
الولايات المتحدة – انتقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشدة، وسائل إعلام طرحت تساؤلات حول وضعه الصحي، واصفا تقاريرها بأنها “كيدية، وربما تنطوي على خيانة”، ما استدعى ردا حادا على أبرزها.
وفي منشور مطوّل، ليل الثلاثاء، على منصته “تروث سوشل”، وجّه ترامب، وهو الأكبر سنا من بين الرؤساء المنتخبين للولايات المتحدة (باستثناء بايدن)، انتقادات حادة إلى تقارير أوردتها صحيفة “نيويورك تايمز” وغيرها، تفيد بأن أداءه “بدأ يتباطأ في سن التاسعة والسبعين”.
وجاء في منشور ترامب، الذي تضمن نحو 500 كلمة: “لم يكن هناك على الإطلاق رئيس عمل بالجد الذي أعمل به! ساعات عملي هي الأطول، ونتائجي من بين الأفضل”.
وأضاف: “أعتقد فعلا أن ما تقوم به نيويورك تايمز وغيرها تحريضيا، وربما ينطوي على خيانة، بمواظبتها على نشر تقارير مضلّلة بقصد التشهير والإساءة إلى رئيس الولايات المتحدة.. إنهم أعداء حقيقيون للشعب، وعلينا أن نتحرك حيالهم”.
وأشار إلى أنه خضع لفحوص طبية “مطوّلة وشاملة ومملّة جدا”، وتمكّن من “التفوّق” في الاختبارات الإدراكية وقال إن رؤساء آخرين “لم يخضعوا لها”.
ولفت إلى أن “أفضل ما يمكن أن يحدث لهذا البلد هو أن تتوقف نيويورك تايمز عن النشر لأنها مصدر معلومات فظيع ومنحاز وعديم المصدقية”، على حد تعبيره.
وكان تقرير نشرته “نيويورك تايمز” في نوفمبر الماضي، أثار حفيظة ترامب والبيت الأبيض، إذ ذكر التقرير أن الرئيس، قلّص على نحو كبير الفاعليات العامة وأسفاره الداخلية وساعات عمله مقارنة بولايته الرئاسية الأولى، ما أثار قلقا حول صحته، خاصة بعد ظهوره متعبا في مناسبات متعددة وخضوعه لفحص بالرنين المغناطيسي ضمن فحوص طبية إضافية في أكتوبر.
ولاقت تصريحات ترامب، ردا عاجلا من “نيويورك تايمز”، حيث قالت المتحدثة باسم الصحيفة نيكول تايلور، في تصريح لوكالة “فرانس برس”: “يستحق الأمريكيون تقارير معمّقة وتحديثات منتظمة بشأن صحة القادة الذين ينتخبونهم”.
وأضافت: “رحّب ترامب بتغطيتنا لسنّ ولياقة أسلافه، ونحن نطبّق المستوى نفسه من التدقيق الصحافي في حيويته”.
وأوضحت الصحيفة أن تقاريرها تستند إلى “مصادر كثيرة وتعتمد على مقابلات مع أشخاص مقربين من الرئيس ومع خبراء طبيين”.
واختتمت تايلور بالقول: “لن تثنينا لغة الكذب والتحريض التي تشوّه دور الصحافة الحرة”.
المصدر: “فرانس برس” + RT