ضوابط الاحتفال بالمولد.. احذر من المظاهر غير المشروعة.. فيديو
تاريخ النشر: 20th, October 2025 GMT
قال الشيخ محمود الطحان، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، إن هناك ضوابط للاحتفال بالمولد، أولها الإخلاص في النية لله عزوجل.
وأضاف الطحان، في برنامج "الساعة 6"، على فضائية "الحياة، أن الضابط الثاني في الاحتفال بالمولد يجب أن يكون الاحتفال فيه محكوم بالأدب الشرعي فلا يكون فيه منكر أو ترك للصلاة أو إسفاف أو اختلاط أو إزعاج للناس.
وتابع: من المظاهر الخطيرة التي تظهر في الاحتفال بالمولد، تعطيل الطرقات فهذا مخالف للسنة، وعدم الانشغال بالمظاهر عن المقاصد.
كذلك التزاحم على الطعام فيخرج لها مظهر غير حضاري، وكذلك تحويل ساحة الاحتفال للشجار بين الناس، فهذا من الأمور التي لا تليق.
ويستحب في المولد أن نتوجه إلى الله بالدعاء بأن يحشرنا مع آل البيت وأن يوفقنا إلى حسن طاعته ويكرمنا بمحبة آل بيت سيدنا رسول الله وأن نبلغ الدرجات العليا من الجنة.
وأكد أن الاحتفال بآل البيت والحب لهم فهو من الوفاء لسيدنا النبي، فالنبي الكريم أوصانا على آل البيت.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتفال بالمولد الفتوى دار الإفتاء المظاهر الاحتفال بالمولد
إقرأ أيضاً:
بيان من نقابة الأشراف بشأن الاحتفال بمولد السيد أحمد البدوي ونسبه الشريف
تابعت نقابة الأشراف، بصفتها الجهة المعنية بحفظ أنساب آل البيت الكرام وصون مكانتهم، ما أثير خلال الفترة الماضية عن الاحتفال بمولد السيد احمد البدوي ونسبه الشريف.
وأكدت نقابة الأشراف، على جملة من الحقائق الشرعية والتاريخية المتعلقة بالاحتفال بمولد السيد أحمد البدوي رضي الله عنه، وبيان نسبه الشريف، وتأصيل حب المصريين الصادق لآل بيت النبوة.
وأوضحت نقابة السادة الأشراف، أنه استنادًا إلى إجماع علماء الأنساب والمؤرخين الموثوقين، أن نسب القطب الرباني، السيد أحمد البدوي رضي الله عنه، يتصل بالإمام الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما، سبط رسول الله صلى الله عليه وسلم وريحانته.
وشددت نقابة الأشراف، على أن السيد أحمد البدوي هو فرع أصيل من الشجرة النبوية المباركة، وسليل طاهر من الدوحة النبوية، مما يضفي على مكانته الروحية والاجتماعية بعدًا عميقًا من التقدير والاحترام في قلوب المسلمين عامة والمصريين خاصة.
وأكدت نقابة الأشراف، مشروعية الاحتفال بموالد آل البيت والأولياء الصالحين، وهو ما أفتت به دار الإفتاء المصرية وجمهور عريض من علماء الأمة سلفًا وخلفًا. إن الاحتفال بهذه المناسبات هو تعبير عن محبة وتقدير لهؤلاء الأعلام، وتذكير بسيرتهم العطرة، واقتداء بفضائلهم، وهو يدخل في عموم الأمر الإلهي بـ قوله تعالى: ﴿وذَكِّرهم بأَيامِ اللهِ﴾ [إبراهيم: 5]، حيث تُعد أيام ميلاد الأولياء من أيام الله التي تستحق التذكير والشكر
وشددت على النقابة على أن الاحتفال بمولد السيد أحمد البدوي، شأنه شأن سائر موالد آل البيت والأولياء، يجب أن يكون في إطار الضوابط الشرعية، وأن يقتصر على مظاهر الذكر والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، وقراءة القرآن الكريم، ومدح آل البيت والأولياء، وإطعام الطعام، والاجتماع على الخير، وتجنب أي ممارسات تخالف الشريعة السمحة.
وأكدت نقابة الأشراف أن حب المصريين لآل البيت الكرام ليس مجرد عاطفة عابرة، بل هو جزء لا يتجزأ من عقيدتهم وهويتهم الثقافية والدينية الراسخة عبر العصور. هذا الحب الصادق يتجلى في تعظيمهم لأولياء الله الصالحين من آل البيت، وإقامة موالدهم، وزيارة أضرحتهم الشريفة، والتبرك بذكراهم العطرة.
وأوضحت أنه أثبت التاريخ أن المصريين كانوا ولا يزالون من أشد الأمم تعلقًا بآل البيت النبوي الشريف، وأكثرهم حباً وتقديراً لصحابة رسول الله صلى الله عليه وأمهات المؤمنين وأولياء الله الصالحين رضوان الله عليهم أجمعين وهو ما يفسر هذا الإقبال الجماهيري الكبير على موالد الأولياء، ومنها مولد السيد أحمد البدوي، الذي يشارك فيه قطاع واسع من المصريين بدافع المحبة والتقدير والوفاء لآل بيت الحبيب المصطفي صلى الله عليه وسلم. هذا الحب هو صمام أمان للأمة، وحافز على التمسك بالقيم الإسلامية السمحة والاقتداء بسيرة الصالحين.
وناشدت نقابة الأشراف الجميع بتحري الدقة في نقل المعلومات، والرجوع إلى المصادر الموثوقة، وتجنب إثارة الفتن والجدل حول قضايا محسومة شرعًا وتاريخيًا، مؤكدة على أن وحدة الصف والمحبة والتعاون هي السبيل لرفعة الأمة وتقدمها.