محافظ قنا يستقبل وفدا من وزارة الصحة لبحث تنفيذ مشروع «أسرة»
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
استقبل اللواء أشرف الداودي محافظ قنا، بمكتبه صباح اليوم، وفد من وزارة الصحة والسكان ضم الدكتورة نادية صالح نائب رئيس قطاع تنظيم الأسرة بالوزارة، وماجد سيد قائد فريق العمل الميداني بمشروع «أسرة» والدكتورة سحر السنباطى، والدكتورة ايمان متولى منسقا مشروع أسرة بالوزارة، جاء ذلك بحضور الدكتور حازم عمر نائب المحافظ، وحسام حمودة سكرتير عام المحافظة، والدكتور محمد يحيى بدران وكيل وزارة الصحة والسكان بقنا، والدكتور أشرف الأحمر وكيل مديرية الصحة.
جاء ذلك لبحث آليات تنفيذ مشروع أسرة بقرى المحافظة للحد من الزيادة السكانية وتحقيق حياه افضل للمواطنين، في إطار توجيهات القيادة السياسية وخطة الدولة للحد من المشكلة السكانية، وما يتعلق بهذه القضية من «الزواج المبكر، وعمالة الأطفال، وختان الإناث، والتسرب من التعليم، وغيرها»، من القضايا التي من شأنها إعاقة حركة التنمية.
مشروع «أسرة» بقنااستعرض الوفد خلال اللقاء ما تم تنفيذه وإنجازه ضمن خطة المشروع بمحافظة قنا حتى الآن، وعرض خطة العمل المستقبلية في المرحلة القادمة، والتي تشمل تدريب الفرق الإشرافية بالمحافظة، وتدريب الفرق الطبية والرائدات الريفيات، وكذا تدريب الفرق المشاركة في المشروع بالإدارات الصحية المختلفة، على ثلاث محاور، مع مناقشة آليات الزيارات الميدانية لوحدات نطاق عمل البرنامج، لتقديم الدعم الفني اللازم للفرق المشاركة، ومناقشة آليات التعاون والتنسيق بين الجهات أثناء تنفيذ الأنشطة المدرجة بالخطة.
مشاريع وزارة الصحة والسكانومن جانبه قال محافظ قنا، أن مشروع "أسرة" هو أحد مشاريع وزارة الصحة والسكان، التي تتماشى مع المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية، والذي يساهم في تحقيق الاستراتيجية القومية للسكان، بمشاركة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.
وأضاف الداودي أن القضية السكانية تكمن في إقناع الأسرة بأهمية الحد من الإنجاب المتكرر من خلال تغيير ثقافتهم طبقا للمتطلبات والاحتياجات وكيفية الاعتناء بالأولاد وتوفير خدمات لهم من قبل الدولة وتوفير حياه كريمة لائقة من قبل رب الأسرة والعمل على تمكين المرآة اقتصاديا، لافتا أن المشكلة تعتمد في حلها على تغيير الثقافة ومن ثم تعديل السلوك الانجابي وأهمية إعداد برامج توعية لطالبات المراحل التعليمية الإعدادي والثانوي العام والفني.
