الدكتورة شعبان لوفد جمعية البندقية للصداقة: المشروع الصهيوني فشل في استهداف الهوية السورية نتيجة تضحيات الشعب السوري
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
دمشق-سانا
أكدت المستشارة الخاصة في رئاسة الجمهورية الدكتورة بثينة شعبان أن الحرب التي تعرضت لها سورية من المشروع الأمريكي الغربي استهدفت الهوية السورية بمختلف أطيافها الثقافية والعائلية والمعمارية وجميع المحافظات دون استثناء والهدف الرئيسي منها كان إعادة سورية إلى الخلف عشرات السنين، مشيرة إلى أن سورية تمتلك كنوزاً كبيرة ولانهاية لها من التراث الثقافي وتحتاج إلى توثيق بمختلف اللغات.
وقالت الدكتورة شعبان خلال لقائها وفد جمعية البندقية للصداقة الإيطالية العربية، برئاسة مسؤولة التعاون الدولي في الجمعية سناء شامي، وعدداً من أعضائها: إن جميع ما جرى خلال السنوات الماضية من محاولات استهداف الشعوب العربية هدفه الوصول إلى مسار التطبيع والترويج للعدو الصهيوني ليتوسع بشكل أكبر في المنطقة، لافتة إلى الدور الكبير الذي تقوم به مؤسسة وثيقة وطن في توثيق الحرب التي استهدفت سورية والحفاظ على الحرف التراثية واليدوية.
وأشارت الدكتورة شعبان إلى أن الغرب يعاني من آثار النظام الرأسمالي الذي يفرض سياسات لا تمثل آراء شعوبه، مبينة أن المشروع الصهيوني الذي استهدف الدول العربية بجميع مكوناتها فشل في تحقيق أهدافه بفضل التضحيات التي قدمها الشعب السوري والحركات المقاومة.
وركز اللقاء مع وفد الجمعية والذي ضم المفكر العربي المغربي إدريس هاني ومغنية الأوبرا البولندية دومينيك زامارا، والدكتور غزوان رمضان منسق أعمال الجمعية على ضرورة ترسيخ الحفاظ على الهوية الوطنية وتوظيف التراث الثقافي والحضاري السوري بجميع أبعاده في تعزيز الهوية والانتماء، إضافة إلى توثيق الحرب الإرهابية التي تعرضت لها سورية والإضاءة على الكنوز الثقافية والتراثية التي يمتلكها الشعب السوري لإيصال أكبر فائدة منها للأجيال القادمة.
الدكتورة سناء شامي أكدت ضرورة إيصال صورة سورية الحضارية إلى جميع شعوب العالم، لكون النظام الغربي يحاول هدم هذه الصورة، مشيرة إلى أن الدول التي لاتزال تحتفظ بالعقلية الاستعمارية تحاول هدم الهوية الثقافية للشعوب من خلال استهداف الطفولة والوصول إلى الدمار الأخلاقي للأجيال القادمة.
بدوره المفكر العربي المغربي إدريس هاني بين أن سورية تمتلك إرثاً حضارياً معروفاً في مختلف المراحل التاريخية، ويجب حمايته من المؤامرات التي تستهدفه، لافتاً إلى أن سورية مؤهلة في المرحلة القادمة لتكون مركزاً للسياحة الثقافية لجميع شعوب العالم.
مغنية الأوبرا البولندية دومينيك زامارا عبرت عن سعادتها بزيارة سورية والاطلاع على عدد من الأماكن التراثية السورية، مشيرة إلى أن الشعب السوري يمتلك حضارة عريقة ومميزة تنعكس في جميع نواحي حياته وتعكسها العادات والتقاليد التي تعبر عنه.
مهند سليمان
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الشعب السوری إلى أن
إقرأ أيضاً:
الأولى من نوعها.. استثمارات تركية تتجه لمصر بعد زيارة ناجحة لوفد اقتصادية القناة
أكد السفير الدكتور وائل بدوي، سفير مصر بأنقرة أهمية زيارة وليد جمال الدين، رئيس الهيئة الاقتصادية لقناة السويس، إلى مدينتي إسطنبول وبورصا الصناعيتين في تركيا، والتي قام بتنظيمها المكتب التجاري في إسطنبول، بالتنسيق مع السفارة في أنقرة.
والتقى رئيس الهيئة الاقتصادية لقناة السويس- خلال الزيارة- باتحاد مصدّري الغزل والمنسوجات التركي، الذي يبلغ حجم إنتاجه نحو 80 مليار دولار سنويًا، وصادراته حوالي 15 مليار دولار، وكذلك مجلس إدارة اتحاد رجال الأعمال المستقلين الأتراك، الذي يضم نحو 60 ألف شركة تُسهم بنسبة 20% من الاقتصاد التركي.
وقال السفير الدكتور وائل بدوي، إن هذه الزيارة الترويجية للهيئة الاقتصادية لقناة السويس أَتاحت فرصة متميزة لاستعراض ما تتيحه المنطقة الاقتصادية من فرص ومزايا استثمارية، سواء من حيث حوافز الاستثمار أو انخفاض تكلفة الإنتاج وأسعار الطاقة، فضلاً عن إمكانات التصدير الواسعة إلى الأسواق الأجنبية التي تربطها بمصر اتفاقات تجارة حرة.
وأشار إلى ما أبدته الشركات التركية التي التقى بها الوفد من اهتمام كبير بمواصلة اتصالاتها مع الهيئة الاقتصادية لقناة السويس لاستكمال بحث فرص الاستثمار بها.
والتقى الوفد- خلال الزيارة- بعدد من كبريات الشركات التركية العاملة في قطاعات متعددة، من بينها الصناعات الدوائية، والكيماويات، والغزل والنسيج، والملابس الجاهزة، ومواد التغليف والورق والمنتجات البلاستيكية، والبتروكيماويات، والسيراميك ومواد البناء، ومكونات السيارات والأجهزة المنزلية، والنقل البحري، فضلاً عن قيام الوفد بزيارات ميدانية لعدد من المصانع التركية في تلك المجالات.
وتُوّجت الزيارة بتوقيع عقد لإنشاء مصنع تركي للبلاستيك في منطقة القنطرة، على مساحة 100 ألف متر مربع، يوفر نحو 700 فرصة عمل، ويُعد أول مصنع للتدوير في المنطقة الاقتصادية.