شهد الدكتور أيمن عثمان رئيس جامعة أسوان نهائي مسابقة عباقرة المدارس بقصر ثقافة السباعية خلال زيارته للمدينة رفقة الدكتور أحمد غلاب رئيس الجامعة السابق والدكتور هشام جمال مستشار رئيس الجامعة للتخطيط والمتابعة

وأثني رئيس الجامعة علي التنظيم الجيد مطالبًا بالإرتقاء الدائم بمستوي العملية التعليمية والثقاقة العامة للنشء حيث يتم تنفيذ هذه المسابقة لرابع عام علي التوالي وبالتنسيق بين مديريات التربية والتعليم والشباب والرياضة والثقافة كمبادرة لغرس قيم وأخلاق التنافس الشريف ونموذج لتحفيز وتشجيع الطلاب والطالبات على التفوق والإبداع الثقافي والفنى والفكرى والرياضى.

 
وكان عدد المشاركين من المدارس في المرحلة الابتدائية (٤) فرق والمرحلة الاعدادية (٤) فرق والمرحلة الثانوية (٣) فرق وكل فريق مكون من (٨) أفراد عدد (٤) اساسي وعدد (٤) احتياطي والمباريات كلها بنظام الدوري وقد فاز في المراحل المختلفة كلا من :-
المرحلة الابتدائية 
مدرسة حاجر السباعية 
المرحلة الاعدادية 
مدرسة فاطمة الزهراء 
المرحلة الثانوية
مدرسة الثانوني للتمريض

وقد أقيمت مباراة شرفية بين فريق الثانوي تمريض وفريق الجامعات بمدينة السباعية غرب، مما أسفر عن فوز فريق الجامعات بمدينة السباعية غرب علي فريق الثانوي تمريض.  

هذا وقد أثني الدكتور أحمد غلاب رئيس الجامعة السابق علي تنظيم هذه المسابقة الرائدة والتي تنمي النشء والإرتقاء بمستوي العملية التعليمية والثقاقة العامة لهم .

وأكد الدكتور هشام جمال مستشار رئيس الجامعة عن بالغ سعادته بحضور مثل هذه الفاعليات التي من شأنها أن تنمي وترفع مستوي الفكر لدي النشء في محافظة أسوان .

وفي الختام كرم رئيس الجامعة كل الفرق الفائزة في كافة المراحل الابتدائية والاعدادية والثانوية وفريق الجامعات الفائز في المباراة الشرفية وكذلك القائمين علي تنظيم المسابقة.

وأعلن رئيس الجامعة عن منحة للتدريب علي ريادة الاعمال للفرق الفائزة مطالبًا القائمين علي تنظيم هذه المسابقة بضرورة تنفيذها في جامعة أسوان .

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: شهد الدكتور أيمن عثمان رئيس الجامعة رئیس الجامعة

إقرأ أيضاً:

مسابقة مليونية وطنية لحل ملف الباحثين عن عمل

 

 

 

إسماعيل بن شهاب البلوشي

في ظل التحديات المتزايدة في ملف الباحثين عن عمل وليس فقط في سلطنة عُمان إنما حول العالم، أقدم هذا المقترح إلى صناع القرار والجهات المختصة للدول، مؤمنًا أن الحلول الاستثنائية تحتاج إلى أفكار غير تقليدية إنما حلول بفكر خارق للمنظور المعتاد. إن ما أقترحه اليوم هو إطلاق مسابقة وطنية وعالمية بمكافأة تصل إلى الملايين أو أكثر، تُمنح لأي جهة أو فرد يُقدِّم حلًا عمليًا ناجحًا يُسهم بشكل مُباشر وفعّال في تقليص عدد الباحثين عن عمل في العالم.

الفكرة تقوم على إشراك العقول المحلية والعالمية في التفكير بعمق وجدية حول هذا الملف، وخلق حافز اقتصادي وفكري ضخم يدفع المبدعين والمفكرين والخبراء من مختلف أنحاء العالم لتقديم حلول واقعية قابلة للتطبيق، تُحدث تغييرًا حقيقيًا في حياة الشباب الباحث عن فرصة.

تقوم المسابقة على مبدأ بسيط وواضح: من يقدم فكرة قابلة للتطبيق وتُحدث أثرًا ملموسًا في تقليل عدد الباحثين عن عمل خلال فترة زمنية محددة- بعد تنفيذها بنجاح- يتسلم الجائزة. ولا يُشترط أن تكون الفكرة كبيرة أو باهظة التكاليف، بل المهم أن تكون فعَّالة، مستدامة، ومدروسة، وقابلة للتوسع.

