شعبة المحاجر تكرم الشركات التي حققت 2 مليون دولار صادرات خلال 2025
تاريخ النشر: 20th, October 2025 GMT
عقدت شُعبة تُجَّار الرخام والجرانيت بغرفة القاهرة التجارية اجتماعًا موسعًا لمناقشة بعض الموضوعات التي تهُم قطاعها ضمن خطة التطوير التي تستهدفها الشُعبة خلال المرحلة القادمة.
وناقشت الشُعبة برئاسة محمد عارف أهمية المعرض الدولي" STONE AFRICA" المُتخصص في قطاع الرخام والجرانيت في دورته الأولى بمصر خلال الفترة من 23 حتى 25 من أكتوبر الجاري بمركز القاهرة الدولي للمؤتمرات بمدينة نصر.
كما ناقشت الشُعبة سُبُل تطوير هذا القطاع خلال الفترة القادمة من خلال بعض مقترحات مُنتسبيها والتي طلبها محمد عارف رئيس الشُعبة من الحضور ، بحيث تكون هناك تنمية حقيقية لهذا القطاع تتماشى مع رؤية مصر 2030.
واختار مجلس إدارة الشُعبة محمد رجب نائبًا أول للشُعبة خلفًا لصابر إمبابي الذي وافته المنية مؤخرًا لاستكمال هيئة مكتب الشُعبة.
وخلال الاجتماع كرّم محمد عارف كل من "طه خليل وعبد الرؤوف يونس" الذين خدما الشُعبة على مدار الـ 50 عامًا السابقة ؛ عرفانًا بجهودهما في خدمة قطاع المحاجر والجرانيت ، وهو الأمر الذي يستحق التقدير وتقديم الشكر لهما ليكونا نموذجًا للجيل الحالي والمستقبلي.
كما كرّم رئيس شُعبة المحاجر والجرانيت أصحاب بعض الشركات التي تخطت حجم صادراتها الـ 2 مليون دولار خلال العام الجاري؛ تشجيعًا من الشُعبة بما يجعلهم يبذلون مزيدًا الجهد والعمل لتحقيق طفرة جديدة في الصادرات المصرية تنفيذًا للتوجهات الرئاسية بالوصول بالصادرات المصرية إلى 145 مليار دولار سنويًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرخام الرخام والجرانیت الش عبة
إقرأ أيضاً:
كهرباء غزة لـ"صفا": خسائرنا تجاوزت 728 مليون دولار ولدينا خطة للتعافي والإعمار
غزة- مدلين خلة - صفا قال مدير العلاقات العامة والإعلام في شركة توزيع الكهرباء بمحافظات غزة محمد ثابت إن قطاع الكهرباء في القطاع تعرض لخسائر فادحة، نتيجة حرب الإبادة الجماعية الآسرائيلية التي استمرت لمدة عامين. وأضاف ثابت في حديث خاص لوكالة "صفا"، يوم السبت، أن قيمة الأضرار تُقدر بنحو 728 مليون دولار، وذلك بعد خروج البنية التحتية للقطاع عن الخدمة كليًا. وأوضح أن أكثر من 80% من شبكات توزيع الكهرباء في غزة دُمّرت بشكل كامل، إضافة إلى تدمير أكثر من 80% من آليات ومركبات الشركة متعددة المهام، و90% من المستودعات والمخازن بما فيها مواد صيانة، فضلًا عن تدمير 70% من مباني ومرافق الشركة. وبين أن المبلغ المعلن يشمل فقط قطاع التوزيع، ولا يشمل خسائر قطاعي النقل والتوليد اللذين تكبدا أضرارًا جسيمة أيضًا. وأشار إلى أن قطاع غزة حُرم خلال الحرب من أكثر من ملياري كيلوواط/ساعة من الكهرباء. وأفاد باستشهاد 60 شخصًا من كوادر الشركة وعمالها، وإصابة أكثر من 100 من الفنيين والمهندسين خلال الحرب. وذكر أن تقديرات الخسائر الحالية تبقى أولية، لأن فرق الشركة لم تتمكن من الوصول إلى بعض ما يسمى بـ"المناطق الحمراء" لتقييم الأضرار فيها. ونوه إلى أن الشركة واصلت خلال عامي الحرب دعم الجهود الوطنية والإنسانية لتأمين الكهرباء لمراكز الإيواء والنازحين، من خلال تشغيل آبار المياه والمولدات، وتوفير الوقود بالتعاون مع منظمات دولية ومحلية. ولفت إلى أن طواقم الشركة تمكنت، بعد أربعة أشهر من العمل المتواصل، من إصلاح خط كهرباء "كوسوفيم" الواصل إلى محطة تحلية المياه غربي دير البلح بطول 8 كيلومترات. وبين أن هذا مكُن المحطة من إنتاج نحو 20 ألف متر مكعب من المياه النقية يوميًا لتلبية احتياجات النازحين. وحول احتياجات الشركة الطارئة، قال ثابت: إن الشركة وضعت خطة تعافي تتضمن ثلاث مراحل: المرحلة الأولى مدتها شهرين، وتتضمن إعادة تأهيل الشبكات الحيوية وتوفير الطاقة لمراكز الإيواء والمرافق الإنسانية، والمرحلة الثانية ستة أشهر، والثالثة ثلاث سنوات. وأضاف أن الشركة بحاجة ماسة إلى 50 مولدًا كهربائيًا متنقلًا بقدرة "500 KVA" لتزويد مراكز الإيواء بالكهرباء، و2000 عمود حديدي و5 آلاف عمود خشبي، و500 كم من شبكات الضغط المنخفض. وتابع أنها تحتاج أيضًا، 400 كم من شبكات الضغط المتوسط مع ملحقاتها، بالإضافة لـ3 رافعات وحفارين و10 مركبات هندسية و2 "منوف" لرفع المكونات الصلبة وتمديد الكوابل. وأوضح أن جزءًا من هذه الاحتياجات متوفر بالفعل في مخازن الشركة وسلطة الطاقة في الضفة الغربية، لكنه بحاجة إلى تسهيلات عاجلة لإدخاله إلى غزة، تمهيدًا لبدء إعادة الإعمار. وأكد استعداد الشركة الفوري لبدء عمليات الصيانة وإعادة التيار الكهربائي تدريجيًا إلى محافظات قطاع غزة. ودعا ثابت المجتمع الدولي والمؤسسات المانحة إلى الاستجابة السريعة لتلبية احتياجات القطاع.