انتشال جثامين شهداء بعد انسحاب قوات الاحتلال من مناطق غربي خانيونس
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
انتشلت اليوم جثامين عدد من الشهداء من الطرقات والأراضي الزراعية بعد تراجع آليات الاحتلال العسكرية من المناطق الغربية لمدينة خانيونس، جنوبي قطاع غزة، إثر عملية مفاجئة نفذتها الليلة الماضية.
وتراجع جيش الاحتلال من منطقة المواصي والميناء الجديد شمال غربي خانيونس، تحت غطاء ناري كثيف، بعد عملية توغل نفذها الليلة الماضية بشكل مفاجئ دامت 10 ساعات.
وذكرت وكالة الأناضول أن التوغل الإسرائيلي خلف دمارا كبيرا في محيط ميناء القرارة شمال غربي خانيونس والطرقات والبنى التحتية والمنازل القريبة منه.
وعاش النازحون ليلة صعبة في المنطقة التي صنفها الاحتلال الاسرائيلي سابقا على أنها آمنة وطالب سكان مدينة غزة والشمال والمحافظة الوسطى بالتوجه إليها.
وفي وقت متأخر الليلة الماضية؛ تسللت قوة من جيش الاحتلال، إلى محيط أحد الشاليهات السياحية غربي خانيونس، تلاه توغل للآليات والدبابات إلى المنطقة وسط إطلاق نار كثيف.
كما وصلت الآليات والدبابات إلى ميناء خانيونس، حيث شهدت المنطقة معارك ضارية بين المقاومة الفلسطينية والقوات المتوغلة.
وتشهد منطقة مواصي خانيونس تواجد أعداد كبيرة لخيام النازحين وهي المنطقة التي سبق وصنفها جيش الاحتلال الإسرائيلي بأنها منطقة آمنة.
وتواصل عدوان الاحتلال على قطاع غزة لليوم 139 على التوالي، في ظل تصاعد مجازر الاحتلال بحق النازحين على امتداد القطاع، وفرض حالة التجويع الشديد.
وأمس الثلاثاء، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، بدء عملية عسكرية في حي الزيتون شمالي قطاع غزة، وسط نزوح مئات العائلات الفلسطينية جراء القصف الإسرائيلي.
ووفقا لإذاعة جيش الاحتلال، "فإن العملية ستركز على البنى التحتية المعادية لحركة حماس التي لم يعمل الجيش الإسرائيلي على تدميرها حتى الآن".
ولفتت إلى أنه "من المتوقع أن تستمر العملي عدة أسابيع".
وتواصل عدوان الاحتلال على قطاع غزة لليوم 139 على التوالي، في ظل تصاعد مجازر الاحتلال بحق النازحين على امتداد القطاع، وفرض حالة التجويع الشديد.
ويواصل الاحتلال حصاره لمجمع ناصر الطبي في خانيوس، ومنع نقل المرضى والمصابين من المكان، وتحويله إلى ثكنة عسكرية، بعد اعتقال عدد كبير من طاقمه الطبي، من بينهم مدير المجمع.
ووفقا لوزارة الصحة، ارتكب الاحتلال، 9 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 103 شهيد و 142 اصابة خلال ال 24 ساعة الماضية
ولا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات يمنع الاحتلال وصول طواقم الاسعاف والدفاع المدني الوصول اليهم
وارتفعت حصيلة العدوان بحسب الوزارة إلى 29195 شهيدا و 69170 مصابات منذ السابع من تشرين أول/كتوبر الماضي.
وتوسع عدوان الاحتلال، ليعلن عن شن عدوان بري مجددا، على حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، فيما أعلنت المقاومة خوضها معارك ضارية، وتأكيدها سقوط قتلى وجرحى في صفوف الاحتلال.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الشهداء الاحتلال خانيونس غزة مجازر غزة خانيونس الاحتلال انسحاب شهداء المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جیش الاحتلال غربی خانیونس قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يعتقل فلسطينيين شرق القدس
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، شابين من تجمع الحثرورة البدوي قرب الخان الأحمر جنوب شرق القدس، عقب اقتحام التجمع بعد اعتداء مجموعات من المستعمرين على الأهالي ورعاة الأغنام ومنعهم من إخراج قطعانهم إلى المراعي القريبة.
وأفادت محافظة القدس، بأن المستعمرين وبحماية قوات الاحتلال، يواصلون في الآونة الأخيرة التضييق على رعاة الأغنام وسكان التجمع، عبر سلسلة اعتداءات تشمل منع المواطنين من الحركة في محيط التجمع، واقتحام المنطقة في ساعات متأخرة من الليل، والتجوال بين مساكن المواطنين، إلى جانب منعهم من الوصول إلى المراعي.
ويتعرض تجمع الحثرورة البدوي لاعتداءات متكررة في سياق سياسة أوسع ينتهجها الاحتلال ضد التجمعات البدوية في محافظة القدس، لا سيما الممتدة من مخماس حتى واد النار، حيث أقام المستعمرون نحو 23 بؤرة تُستخدم نقاط تجمّع تنطلق منها اعتداءاتهم اليومية بحق المواطنين البدو، بهدف تهجيرهم القسري من أراضيهم.
فيما أدى عشرات الآلاف صلاة اليوم الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، حيث توافدوا إليه منذ ساعات الصباح، رغم البرد، وفي ظل الإجراءات العسكرية المشددة التي تفرضها سلطات الاحتلال الإسرائيلي على الوصول إلى الأقصى.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال انتشرت بين المصلين أثناء خطبة الجمعة، وعند أبواب الحديد، والمجلس، والعامود، وشددت الخناق عند أبواب الأقصى، وأوقفت شبانا وفتشتهم، ودققت في بطاقاتهم الشخصية، ومنعت بعضهم من الوصول للمسجد للصلاة فيه.
واعتقلت قوات الاحتلال حارس المسجد الأقصى وهبي مكية من باب المغاربة، بعد الاعتداء عليه بالضرب.