أدلت 50 دولة من أنحاء العالم بشهادتها أمام محكمة العدل الدولية، في جلستها اليوم الأربعاء، لكشف جرائم جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق أبناء الشعب الفلسطيني، وللمطالبة بحقوق المدنيين في حياة آمنة خالية من الحروب، وإنهاء جريمة الإبادة الجماعية التي يشنها جيش الاحتلال على الفلسطينيين في قطاع غزة.

وتواصل محكمة العدل الدولية، اليوم الأربعاء، جلساتها في الدعوى المقامة ضد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وذلك بعد مطالبة الجمعية العامة للأمم المتحدة في ديسمبر من عام 2022، من المحكمة، إصدار رأيها القانوني بشأن العواقب القانونية للاحتلال.

الدول المشاركة في مرافعات محكمة العدل الدولية

وشارك في المرافعات أمام محكمة العدل الدولية 50 دولة من مختلف أنحاء العالم، بالإضافة إلى جامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، والاتحاد الأفريقي، وتدلي كل دولة بإحاطة شفهية مدتها 30 دقيقة، بينما يحق لفلسطين فقط تقديم إحاطة لمدة 3 ساعات، بحسب ما ذكرت قناة «قناة القاهرة الإخبارية» في تقرير لها اليوم الأربعاء.

وفي السطور التالية، تستعرض «الوطن» أهم كلمات الدول التي شاركت في المرافعات أمام محكمة العدل الدولية، ومنهم  أمريكا وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيران وكندا ومصر وجنوب أفريقيا واليابان وإسبانيا والمملكة العربية السعودية وماليزيا وباكستان وهولندا وكوبا، بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي، والعديد من الدول في الشرق الأوسط وآسيا والمحيط الهادي، وفقاً لما نشره موقع «سكاي نيوز».

كلمة مصر في محكمة العدل الدولية

ذكرت الدكتورة ياسمين موسى، المستشارة القانونية بمكتب وزير الخارجية، خلال مرافعة تاريخية أمام محكمة العدل الدولية في ⁧لاهاي‬⁩، عدة نقاط مهمة فيما يلي:

-  تواجه الأراضي الفلسطينية أطول احتلال في تاريخ البشرية الحديث.

- تمارس قوات الاحتلال الإسرائيلي انتهاكات غير آدمية بحق أهالي قطاع غزة، لتعمل على تهجير سكانها بشكل قسري، وذلك عن طريق منع دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.

ماذا قالت أمريكا في مرافعات محكمة العدل الدولية؟

أوضح ريتشارد فيسيك، القائم بأعمال المستشار القانوني لوزارة الخارجية الأمريكية، أمام محكمة العدل الدولية، أن المطالبة بإخراج قوات الاحتلال الإسرائيلي من فلسطين تستدعي وضع الاحتياجات الأمنية لها في الاعتبار أيضاً، مشيراً إلى أنه ليس من الضروري أن تلتزم المحكمة بإقرار انسحاب قوات الاحتلال من الأراضي المحتلة فوراً.

وعلى الجانب الآخر، اكتفت دولة الاحتلال الإسرائيلي بإرسال ملاحظات مكتوبة لعرضها أمام محكمة العدل الدولية، ولم يحضر أي من ممثليها جلسات المرافعة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي غزة محكمة العدل الدولية أمام محکمة العدل الدولیة الاحتلال الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

تصاعد التوتر التركي-الإسرائيلي.. هل تقف المنطقة على شفير مواجهة مباشرة؟

نشرت صحيفة "معاريف" العبرية، تقريرا، أبرزت فيه أنّ: "المواجهة المباشرة مع تركيا أقرب من أي وقت مضى؛ ينضم ترامب إلى أردوغان، وتقف إسرائيل عند مفترق طرق استراتيجي تاريخي في الشرق الأوسط: بين العداء المتزايد تجاه تركيا، والعلاقات الإشكالية بالنسبة لإسرائيل بين الرئيس ترامب وأردوغان".

