إعلان "الفلك الدولي" حول تحديد موعد بداية شهر رمضان في ليبيا لعام 2024 وتوقيت الصيام.. يتطلع الليبيون إلى معرفة تاريخ بداية شهر رمضان في ليبيا لاستعدادهم للطقوس والعادات المتبعة في هذه المناسبة، يشترك الأفراد في تحضيراتهم للمائدة الرمضانية بتجهيز المطبخ وشراء المكسرات والبهارات والمخللات من الأسواق، يتم تحضير الحلوى التي تؤكل بعد صلاة التراويح، مع تعزيز العلاقات الاجتماعية من خلال مساعدة النساء لبعضهن في صنع عولة رمضان.

موعد أول يوم رمضان ليبياإعلان "الفلك الدولي" حول تحديد موعد بداية شهر رمضان في ليبيا لعام 2024 وتوقيت الصيام

تم الإعلان عن أول أيام شهر رمضان المبارك في ليبيا ليكون في 11 مارس من عام 2024 ومن المقرر أن ينتهي في يوم 9 من شهر إبريل، وهو الأمر الذي تم إثباته من قبل البحوث الفلكية والحسابات التي أقرتها الهيئات المختصة في البلاد، مع الاهتمام باستطلاع هلال رمضان قبل يوم أو يومان من التاريخ المحدد، وينتظر الجميع إنطلاق مدفع الإفطار خلال الشهر الفضيل في المدن الليبية المختلفة ولا سيما في مدينة طرابلس التي يتصاعد فيها صوت المدفع من أعلى قلعة السرايا الحمراء في وسط العاصمة ليصل إلى الضواحي حتى يتعرف المسلمين على وقت الإفطار، وتسعى سلطات طرابلس إلى إنعاش الذاكرة الخاصة بالسكان المحليين مع العمل على إعادة الحياة إليها للاستمتاع بمكانتها القديمة والعريقة.

مظاهر رمضانية في ليبيا

تتنوع المظاهر الرمضانية في ليبيا بين الأطباق والأكلات الرمضانية على الموائد الرمضانية الليبية، حيث تعمل على توضيح الثراء الحضاري في البلاد مع تنوع الحضارات التي تنعكس على تلك المائدة في المدن المختلفة، حيث نجد أن العادات الرمضانية في طرابلس تقترب من العادات التي تتواجد في المغرب وفي برقة تكون قريبة إلى المشرق العربي أما عن فزان فنجد أنها مزيج بين العرب والتباوية والطوارقية والإفريقية، ومن أهم الأطباق التي يتم صنعها في رمضان هي الشوربة الطرابلسية والبوريك وحساء الشعير والبراك والكفتة والمبكبكة والبازين وغيرها، بالإضافة إلى التنوع الخاص بالنشاط الترفيهي والثقافي بعد أداء صلاة التراويح واللقاءات الاجتماعية والأنشطة الدينية والتراثية والحفلات التي تنعش ذاكرة الأجيال مع ربطها بجذور البلاد العميقة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: رمضان رمضان2024 متي شهر رمضان بداية شهر رمضان 2024

إقرأ أيضاً:

٣٠/ يونيو، ليلة القبض علی جَمْرَة!!

كانت الفوضی تضرب بأطنابها علی كل أرجاء بلادنا، تقودها حكومة هَشَّة، تتشاكس أحزابها علی مقاعد الوزارات ويحل رٸيس وزراٸها كل الحكومة ويحتفظ بمقعده وحده من أجل أن يزيح وزيراً واحداً من وزراء الحزب المٶتلف معه، ويدير البلاد بلا حكومة لمدة قد تطول وتقصر، وتتبدل إنتماءات بعض النواب من حزبٍ لحزب، ويتمدد التمرد شيٸاً فشيٸاً كل يوم وينسحب الجيش من محطة إلی محطة، بسبب الإهمال المتعمد له حتی أُضطر قادته إلی رفع مذكرتهم الشهيرة شديدة اللهجة، التی قابلها رٸيس الوزراء بإتهام الجيش بعدم الإنضباط!!