بينما أشار المهندس ماجد سيد الي أن تنفيذ "برنامج أسرة" بدأ منذ عام 2022، ويستمر على مدار خمس سنوات، ويهدف إلى تحسين نتائج صحة الأسرة من خلال تعزيز البرنامج القومي لتنظيم الأسرة والصحة الإنجابية، بالشراكة مع وزارة الصحة والسكان، وإلى تحسين نتائج صحة الأسرة من خلال 3 محاور تتمثل في زيادة رغبة الأزواج في استخدام خدمات تنظيم الأسرة وتزويد الشباب بالمعرفة والمهارات اللازمة لاتخاذ خيارات حياة صحية، وتعزيز النوع الاجتماعي من أجل تحسين خدمات تنظيم الأسرة ومعدلات استخدام خدمات الصحة الإنجابية، مشيرًا أن البرنامج يتم تنفيذه بالتعاون مع الجهات المعنية من خلال فريق عمل " برنامج أسرة "بالمحافظة واللجنة التنسيقية للبرنامج، مع وضع خطة لمتابعة أداء الفرق الطبية، ومؤشرات ونسب النتائج التي يتم الوصول إليها، ومقارنتها بالنتائج المتوقعة، وكذا تقديم الدعم التقني لفرق المشروع وتدريب فرق الإشراف وأطباء الوحدات الصحية وأطقم التمريض والرائدات الريفيات، والصيادلة، ورجال الدين، لتنفيذ الحملات التوعوية، وتعزيز نوادي المرأة التابعة للوحدات الصحية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محافظة قنا وفد وزارة الصحة قنا محافظ قنا وزارة الصحة والسکان من خلال
إقرأ أيضاً:
صور تجسّد قصص نساء فلبينيات اضطررن لترك عائلاتهن خلفهنّ لكسب لقمة العيش
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- يُعد مصطلح "OFW"، الذي يُشير إلى "العمالة الفلبينية في الخارج"، مألوفًا بين العديد من الفلبينيين. وهو يمثّل جزءًا كبيرًا من حياة العديد من المواطنين الذين فرض واقع الحياة على آبائهم السفر خارج البلاد بحثًا عن فرص عمل أفضل، ومنهم المصور والفنان البصري المقيم في دولة الإمارات العربية المتحدة، جيد باكاسون.
وقال باكاسون في مقابلةٍ مع موقع CNN بالعربية: "عشتُ في دبي منذ عام 2013، وخلال تلك الفترة، سمعتُ قصصًا لا حصر لها من الآباء والأمهات العاملين في الخارج عن التضحيات التي يقدمونها من أجل عائلاتهم".
وبناءً على ذلك، بدأ المصور العمل على مشروع يُدعى "Love, Mom" وّثق فيه صور "بورتريه" لنساء فلبينيات اضطررن لترك عائلاتهن خلفهنّ لكسب لقمة العيش.
تجربة شخصيةأفاد باكاسون أنّ المشروع بدأ كوسيلة لتكريم زوجته، باتي، التي أظهرت قوةً استثنائية واعتنت بابنتهما بكل حبّ عندما فقدت العائلة كل شيء تقريبًا نتيجة أزمة اقتصادية واجهتها خلال جائحة كورونا.
وقال المصور الفلبيني: "أردت أن أصنع شيئًا يُكرّمها.. ويُكرّم جميع الأمهات، منهم والدتي، اللواتي يُقدّمن كل شيء لأطفالهن بصمت وبدون انتظار مقابل".
لكن لا يقتصر المشروع على تجربة المصور خلال الجائحة فحسب، بل ينبع أيضًا من تجربة شخصية، أي نشأته كابنٍ لأحد الفلبينيين العاملين في الخارج.
وشرح باكاسون قائلًا: "بدأ والدي العمل في الخارج عندما كنت في التاسعة أو العاشرة من عمري تقريبًا، وكنا لا نراه إلا لشهرٍ تقريبًا كل عدّة أعوام. في ذلك الوقت، لم يكن لدينا هاتف في المنزل، وكنّا نعتمد على الرسائل المكتوبة بخط اليد والصور للبقاء على تواصل".
"إيصال أصوات الآخرين"كانت الرسائل جزءًا أساسيًا من مشروع باكاسون، حيث لم يقتصر مشروعه على تصوير الأمهات فقط، وإنما حرص أيضًا على توثيق رسائل حميمة كتبتها الأمهات لأطفالهنّ.
وعندما عُرِض المشروع في معرض باريس الفوتوغرافي لعام 2024، قال المصور: "تلقيت رسائل مؤثرة من فلبينيين مقيمين في العاصمة الفرنسية باريس، قالوا فيها إنّ هذه الرسائل جعلتهم يشعرون بأنهم مقدّرون ومعترف بهم كآباء. وقد انتابت أصدقائي في دبي المشاعر ذاتها".