«راقب طفلك».. خبراء يحذرون من تطبيقات وألعاب للأطفال
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
صارت الألعاب الإلكترونية من أهم المشكلات التي يواجها الأباء والأمهات، خاصة بعد أن أصبحت شيئا أساسيا في روتين يومهم، ويؤدي الأمر إلى عدة مخاطر، منها الإدمان والتنمر.
أوضح الأخصائي النفسي الدكتور أحمد موافي، مخاطر الألعاب الإلكترونية على الأطفال، والتي تشمل:
- إصابة الأطفال بإدمان الجلوس على الإنترنت.
- فقدان الخصوصية المترتب على اللعب الجماعي مع لاعبين مجهولين قد يقوم بعضهم باستغلال الأطفال والحصول على المعلومات الشخصية أو البيانات المهمة، أو كلمة المرور الخاصة بالحسابات.
- تحميل ألعاب التي قد تحتوي على ملفات ضارة، تتسبب في ضرر بالغ بالجهاز أو البيانات المحفوظة عليه.
- الإصابة بالعزلة الاجتماعية.
- حدوث مشكلات صحية ونفسية وإهمال الواجبات المدرسية.
- يمكن أن يتعرض الطفل خلال اللعب إلى التنمر الإلكتروني، حيث يقوم بعض اللاعبين باستغلال هويتهم الخفية بالازدراء أو بإرسال رسائل مسيئة ومؤذية، أو تعليقات خارجة تؤثر في نفسية الطفل.
وأجمع المختصون على أن إجراءات السلامة وحماية الأبناء من مخاطر الألعاب الإلكترونية تستلزم الآتي:
- استخدام الرقابة الأبوية، لحماية الأطفال والحفاظ على أمنهم وسلامتهم من أي مؤثرات خارجية تصل إليهم عبر هذه الألعاب.
- وضع قواعد واضحة وثابتة، تتعلق بأنواع الألعاب، وبالمدة المسموح اللعب فيها.
- تحميل برامج حماية عالية الجودة على الأجهزة.
- توعية الأطفال بعدم الحديث مع لاعبين مجهولين في أمور شخصية أو عائلية.
- قراءة ومناقشة شروط اللعبة مع الأبناء قبل تحميلها للتعرف إلى مدى ملائمتها للعمر السني والثقافة المجتمعية.
- تحديد مقدار الوقت المسموح به للعب الألعاب الإلكترونية في أيام الدراسة والعطلات.
اقرأ أيضاًتقرير يكشف علامات إدمان الألعاب الإلكترونية لدى الأطفال
عدد المستخدمين 3 مليارات حول العالم في عام 2022.. الأزهر يحذر من مخاطر الألعاب الإلكترونية
«الألعاب الإلكترونية ما بين انتشارها وخطورتها» في ندوة توعوية بالغربية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الألعاب الألعاب الإلكترونية الألعاب الالكترونية الإلكترونية الالعاب الالكترونية الالعاب الالكترونية وتاثيرها على الاطفال العاب الكترونية مخاطر الألعاب الإلکترونیة
إقرأ أيضاً:
لم نستعد لحرب طويلة.. ضباط إسرائيليون يحذرون من استنزاف خطير للعتاد والجنود
كشفت حرب غزة المستمرة عن أزمة حقيقية في جاهزية ومعدات الجيش الإسرائيلي، إذ يعاني من استنزاف متزايد لوسائل القتال مثل الدبابات، المدفعية، وناقلات الجنود المدرعة، نتيجة طول أمد العمليات العسكرية وتكرر استخدامها.
وفق تقرير نشرته صحيفة معاريف الإسرائيلية، تواجه القوات مشكلة كبيرة في نقص قطع الغيار اللازمة لصيانة المعدات، مما يؤدي إلى تدهور فعاليتها وقدرتها القتالية.
وشهدت الأيام الأخيرة تصاعدًا في شكاوى الجنود وقادة السرايا والكتائب، بل وألوية كاملة، من الأعطال المتكررة في الدبابات وناقلات الجنود من طراز “نمر”، فضلاً عن مشكلات في أسلحة أخرى.
وأكد جنود في اللواء السابع أن مخازن قسم التكنولوجيا واللوجستيات تعاني نقصًا حادًا في المكونات الأساسية مثل محركات الدبابات، السلاسل، وأنظمة الدفع.
وقال قائد كبير في أحد الألوية: “نحن في حالة حرب منذ عامين في غزة ولبنان وسوريا، والآن نعود إلى غزة مرة أخرى. هناك استنزاف هائل للمعدات التي تنتقل باستمرار من مهمة إلى أخرى، ولم يستعد أحد لإمكانية حرب طويلة الأمد بهذا الشكل. كل جزء وكل مكون له عمر افتراضي”.
ولم تقتصر الأزمة على اللواء السابع، بل امتدت إلى جميع الألوية النظامية، بما في ذلك المدرعات والمدفعية وألوية المشاة. ففي حادث سابق، أدى خلل فني في ناقلة جنود من طراز “نمر” التابعة للواء جفعاتي إلى اندلاع حريق في أحد أحياء جباليا، تلاه كمين أدى إلى مقتل 3 جنود وإصابة آخرين بجراح خطيرة.
كما تواجه البنادق والمدافع الرشاشة وغيرها من الأسلحة أعطالًا متكررة، مما يجبر الجنود على القتال بمعدات غير موثوقة تقنيًا.
وخلص التقرير إلى أن هيئة التكنولوجيا واللوجستيات لم تتمكن حتى الآن من مواكبة حجم التآكل الكبير في معدات الوحدات النظامية التي تقاتل بلا توقف منذ ما يقرب من عامين.
قال قائد اللواء السابع: “أخطأنا في تقدير مدة المعركة، إذ توقعنا أن تكون قصيرة، لكن العدو استعد لاستنزاف طويل الأمد. نحن بحاجة إلى إجراء تعديلات استراتيجية، ليس لأننا لا نريد حسمًا سريعًا، بل لنكون مستعدين لعمل طويل الأمد بطريقة مناسبة”.
آخر تحديث: 6 يونيو 2025 - 15:08