وكانت الضاٸقة المعيشية قد بلغت من السوء مبلغاً لا يُحتمل، وزادت الجريمة عن الحد، وتطلَّع الناس إلیٰ الجيش لينقذهم من هذا الوضع الذی تَرَدت فيه البلاد وقال ناٸب رٸيس الوزراء من تحت قبة البرلمان: يعنی في فساد نقول مافي!! يعني في محسوبية نقول مافي!! يعني فی غلاء نقول مافی!! والله ديمقراطيتكم دی لو شالها كَلِب مافی زول بيقول ليهو جَرْ !!!

– كان العميد الركن عمر حسن احمد البشير فی منطقة غرب النوير هو القاٸد الوحيد الذی حقق إنتصاراً علی المتمردين فی محطة ميوم بعد إستبسال كبير،حيث كانت قوته تفتقر لأبسط التعيينات والمهمات، فقد كانت التعيينات وقتها تُباع فی القيادة العامة!!

حتی إنه أُضطر إلی شراء أحذية (شِقييانة)وقماش دمورية من سوق كادقلی لكسوة جنوده، واستخدم التراكتورات الزراعية، بدلاً عن العربات القتالية فی متحرك ميوم وكان التمرد يحيط بكادقلی عاصمة جنوب كردفان ويتوقع إسقاطها بين لحظة وأخریٰ،وظهر بطل ميوم فی برنامج جيشنا التلفزيونی، بعدما قام الناٸب عمليات بزيارة الموقع المحرر وفضح فی ذلك اللقاء الإهمال الذی يلقاه الجيش من الحكومة الحزبية الخاٸرة،التی تَلقَّیٰ رٸيس وزراٸها المنتخب ديمقراطياً،إهانةً بالغةً من قاٸد التمرد الذی لم يقبل الإجتماع به إلَّا بصفته الحزبية فقط !!

– وفی فجر الجمعة الثلاثين من يونيو 1989م، تحركت ثلةٌ مٶمنة من أبناء الوطن الخُلَص لإنقاذ الوطن من براثن الفوضیٰ،وكان شعارهم أو سر الليل هوالوطن الغالی واستيقظ المواطن علی إيقاع الموسيقی العسكرية التی كانوا ينتظرونها بفارغ الصبر،وعمت الفرحة ربوع البلاد،بعدما أذاع راديو أم درمان (البيان رقم واحد) بصوت العميد الركن عمر حسن أحمد البشير

و تشكَّل مجلس قيادة ثورة الإنقاذ الوطنی من ضُبَّاط فيهم من قباٸل السودان البديرية والنوبة، والدناقلة والشلك، والزغاوة والجعليين، والدينكا والشايقية، والإستواٸيين والرباطاب،والعبدلاب،،ألخ ومن الوحدات،المظلات والمدرعات والمشاة والطيران والبحرية،،ألخ فی لوحة تمثل الوحدة فی التنوع وهذا ما يُميِّز القوات المسلحة دون غيرها من المٶسسات السودانية،ومن هنا بدأت بلادنا صفحة جديدة،من مسيرة الهيبة والعزة،التی إمتدت بعد ذلك من فيض دماء المجاهدين من أبناء السودان الذين كسروا شوكة التمرد،وبَرَع المجتمع السودانی فی رفد جيشه بأبناٸه مجاهدين وبزاد المجاهد، وشاركت الأمهات بزف فلذات أكبادهن إلیٰ سوح الفداء، وبحلييهِن حتی دعون إلیٰ جبل الذهب،وتمددت طرق الأسفلت فی كل إتجاه وشُيِّدَت الجسور،ووصل الإرسال الإذاعی والتلفزيونی للفضاء اللامتناهِ بعدما كان لا يتجاوز حدود عاصمة البلاد،وقامت ثورة التعليم العالی،حتی تضاعف عدد الجامعات عشر مرات، وانفجرت ثورة الإتصالات،واستُخرِج البترول، وعمَّ الإمداد الكهرباٸی كل أرجاء البلاد،وعاش الناس الوفرة والرخاء وسط الحصار الغربی المطبق،وانحصر التمرد فی ركنٍ قصِی، وانحسر الفقر.