وأبرز التقرير الذي ترجمته "عربي21" أنّ: "انهيار نظام الأسد في سوريا، قد غيّر وجه الساحة الإقليمية. ولا تزال هناك علامات استفهام حول فرص نجاح النظام الجديد، إلا أن إجماعا دوليا واسعًا بدأ يتشكل، يُفضّل سوريا موحدة تحت حكومة مركزية على استمرار الفوضى".

وتابع: "الآن، يتنافس لاعبان إقليميان، لهما حدود مشتركة مع سوريا، على طبيعة نفوذهما في البلاد: إسرائيل وتركيا"، مردفا: "تخشى إسرائيل من قيام حكومة إسلامية في سوريا، ومن نفوذ تركي واسع النطاق". 

تشير التصريحات والتحركات، بحسب الموقع نفسه، إلى أنّ: "إسرائيل ترى أنها، في ظل الظروف الراهنة، قادرة على لعب دور محوري في تشكيل المشهد السوري. أما تركيا، فترى في ذلك فرصة تاريخية لاستقرار حدودها مع سوريا، مع تعزيز اعتماد نظام الشرع عليها. كما ترى فيه فرصة ذهبية لتعزيز مكانتها الإقليمية".

وأردف التقرير: "يُعزز ترامب وعلاقته بأردوغان. وتُعتبر اشتباكات السويداء والتدخل الإسرائيلي في سوريا في أنقرة محاولةً إسرائيليةً لإضعاف الشرع وترك سوريا ضعيفة ومنقسمة. كما لم يُعجب التدخل الإسرائيلي واشنطن".

واسترسل: "يبدو أن لإسرائيل وتركيا مصالح متضاربة في الشأن السوري، والسؤال الحاسم هو: هل من الممكن التوصل إلى تفاهمات تمنع سوء التقدير، الذي قد يتطور إلى صراع مباشر؟ الإجابة على هذا السؤال إيجابية، في ظل وضوح كاف في كلا البلدين بشأن مصالحهما الحيوية، ووضوح مصلحة الساحة الدولية، التي تُفضّل إعطاء الفرصة لنظام الشرع".


"المصادر الإسرائيلية الغامضة، التي تُحذر من أن الوجود العسكري التركي في سوريا أخطر من الوجود الإيراني، خاطئة ومضللة، وقد تُشكّل نوعا من النبوءة التي تتحقق بذاتها. الهيمنة التركية في سوريا غير مرغوب فيها بالنسبة لإسرائيل، ويجب اتخاذ إجراءات دبلوماسية، وخاصة مع واشنطن، للحد منها. ومع ذلك، هذا ليس تهديدا على الطريقة الإيرانية إطلاقا" أورد التقرير نفسه.

واختتم التقرير بالقول: "يتطلب مثلث القدس- أنقرة- واشنطن نشاطا دبلوماسيا مكثفا لتعزيز مصالح الأطراف الثلاثة ومنع الانزلاق إلى مفاهيم خاطئة. ولا غنى عن قناة اتصال مباشرة وسرية بين إسرائيل وتركيا".

مقالات مشابهة

  • تصاعد التوتر التركي-الإسرائيلي.. هل تقف المنطقة على شفير مواجهة مباشرة؟
  • لوتان: كفى وعودا فارغة ولا بد من مواجهة مسرح الموت في غزة
  • استعراض إسرائيلي لحوافز التطبيع مع أكبر دولة إسلامية
  • العالم ينتفض بوجه الاحتلال.. مطالبات بوقف الحرب في غزة وإقامة دولة فلسطينية مستقلة
  • FT: العالم خذل الفلسطينيين وتجويع غزة وصمة عار
  • أحرار العالم في مواجهة الإبادة.. أين العرب من تاريخ العدالة؟
  • تركيا: استمرار الاحتلال أكبر عقبة أمام دولة فلسطين
  • نائب وزير الخارجية التركي: تمكين دولة فلسطين يستدعي إنهاء الاحتلال الإسرائيلي
  • بلان يختبر لياقة خماسي الاتحاد قبل مواجهة فولهام
  • لماذا تؤجل محكمة العدل الدولية إصدار حكمها بشأن الإبادة الجماعية بغزة؟