هذا الاقتراح ينطلق من إيمان بأنَّ الحلول الناجحة لا تأتي دومًا من داخل المؤسسات الرسمية فقط، بل من تلاقح الأفكار بين الأفراد، المبدعين، والمختصين من مختلف القطاعات والمجتمعات. فلِمَ لا نفتح الباب أمام الجميع ونُحفز التنافس من أجل خدمة الأوطان؟

شروط المسابقة المقترحة:

أدعو أن تكون شروط المسابقة واضحة ومنضبطة، ومنها:

1- أن تكون الفكرة مبتكرة لم يسبق حتى التفكير فيها أو تطويرًا نوعيًا صريحًا لفكرة قائمة.

2- أن تكون قابلة للتطبيق العملي داخل البيئة العُمانية.

3- أن تُظهر نتائج قابلة للقياس والتقييم خلال فترة تجريبية.

4- أن تعتمد على آليات تشغيل حقيقية، لا على الدعم الحكومي المباشر فقط.

5- أن تُسهم في خلق وظائف دائمة أو مصادر دخل مستدامة .

وبعد تقديم الأفكار، تقترح اللجنة المنظمة تجربة أفضلها على أرض الواقع، وإذا نجح الحل في تحقيق نتائج ملموسة وموثقة، يُمنح المشارك الجائزة؛ سواء كان فردًا، أو شركة، أو باحثًا، أو مؤسسة دولية.

ومن المجالات التي يمكن أن تطرح فيها الأفكار:

تمكين المشاريع الصغيرة والمتوسطة بطرق مبتكرة. تطوير التعليم المهني والتقني بالتكامل مع حاجات السوق. إدخال تقنيات جديدة في الزراعة، الصيد، السياحة، والخدمات. توسيع فرص العمل الحر من خلال التجارة الإلكترونية والمنصات الرقمية. ربط الشباب مباشرة بفرص العمل في القطاع الخاص عبر أدوات ذكية وشفافة.

إنَّنا بحاجة اليوم إلى نقلة نوعية في التفكير، لا إلى حلول مُؤقتة. هذا المقترح يدعو الجهات المسؤولة في الدولة، من وزارات ومؤسسات وصناديق، إلى تبني هذه الفكرة وتحويلها إلى مبادرة وطنية.

إنَّ المجتمع مليء بالطاقات، وهناك ملايين العقول التي تتطلع للمشاركة في مشاريع ذات أثر إنساني وتنموي. لماذا لا نجعل من قضية الباحثين عن عمل فرصة لإشراك الجميع، ونكافئ من ينجح بمكافأة تليق بقيمة التأثير الذي يُحدثه؟!

قد تكون هذه المسابقة- إن تم إطلاقها- واحدة من أهم المبادرات التنموية في تاريخ في العصر الحديث. إنها دعوة مفتوحة لنتحرك من الشكوى إلى التغيير. وإذا وردت افكار تحث الشباب على تغيير سلوك وواقع العمل والسهر وسلوكيات الحياة عليهم أن يكونوا على مستوى المسؤولية وأن يشاركوا في الحل من خلال أصالتهم وإبداعهم.

وعلى من يريد أن يشارك في هذه المسابقة أن يضع الإمكانات والإمكانيات والاقتصاد المتوفر حاليًا وليس بحلول توزيع المال والهبات لأنَّ ذلك حلًا معروفًا وقصير الأمد ولا توجد به استدامة وطنية قابلة للاستمرار.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • اختتام «مسابقة الخطابة البيئية بين المدارس»
  • أسوان في 24 ساعة| كليات الجامعة تستعد لامتحانات نهاية العام.. وفرقة الفنون تشارك بمهرجان أفلام المرأة
  • جامعة أسوان تُعلن جاهزيتها لانطلاق امتحانات نهاية العام بمشاركة 23 ألف طالب
  • جامعة أسوان تستعد لامتحانات نهاية العام لاستقبال 23 ألف طالب
  • رئيس جامعة طنطا يشهد احتفالية إعلان نتائج المسابقة العلمية "الأمراض الروماتيزمية بين الشباب"
  • تكريم الفائزين في مسابقة حفظ القرآن بالعوابي
  • فريق هندسة المطرية جامعة حلوان يحصد المركز الأول في مسابقة «إبداع» للابتكار العلمي
  • جامعة بني سويف تنظم مسابقة أحلى صوت
  • فوز "جامعة التقنية" بجائزة أفضل فريق تطبيقًا لمنظومة "إجادة"
  • مسابقة مليونية وطنية لحل ملف الباحثين عن عمل