قوافل دعم معلمي اللغة العربية بسوهاج تصل دار السلام
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
واصلت إدارة التعليم الإبتدائي بمديرية التربية والتعليم بمحافظة سوهاج، بقيادة فاضل النحاس مدير الإدارة، تنفيذ فعاليات مبادرة قوافل الدعم للمدارس الإبتدائية بالمحافظة، لتقديم الدعم الفني لمعلمي اللغة العربية، لتحسين مهارات اللغة العربية (القراءة والكتابة) لتلاميذ المرحلة الإبتدائية بجميع مدارس المحافظة، خلال الفصل الدراسي الثاني، والتي يتم تنفيذها تحت رعاية الدكتور ياسر محمود، وكيل وزارة التربية والتعليم بالمحافظة، وسليمان بخيت، وكيل المديرية، وإشراف عطا الميموني، مدير عام التعليم العام.
حيث وصلت قوافل الدعم لإدارة دار السلام التعليمية جنوب شرق محافظة سوهاج، وكان في استقبالها راضي الشريف، مدير إدارة دار السلام الذي تابع فعاليات القوافل في مدارس: أحمد رضوان للتعليم الأساسي، دار السلام الابتدائية، مزاته بنين.
من جانبه أكد فاضل النحاس على أن المبادرة يتم تنفيذها في جميع الإدارات التعليمية وفق جدول محدد يستهدف تقديم الدعم لجميع معلمي وموجهي المرحلة الإبتدائية، بمشاركة توجيه عام اللغة العربية بالمديرية، وتوجيه اللغة العربية بالإدارات التعليمية، كما أكد أن القافلة ضمت 60 موجهًا من موجهي اللغة العربية وموجهي الصفوف الأولى من إدارتي جرجا البلينا .
وكانت القوافل التعليمية التي أطلقتها إدارة التعليم الإبتدائي بالمديرية قد بدأت فعالياتها بإدارتي طما وساقلتة لتقديم الدعم الفني لمعلمي اللغة العربية لتحسين مهارات اللغة العربية (القراءة والكتابة) لتلاميذ المرحلة الإبتدائية بجميع المدارس خلال الفصل الدراسي الثاني.
وأكد الدكتور ياسر محمود، وكيل الوزارة، أن من أهم أولويات وأهداف المبادرة هو قياس مستوى الأداء وفق نواتج التعلم للتلاميذ.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سوهاج التربية والتعليم قوافل دعم للمدارس الإبتدائية الدعم الفنى لمعلمي اللغة العربية بوابة الوفد الإلكترونية اللغة العربیة دار السلام
إقرأ أيضاً:
ماركوف: مفاوضات إسطنبول غير جدية .. وزيلينسكي يتهرب من السلام
قال سيرجي ماركوف، المستشار السابق للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن مفاوضات السلام بين روسيا وأوكرانيا، التي استضافتها إسطنبول، لا تحمل طابع الجدية من كلا الطرفين، مؤكدًا أن كلاً من موسكو وكييف لا يعتقدان بإمكانية الوصول إلى حل وسط حقيقي في الظروف الراهنة.
وفي مداخلة مع الإعلامي محمد عبدالرحمن، على قناة القاهرة الإخبارية، أوضح ماركوف أن "الرئيس بوتين يعلم تمامًا أن نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي غير قادر على توقيع اتفاق يحمل مضمون الاستسلام، حتى وإن لم يُنص على ذلك صراحة"، متسائلًا عن جدوى إرسال الوفود إلى إسطنبول في ظل هذه القناعة.
وأضاف ماركوف أن المفاوضات تبدو في ظاهرها كـ"فيلم سينمائي"، بينما الحقيقة على الأرض تؤكد أن الطرفين يراهنان على الحل العسكري لتحقيق أهدافهما، وليس على الحلول الدبلوماسية.
وفي معرض حديثه عن الحلول المطروحة، قال ماركوف إن "روسيا تقترح حلاً واقعيًا لإنهاء النزاع، يقوم على طرد ما أسماه الجماعات غير الشرعية والمتطرفة من أوكرانيا"، معتبرًا أن ذلك سيعيد لأوكرانيا ديمقراطيتها واستقلال قرارها السياسي.
ووجه ماركوف انتقادات للرئيس الأوكراني، قائلاً: "زيلينسكي يعلم أن التوصل إلى اتفاق سلام حقيقي يعني خسارته للسلطة، لذلك يواصل الحرب ويتسبب في قتل المزيد من أبناء الشعب الأوكراني".
وأضاف أن زيلينسكي يراهن على الدعم العسكري المستمر من الغرب، مشيرًا إلى أن بعض الدول مثل بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة قد تُغري كييف بمزيد من الدعم، ما يدفع القيادة الأوكرانية للتمسك بخيار المواجهة بدلًا من التسوية.