الإفتاء المصرية ترد على التشكيك في توقيت الفجر في مصر
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
أكد أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية عويضة عثمان، أن توقيت أذان الفجر الصادق المعمول به حاليا فى مصر هو التوقيت الصحيح قطعا، محذرا من الانسياق وراء المزاعم المغلوطة.
إقرأ المزيدوأردف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تليفزيونية، مساء الخميس: الفجر عندنا يؤذن في موعده، فيه ناس بتلعب في أدمغة الناس، لدرجة إن البعض بيقولوا لو بعد الفجر كلوا واشربوا براحتكم لسه باقي نصف ساعة على الفجر في رمضان، ده كلام فارغ وكلام غير علمي، لازم نأخذ بالنا من هذا، اللي هيصلي بعد الأذان صلاته صحيحة.
ويذكر أن هناك معلومات خاطئة للتشكيك في توقيت أذان الفجر في القاهرة بزعم أنه يسبق أحيانًا توقيته في مكة المكرمة.
المصدر: القاهرة 24
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google
إقرأ أيضاً:
ما حكم تأخير الصلاة عن وقتها؟.. أمين الفتوى يجيب
قال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، ردًا على سؤال أحد المتابعين عن تركه لصلوات الظهر والعصر والمغرب بسبب الانشغال بالعمل، وأدائه لها دفعة واحدة بعد العودة مساءً، إن الأولى ألا نسأل عن العقوبة، بل عن باب التوبة والعودة إلى الله.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال تصريح تليفزيوني، أن الأصل في الصلاة أن تؤدى في وقتها، لقوله تعالى: "إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابًا موقوتًا"، مشيرًا إلى أن سيدنا جبريل علّم النبي مواقيت الصلاة بنزوله مرتين: مرة في أول الوقت، ومرة في آخره، ثم قال: "الوقت ما بين هذين".
وأكد أن من لم يستطع أداء الصلاة في وقتها بعذر معتبر، يمكنه أن يجمع بين الصلوات؛ فيجمع بين الظهر والعصر، أو بين المغرب والعشاء، جمع تقديم أو تأخير، حسب الحاجة، أما الجمع بين الفجر والظهر أو العصر والمغرب فلا أصل له.
وأضاف أن من لم يتمكن لا من أداء الصلاة في وقتها ولا من الجمع بعذر، وجب عليه القضاء عند التيسير، مشددًا على أن الإنسان لا يُؤثم إذا كان العذر حقيقيًا، لقوله تعالى: "لا يكلف الله نفسًا إلا وسعها".