وتبوأ السودان مقعده اللاٸق بين الأمم وأصبح رٸيس السودان محطَّ الأنظار حيثما حلَّ وأينما ذهب، وإزداد بذلك حنق دول الإستكبار العالمی وزاد نشاط عملاء أجهزة المخابرات العالمية بالخارج والداخل،وبلغ الكيد للسودان لدرجة أن يُعلَن البشير مطلوباً لدی المحكمة الجناٸية الدولية، لكن الشعب رفض ذلك القرار فی إباءٍ وشمم.

وبالمقابل إبتلع بعض المواطنين الطُعم.

– واليوم فی الذكریٰ 36 لقيام ثورة الإنقاذ الوطنی لن نبكی علی اللبن المسكوب،ولنترك الصورة الماثلة تتحدث بين عهدٍ وعهد،ولن نقول (ياحليلك يا البشير !!) فقد أوفیٰ الرجل بما عاهد عليه الشعب ،منذ الليلة التی قَبَضَ فيها وإخوانه علی (جمر القضية)،ولم يُفلتها فی أشدَّ الظروف صعوبةً وحتَّیٰ الآن، وهو فی محبسه كالأسد لا يشكو ولا يتبرم،إلیٰ أن يَقْضِیَ اللهُ أمراً كان مفعولاً .

– ولا يزال أُصبع إخوان عمر وأبناٸه علی الزناد ذوداً عن حياض الوطن والعقيدة أن تُهدم، وعن عزة الشعب السودانی أن تُمَرَغ فی وحل العمالة والإرتزاق،وسيشهد التاريخُ الذی لا يُحابی أحداً،بأنَّ البشير قام بإكرام قادته السابقين ولم يُبقی عليهم فی المعتقل إلَّا بقدر ما تحتاجه عملية تأمين الثورة الوليدة ولأيامٍ معدودات، وسيُحسب للبشير بأنَّه منع الإعلام من بث الصورة المزرية لرٸيس الوزراء لحظة إعتقاله،وقال أكرِموا عزيز قومٍ ذُلَّ.

-فهلَّا أكرمنا الرجل الذی قاد جيشنا علی مدیٰ ثلاثة عقود، ناهيك عن إنه أكثر زول لبس الكاكی فی السودان.

-النصر لجيشنا الباسل.

-العزة والمنعة لشعبنا المقاتل.

-الخزی والعار لأعداٸنا وللعملاء.

محجوب فضل بدري

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • بولس: المرحلة الانتقالية في ليبيا أصبحت عبئاً على استقرار البلاد
  • الرياض: نعمل مع فرنسا على تحديد موعد لمؤتمر الدولة الفلسطينية
  • من هي روبرت مجموعة الهاكرز التي تهدد بفضح أسرار ترامب؟
  • ارتفاع الأعمال المعادية للمسلمين في فرنسا بـ 75%
  • غاز المتوسط يشعل التوتر مجددا بين ليبيا وتركيا واليونان
  • محمد رمضان يعلن عن موعد حفله في باريس
  • ٣٠/ يونيو، ليلة القبض علی جَمْرَة!!
  • مصرف «أبو ظبي الإسلامي- مصر» يُصدر تقريره الثاني للاستدامة لعام 2024
  • موعد يوم عاشوراء لعام 2025 وما فضل صيامه؟
  • فرع وزارة الصحة بنجران الأعلى درجة في الميز التنافسية للبنية التحتية الصحية لعام 2024